الفرج: إطلاق اسم عبدالحسين على مسرح السالمية مستحق

نشر في 29-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 29-03-2015 | 00:02
شدّد على أهمية دعم دولة الكويت لرموز الحركة الفنية ونجومها

هنأ الفنان سعد الفرج رفيق دربه الفنان عبدالحسين عبدالرضا بإطلاق اسمه على مسرح السالمية.
أكد الفنان الكبير سعد الفرج أن تسمية مسرح السالمية باسم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا تكريم مستحق، خصوصا أن هذا الاحتفاء يأتي تقديراً للحركة المسرحية بمختلف أجيالها، لما قدمته على مدى عقود من الزمن، مبيناً أن الفنان عبدالحسين يتبوأ مكانة كبيرة لدى الجمهور في الوطن العربي، ويحتل جزءاً كبيراً من ذاكرة المشاهد محلياً وخليجياً وعربياً، نظرا لمشواره الكبير والمتنوع في مجالات الفنون والمسرح والتلفزيون والإذاعة والسينما.

وأشار الفرج إلى أهمية رعاية الدولة للفنون، لأن حضارة الأمم تقاس بفنها وإبداعها، معتبراً أن هذه المبادرات الجميلة تساهم في ارتقاء الحركة الفنية وتحفيز العاملين فيها على تقديم الأفضل، وبذل جهد مضاعف لبلوغ المراتب المتقدمة في مجالهم.

وقال الفرج: «بودي أن أهنئ الأخ والصديق والزميل القدير الفنان عبدالحسين عبدالرضا بمناسبة تسمية مسرح السالمية باسمه، وهو أمر مستحق، وتكريم الفنان عبدالحسين هو تكريم للحركة المسرحية وأجيالها».

وتابع: «كما أشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها الفنان القدير خلال مشواره ومسيرته الفنية التي انعكست إيجابيا محليا وخليجيا وعربيا، كما أشيد بالجهود المباركة التي كانت وراء هذا الاختيار من قبل كل الجهات والقطاعات الرسمية».

وفي الختام لا يسعني إلا أن أجدد التهنئة بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى الإنجازات التي تؤكد الاهتمام البالغ الذي توليه دولة الكويت بالحركة الفنية ونجومها وكوادرها المبدعة في كل المجالات والتخصصات.

مسيرة مثمرة

يذكر أن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أعلن في الأسبوع الماضي إطلاق اسم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا على مسرح السالمية.

 وأشاد الحمود بالمسيرة العملية الحافلة للفنان الكبير والمسرحي القدير عبدالرضا التي تجاوزت نصف قرن جعلته سفيراً فنياً ومسرحياً كويتياً فوق العادة لدى الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط، بأعماله وإبداعاته المسرحية والتلفزيونية والسينمائية والإذاعية كمخرج وكاتب وممثل ورائد لفن الكوميديا الناقدة والهادفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وهو أول فنان يقوم بعمل الأوبريتات التمثيلية الغنائية التي لاقت نجاحا كبيرا. وأضاف: «ان المسيرة الحافلة لتلك الرموز الفنية أصبحت عنوانا للتطور الحضاري والثقافي الكويتي، ولن تدخر الدولة جهدا من أجل تقديرها وتكريمها ورعايتها».

ولفت إلى أن الفنان عبدالرضا دافع عن قضايا أمته العربية حينما تطوع إلى جانب إخوانه الكويتيين للدفاع عن مصر أثناء العدوان الثلاثي عام 1956، وأسعد القلوب واهتزت جدران المسارح ضحكا وسعادة بأعماله المميزة، مما جعله يتربع على عرش النجومية الفنية الوطنية والعربية.

back to top