مجلس الوزراء: 12030 وحدة سكنية وزعت خلال السنة «الحالية»

نشر في 31-03-2015 | 00:03
آخر تحديث 31-03-2015 | 00:03
No Image Caption
• أشاد بجهود «السكنية» و«الائتمان» التي أثمرت هذه النتائج

• نقل قطاع السياحة من «التجارة» إلى «الإعلام»
استمع مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس إلى شرح من وزير الإسكان حول عدد الوحدات السكنية التي تم توزيعها خلال السنة المالية الحالية، والتي بلغت 12030، وهو ما اعتبر رقماً قياسياً في توزيع الوحدات مقارنة بالسنوات الماضية.

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر أمس في قاعة المجلس بقصر السيف برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي:

اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة التي تلقاها سمو الأمير من جوسيه غرازيانو دي سيلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وارثارين كازين المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، والتي تعلقت بدعوة منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، للمشاركة في حضور الحدث الخاص بشأن (الإقرار بالتقدم الملحوظ والمتميز في مجال مكافحة الجوع)، والذي سيعقد في روما بتاريخ 7/6/2015م خلال الدورة (39) لمؤتمر الفاو.

الدول الصديقة

ثم اطلع على الرسالة التي تلقاها سمو الأمير من كل من الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، وديلما روسيف رئيسة جمهورية البرازيل الاتحادية، وايراكلي غاريبا شفيلي رئيس وزراء جمهورية جورجيا الصديقة، وتناولت هذه الرسائل العلاقات الطيبة القائمة بين دولة الكويت وكل من هذه الدول الصديقة وسبل تعزيزها.

ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد المجلس علماً بالبيان الصادر من مجلس التعاون الخليجي يوم الخميس الماضي، بشأن تطورات الأوضاع المتسارعة في اليمن، حيث أشار البيان إلى تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية، والتي أدت إلى زعزعة أمن اليمن واستقراره وإشاعة الفوضى والدمار فيه من جراء الانقلاب الذي نفذته الميليشيات الحوثية على الشرعية، وما صاحب ذلك من أعمال واعتداءات باتت تشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة واستقرارها وللسلم والأمن الدولي، وقد سارعت دول الخليج إلى بذل كل الجهود لحماية أمنها واستقرارها ومساعدة الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من خلال التأكيد على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وذلك بعد أن استنفذت كافة السبل السلمية لحل الأزمة اليمنية، وسعيا لحماية المنطقة من تداعيات هذه التطورات الخطيرة.

جامعة الدول العربية

ثم استعرض المجلس نتائج أعمال الدورة العادية (26) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي اختتمت أعمالها مؤخرا في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي ناقشت عدداً من القضايا المتعلقة بالوضع العربي الراهن، خصوصا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، كما استعرض ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة وما انتهت إليه من نتائج إيجابية، أبرزها إنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا بهدف حماية الأمن القومي والدفاع عن سيادة الدول العربية والمحافظة على أمنها واستقرارها وحمايتها من المخاطر التي تهدد أمنها واستقلالها.

وفي هذا الصدد أشاد المجلس بالكلمة التي ألقاها سمو الأمير أمام القمة، والتي أكد فيها دعم دولة الكويت ووقوفها التام مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحقها في الدفاع عن نفسها بعد أن استنفدت كل الجهود في محاولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية، واستجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية بتقديم المساندة الفورية عربيا ودوليا لما يحفظ أمن واستقرار اليمن وشعبه ويصون سيادته والمشاركة في (عملية عاصفة الحزم).

وأشار سموه أيضاً في كلمته الشاملة إلى الكارثة الإنسانية في سورية، وقيام دولة الكويت باستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، والدعوة للمشاركة الفاعلة والسخية في هذا المؤتمر لكي يحقق الأهداف المرجوة منه.

القمة العربية

وعبّر المجلس عن عظيم شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير وأصحاب الفخامة والسمو قادة الدول ورؤساء الوفود العربية الشقيقة المشاركة في أعمال هذه القمة، والتي أسفرت عن التوصل للنتائج المثمرة التي من شأنها تلبية تطلعات الشعوب العربية في تحقيق المزيد من الإنجازات في كل المجالات والميادين، بما يخدم مصالحهم وتحقيق العزة والرفعة والمجد للأمة العربية، كما ثمّن عالياً ما أعرب عنه قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة من معاني الشكر والتقدير لدولة الكويت على دورها الايجابي في رئاسة الدورة الماضية للقمة العربية، وما بذلته من جهود طيبة في خدمة قضايا الأمة العربية ودعم جهود العمل المشترك.

وفي إطار اهتمام مجلس الوزراء بتوفير الرعاية السكنية للأسر الكويتية باعتبارها أهم مقومات الاستقرار والعيش الكريم للمواطن، فقد اطلع وزير الدولة لشئون الإسكان ياسر أبل المجلس على حصيلة جهود المؤسسة العامة للرعاية السكنية في مجال توزيع الوحدات السكنية خلال السنة المالية الحالية، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية التي تم توزيعها 12030 وحدة سكنية، كما بين الوزير أن هذا العدد يعتبر قياسيا بالنسبة للتوزيعات الإسكانية خلال السنوات السابقة.

وعبر المجلس عن شكره لجميع العاملين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان، والتي أثمرت عن هذه النتائج الطيبة التي ستسهم في تحقيق الاستقرار والطمأنينة في نفوس المواطنين، داعيا إلى مضاعفة الجهود في هذا الشأن لتحقيق الغايات المنشودة.

كما وافق على مشروع مرسوم بنقل قطاع السياحة من وزارة التجارة والصناعة إلى وزارة الإعلام، ثم بحث شؤون مجلس الأمة، واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة.

back to top