تحديث| بان كي مون: اجمالي التعهدات المقدمة في مؤتمر المانحين 3 بلغ 3.8 مليار دولار

نشر في 31-03-2015 | 18:53
آخر تحديث 31-03-2015 | 18:53
No Image Caption
تحديث 2

أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اجمالي التعهدات المقدمة الى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا من الدول المانحة بلغ 8ر3 مليار دولار.

وقال بان في كلمته الختامية للمؤتمر الذي استضافته البلاد اليوم إن هذه القيمة الاجمالية تفوق ما سجله المؤتمر الاول للمانحين عندما بلغ مجموع التعهدات نحو 5ر1 مليار دولار وتخطى كذلك مجموع التعهدات في المؤتمر الثاني عندما بلغ 4ر2 مليار دولار.

وأعرب عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على استضافة الكويت هذا الحدث المهم للمرة الثالثة على التوالي وسرعة استجابة سموه وتلبيته النداء الانساني.

وأكد انه على علم تام بأن تنظيم مثل هذا الحدث ثلاث مرات متتالية "صعب جدا" وان قيادة سمو أمير الكويت الحكيمة "مكنتنا من تحقيق ذلك وبأفضل النتائج".

وأشاد بمشاركات الدول المانحة في المؤتمر ومساهماتها السخية مثمنا عمل المنظمات والوكالات الدولية والاقليمية في دعم الاوضاع الانسانية في سوريا وخارجها.

وأكد من جديد ان الحل السياسي السلمي هو "الحل الامثل والانسب لانهاء الازمة في سوريا ومعالجة اوضاع اللاجئين والنازحين من ابناء الشعب السوري".

وشدد على أهمية توفير الدعم اللازم للامم المتحدة حتى تقوم بدورها في ايجاد عملية سياسية انتقالية داخل سوريا تلبي تطلبات الشعب السوري وتحقق طموحاته.  بعد ذلك أعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في كلمة له خلال ختام المؤتمر عن الشكر والتقدير لوفود الدول على تلبيتها الدعوة وعلى إسهاماتها السخية ومداخلاتها القيمة.

   كما تقدم بالشكر الجزيل للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون وجميع العاملين في المؤسسات والهيئات التابعة للامم المتحدة على جهودهم الكبيرة للتحضير لهذا المؤتمر وأخص بالشكر بوكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الشؤون الانسانية في الحالات الطارئة فاليري آموس على جهودها في مكتب تنسيق الشؤون الانسانية.

   كما توجه بالشكر الى الهيئات الدولية الإنسانية العاملة في الميدان على الجهود الكبيرة التي تبذلها لتوفير المساعدات الانسانية الملحة للشعب السوري الشقيق وللاجئين والنازحين منه سواء في سوريا أو في دول الجوار.

   وقال إن "الشكر موصول أيضا للمنظمات الحكومية وغير الحكومية على المشاركة الفعالة في المؤتمر الذي تستضيفه بلادي للمرة الثالثة آملين أن يسهم في معالجة ظروفِ شعبٍ عانى ويلات القتل والجوع والتشريد طوال خمس سنوات وما زال يرزح تحت وطأة صراع واقتتال دام طالما حذرنا من تداعياته التي لاتطال سوريا فقط بل المنطقة والعالم".

   وأضاف ان مشاركة 78 دولة و 40 منظمة دولية وما يفوق عن 100 منظمة غير حكومية "وما خرج به مؤتمرنا اليوم أثبتت بما لايدع مجالا للشك بأننا قادرون كمجتمع دولي وللمرة الثالثة على توحيد الجهود ومواصلة العمل من أجل توفير الاحتياجات الانسانية الأساسية للأشقاء في سوريا لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري المنكوب وقدمت رسالة واضحة بأنه على المجتمع الدولي أن يواصل عمله لايقاف نزيف الدم السوري بشكل عاجل وبكافة الوسائل لوضع حد لهذه المأساة المتفاقمة".

  وذكر أن "ما تمر به منطقتنا من أوضاع دقيقة وحساسة تهدد أمننا واستقرار شعوبنا تستوجب منا العمل وبكل جهد لمواصلة المساعي في تعزيز التعاون والتنسيق لايجاد أفضل السبل الكفيلة لمعالجة التحديات والمخاطر التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع".

   وأعرب الشيخ صباح الخالد عن الامل في "أن تكلل جهودنا بالنجاح وان تؤدي نتائج المؤتمر الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الى المساهمة في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوري الشقيق داعيا المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا وشعوبنا وان يهدينا لسواء السبيل".

   وكانت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا قد واصلت خلال الجلسة الثانية الإعلان عن تعهداتها حيث تعهدت ايرلندا بتقديم أكثر من 13 مليون دولار وكوريا الجنوبية 10 ملايين دولار.

   أما سويسرا فقد تعهدت بتقديم 51 مليون دولار في حين تعهدت بلجيكا بتقديم 5ر10 مليون دولار واسبانيا 5 ملايين يورو وبوتسوانا 5 ملايين دولار والنمسا 2 مليون دولار والهند 2 مليون دولار.

