الشايع: إصلاح مجلس الأمن الدولي ضرورة لتأثيره المباشر في الشؤون العالمية

نشر في 30-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 30-03-2015 | 00:02
No Image Caption
قال وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع إن اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة التابعة للاتحاد البرلماني الدولي استعرضت جهود المنظمة الأممية التي تحتفل خلال السنة الحالية بالذكرى الـ 70 لتأسيسها، مشيرا إلى أن المجتمعين بحثوا التحديات الرئيسية التي تواجهها الأمم المتحدة كمنظمة متعددة الأطراف وسبل دعمها لتكون أكثر فاعلية بشأن مهمتها وولايتها.

وأضاف الشايع في تصريح صحافي عقب الاجتماع الذي عقد على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 132 ان المجتمعين أكدوا أهمية أخذ الملاحظات التي أثارتها وسائل الإعلام والمجتمع الدولي الداعية إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي لاسيما أنه أصبح جهازا رئيسيا للأمم المتحدة ذا تأثير مباشر في الشؤون العالمية وضرورة التركيز على تطوير علاقة المجلس بأجهزة المنظمة الأخرى كالجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد أهمية وضع آلية لاستخدام حق النقض (الفيتو) ليكون وفق حدود وضوابط مع عدم إغفال حق الدول العربية والإسلامية في التمثيل الذي يتناسب مع عددها وأهميتها ومساهماتها في الدفاع عن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف «لا يمكننا أن ننسى الدور الكبير للأمم المتحدة في تحرير دولة الكويت من غزو النظام العراقي البائد في عام 1990 حيث أصدر مجلس الأمن مجموعة من القرارات وبأغلبية ساحقة تشجب هذا العدوان العاشم على بلد ذي سيادة».

وبين الشايع أن الاجتماع راجع ملف البعثات الميدانية التي أوفدها الاتحاد البرلماني الدولي بغية دراسة التفاعل بين فرق دول الأمم المتحدة والبرلمانات الوطنية، لافتا إلى أنه بات من الضروري اليوم تقييم القدرة المؤسساتية للبرلمانات أن تدمج أهداف التنمية المستدامة الجديدة في عملها المقبل لاسيما أن المؤتمر الحالي يعقد تحت شعار «التنمية المستدامة... تحويل الأقوال إلى أفعال».

وتابع الشايع: «شددت في مداخلتي خلال الاجتماع على أهمية تعزيز جهود الأمم المتحدة في الجانب الإنمائي من خلال تنمية المهارات والإمكانيات البشرية»، مشيرا إلى أن دولة الكويت ستستضيف غدا الثلاثاء وللمرة الثالثة مؤتمر المانحين للاجئين السوريين بالتنسيق مع الأمم المتحدة، مستدركا: «إلا أنه من المهم جدا إعادة النظر في برامجها بحيث تتم إعادة ترتيب البرامج من حيث الأهمية والتخلي عن بعض الأنشطة التي يمكن أن تنفذها المؤسسات الأخرى على نحو أفضل».

وقال: «شددت خلال الاجتماع على أهمية تعزيز دور المنظمة بتوسيع التحالفات والشراكة والأنشطة المشتركة بين سائر المؤسسات الدولية الأخرى التي تشارك وتسهم في بلوغ أهداف مماثلة ضمن منظومة الأمم المتحدة وخارجها بالدرجة الأولى وأن تكون المنظمة أكثر شفافية وانفتاحا من خلال إتاحة المزيد من المعلومات للدول الأعضاء وتعزيز جميع أشكال الاتصال مع مختلف الجهات المعنية في أعمال المنظمة».

back to top