النجوم... بعد الصداقة عداوة

نشر في 29-03-2015 | 00:10
آخر تحديث 29-03-2015 | 00:10
ملحم زين تنكّر لأقاربه وأصدقائه

أصدقاء الأمس أعداء اليوم، هكذا وبلمح البصر، تنتقل العلاقة بين النجوم من الصفاء إلى الاضطراب، بسبب تصريح أو موقف يشعل النار في الهشيم، وتتحول عبارات الغزل إلى كلام جارح يتندّر به الناس بين بعضهم البعض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
كان ملحم زين ومعين شريف صديقين مقربين جمع بينهما عشق لفن وديع الصافي، فشريف أهم من أدى أغنيات الصافي، وحصد ملحم زين منذ انطلاقته في برنامج {سوبر ستار} (2003)، شعبية من خلال أدائه أغاني الصافي. وفي 14 مارس، وقفا معاً وأدّيا أغنيات للعماد ميشال عون في مناسبة ذكرى 14 أذار، لكن ما الذي حصل حتى نشب خلاف بينهما؟

بعد تصريحات ملحم زين  النارية ضمن برنامج {بصفتك مين} عبر إذاعة Fame Fm  اتهم فيها معين شريف بتحريض عائلة وديع الصافي لرفع دعوى ضده، بحجة استغلال فن الصافي، ونصحه بالخروج من عباءة وديع الصافي كما فعل هو، وأن يحب نفسه و{يلتهي بحاله»  ويركز على إصدار أعمال جديدة،   ردّ منجد شريف، شقيق معين شريف ومدير أعماله، على ملحم زين عبر صفحته على موقع {فايسبوك}.

كتب شريف: {ملحم زين ذكرني بالقول المأثور {إذا أعطي المرء من الدنيا فوق قدره، تنكرت للناس أخلاقه». تابع: {في معرض مقابلته الإذاعية على {فايم أف أم}، حمل ملحم وين، قصدت ملحم زين على أخي معين، وراح يستطرد، ما دفعني لأستذكر القول أعلاه، وأضيف لملحم الطفيلي، ليس جديداً عليك هذه المواقف، منذ استغلالك لجميع أصدقائك وأقاربك قبل الشهرة، والتنكر لهم بعدها، ولا داعي لأنعش ذاكرتك يا عديم الوفاء، ويبدو أنك نسيت كل أيادي الخير التي امتدت إليك}.

 أضاف: {أما بالنسبة إلى باقي المقابلة فلا يهمني أي من الذي ورد منها، ثمة رأي عام وجمهور وهو الحكم، وفي المحصلة لا يصحّ إلا الصحيح وعلى نفسها جنت براقش، وكلمة أخيرة للطفيلي: نحن من يعطي الهوية الفنية وأنت أحد مقلدين معين شريف، ولا تنسَ كلام تونيا مرعب في أحد تعليقاتها الصحافية: ملحم زين غنى وديع الصافي بروحية معين شريف، وتونيا مرعب كانت إحدى أبرز الحكام في حلقات {سوبر ستار}، وصدق القائل: {وكم علمته نظم القوافي... فلما قال قافية هجاني}.

ختم منجد شريف: {هذا الرد ليس رداً رسمياً للصحافة ولا صلة لأخي معين به، هذا كلامي أنا منجد شريف، وأنا اتحمل كامل مسؤوليته}.

 لم يعرف  لغاية الآن سبب نشوب هذا الخلاف المفاجىء ولم يصدر أي توضيح من كلا الطرفين، رغم أن مصادر مقربة من شريف تنفي وجود أي خلاف من جهته هو الذي طالما اعتبر زين أخاً عزيزاً.

مروان وإليسا

أنجح الأعمال التي قدمها مروان خوري كانت لإليسا هو الذي قال إنها أكثر من ترجم أحساسه من خلال صوتها وأدائها، وطالما كان ثمة تعاون بينهما، إلا أن خلافا مفاجئاً نشب بين خوري من جهة وإليسا وروتانا من جهة أخرى، قبل اصدار ألبوم «حالة حب» الصيف الماضي، ما دفع مروان إلى رفض إصدار أغنياته في ألبومها.

في حديث له عزا مروان خوري هذا التوتر إلى أسباب مصدرها العمل، أضاف: «أي علاقة من هذا النوع مهددة بالانتهاء، عندما تتقدّم مصلحة أحد الطرفين على الآخر، ويعتبر الفنان أن حجمه هو الأكبر والباقي تكملة عدد، يكون بصدد ارتكاب غلطة عمره، لا سيما أنني عشت واقع الملحن والمغني معاً، وأعرف أهمية كل فرد يعمل في صناعة الأغنية».

تابع: «نجاح الفنان من نجاح هؤلاء جميعاً، وعندما يتدخّل بتفاصيل عملهم ويشعرهم بأنه الأهم وباستطاعته الحصول على أي لحن من أي ملحن يريده عندما يشاء، يكون بصدد تجاوز حدوده، وهو أمر غير مقبول. مع احترامي للمغنين فإن بينهم من يعاني مشكلة الأنانية، ما يسبب لهم مشاكل، وإذا كان الملحن يحترم نفسه فعلاقاته لا تدوم مع هذا النوع من الفنانين».

أوضح خوري أن على الفنانين التمتع بثقافة التعاطي مع الآخر، وقال:»لا أعني أنهم يجب أن يكونوا طوباويين، ولكن أن يحافظوا على المصلحة المشتركة بينهم وبين الطرف الآخر، فيتعاطون بذكاء، إذ إن التوازن في العلاقة يضيع في حال أراد الفنان الاستحواذ على الانتباه لنفسه فحسب».

شذى وأحلام

«لا أريد لقب ملكة بل أتركه للـ{ختايرة»... هذه العبارة تفوهت بها شذى حسون ممازحة في برنامج «حديث البلد» (على شاشة «إم تي في») مساء الخميس الماضي، ورغم أنها عادت وبررت، حين سألتها منى بو حمزة، مقدمة البرنامج، عما إذا كانت تقصد أحلام التي تلقب نفسها بالملكة، بالقول إن فنانات كثيرات يخلعن على أنفسهن لقب الملكة، وأنها لا تقصد أحدا في كلامها (ضاحكة)... انتظر كثيرون رد أحلام، من خلال تغريدة لها، إلا أن شيئاً لم يصدر عنها.

يذكر أن علاقة صداقة كانت تربط حسون بأحلام إلى أن وقعت الواقعة بينهما، ومنذ ذلك الحين وهما تتبادلان الردود المضادة. آخر ما صرحت به حسون  أنها لا تطمح إلى أخذ مكان أو لقب، وقالت: «أفرح حين تتعارك معي أكبر فنانة في الخليج، يعني ذلك أنها اختارتني خصيصاً من بين الفنانات الموجودات على الساحة للتعارك معها».

 أضافت: «لا أعرف ما هي الصفات التي أملكها وتشعرهن بالاستفزاز، لدي شخصيتي وقد أسكت لمرة أو أكثر، ولكن إذا زادت الإساءات عن حدها أردّ، أرفض أن يتعامل معي أحد بطريقة فوقية.

back to top