   وتعهدت التشيك بتقديم 4 ملايين دولار والبرازيل 5 ملايين دولار كمساعدات غذائية فيما تعهدت بولندا بتقديم نصف مليون يورو.

   أما لاتفيا فتعهدت بتقديم 50 ألف يورو ورومانيا 130 ألف يورو وبلغاريا 100 ألف يورو وأستونيا 300 ألف يورو وليتوانيا 40 ألف يورو وسلوفاكيا 30 ألف يورو وسلوفينيا 60 ألف يورو.

-------------------------------------------

تحديث 1

اعربت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري آموس اليوم عن شكرها لدولة الكويت ولسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على الالتزام بمساعدة الشعب السوري والاستمرار في الدور الانساني " الحيوي " لتأمين منصة لنقاش تطورات الازمة السورية.

وقالت آموس في كلمة القتها بافتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا "نحن نتطلع في مؤتمر المانحين الى جمع التعهدات وتعبئة الموارد المالية خلال العام 2015 لاعادة سبل المعيشية في سوريا".

واضافت ان "الطريق لايزال طويلا بالرغم من الجهود المبذولة وواقع مؤلم يسوده الحرب والعنف والوحشية" وراح ضحيته 72 عاملا انسانيا عام 2011 اضافة الى 42 عاملا من الهلال الاحمر السوري و600 آخرين يعملون في الرعاية الصحية.

وذكرت " لقد تمكنا بالتعاون مع شركائنا من ايصال الغذاء شهريا لنحو خمسة ملايين شخص تضرروا من الازمة السورية" مؤكدة مواصلة العمل على ايصال مستلزمات الحياة الاساسية للاجئين الى حين يتمكن المجتمع الدولي من ايجاد حل سياسيي للازمة.

-----------------

دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا اليوم الدول المانحة الى التبرع بسخاء في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.

واعرب بان في كلمة القاها خلال افتتاح المؤتمر عن شعوره "بالعار والغضب وإحباطه الكبير" إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحرب في سوريا والتي تسببت في معاناة الشعب السوري.

وطالب بمعاقبة المسؤولين عن "الجرائم الكبيرة" التي ارتكبت ضد الشعب السوري وادت الى تشرده في الداخل والخارج هربا من الاقتتال الدائر في سوريا. وقال الامين العام للأمم المتحدة انه تم الايفاء بأكثر من 90 في المئة من التعهدات التي أطلقت خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين وقيمتها 4ر2 مليار دولار لكن مع تنامي الاحتياجات ارتفع نداء التمويل خلال (المانحين 3) الى 4ر8 مليار دولار. واضاف بان "دعوني أبدأ بشكر حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لاستضافته هذا المؤتمر لجمع التبرعات لدعم الوضع الانساني في سوريا للعام الثالث على التوالي".

وأكد أن الدعم الذي قدمه (قائد العمل الانساني) "هو شهادة واضحة على التزام حكومة دولة الكويت بالعمل الانساني في العالم".

وحول النزاع في سوريا أوضح ان أنه دخل عامه الخامس وهو "أسوأ أزمة انسانية في العصر الحالي" مؤكدا أن "الشعب السوري لا يطلب شفقة بل يطلب دعما".

وأضاف "أتذكر الآن زياراتي في السنوات الأخيرة الى مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان وقد سألني طفل عن الذنب الذي ارتكبه للاقامة في المخيم ومتى يمكنه العودة الى بيته ولم يكن لي إجابات على تلك الأسئلة .. اني أشعر بالعار والسخط والغضب إزاء فشل المجتمع الدولي في إنهاء هذه الحرب".

وذكر "عاما بعد عام شاهد العالم الحرب في سوريا التي أسفرت مقتل 220 ألف شخص حتى الآن" فيما "يعيش أربعة سوريين من أصل خمسة تحت خط الفقر والحرمان كما فقدت سوريا عقودا من التنمية وتجاوزت نسبة العاطلين عن العمل 50 في المئة وانخفض معدل الحياة الى 20 عاما".

ووصف بان الوضع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بانه "مأساوي" حيث أن نحو 95 في المئة من اجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين البالغ 560 ألف يعتمدون بشكل رئيسي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مؤكدا أن هناك استراتيجيتين لاستغلال التبرعات في الحد من آثار الأزمة السورية ومساعدة المحتاجين في سوريا ودول الجوار.

وطالب بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق قرارات (بيان جنيف) وهو أفضل حل انساني لانهاء "أسوأ أزمة انسانية في العالم لاسيما ان السوريين يتابعوننا وينتظرون منا الدعم".

بعد ذلك عرض فيلم قصير يبرز حجم معاناة الشعب السوري ولاسيما الاطفال جراء الازمة في سوريا وحجم الاستجابات والاولويات واحتياجات التمويل لدعم الشعب السوري.

back to top