مادلين طبر: أعشق أدوار المرأة القوية

نشر في 29-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 29-03-2015 | 00:02
No Image Caption
منذ بدأت مشوارها الفني، تفاجئ مادلين طبر جمهورها بأدوار مختلفة وأداء غير متوقع، ما أوصلها إلى مكانة عالية ومشوار فني مثمر. لم تعتمد يوماً على جمالها أو أنوثتها، ولا تشغلها حسابات النجوم ولا مساحة الدور بقدر أهمية العمل وتقبل الجمهور لها.
عن جديدها كان الحوار التالي معها.
ما سبب رفضك لأكثر من عمل آخرها «بين السرايات»؟

وصلت إلى مرحلة من النجومية تخولني رفض ما لا يناسبني ولا يضيف إلي أو إلى مشواري الفني، وهو ما حدث مع مسلسل {بين السرايات}، لم تعجبني الشخصية التي أسندها إلي المخرج سامح عبد العزيز، ولا تضيف إلي شيئاً، ربما قبلتها في بدايتي الفنية في حقبة بحثي عن حضور على الشاشة أو انتشار، كذلك،  رفضت المشاركة في مسلسل {زواج بالإكراه} بسبب المقابل المادي وتعديلات طلبتها على الشخصية، أحيانا أوافق على العمل حتى لو كان المقابل المادي ضعيفاً بسبب إعجابي بالشخصية، ولكن أن تكون الشخصية عادية والمقابل المادي ضعيف بشكل مبالغ فأرفض بشدة.

ما جديدك؟

أُشارك في بطولة المسلسل التاريخي «أوراق التوت» مع كمال أبو رية، صابرين، أشرف زكي، هيدي كرم، تأليف أيمن سلامة، إخراج هاني إسماعيل، وهو عبارة عن قصص رواها ابن أحمد وتدور أحداثها في الهند.

متى سيبدأ التصوير؟

كان يفترض بدء التصوير في يناير غير أنه تأجل  قليلا لأن الديكورات هي لقصور فخمة وتحتاج تحضيرات وملابس.

أين أصبح العمل فيها؟

في مرحلته النهائية ويجري تحديد التفاصيل الأخيرة.

أين سيتم التصوير؟

من المقرر تصوير المشاهد بين مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر وفي الهند وغاباتها.

ما دورك فيه؟

 أؤدي دور مينمار، امرأة لعوب تملك حانة، تحيك الخطط والمؤامرات، وتقف مع النظام الحاكم والوزراء الفاسدين ضد كل من يثور عليهم أو يعارضهم.

ما سبب حماستك للمسلسل؟

كتب أيمن سلامة نصاً شديد الجودة، كذلك هاني إسماعيل مخرج قدير، وطالما رغبت في العمل معه، فضلا عن أن  شخصية المرأة القوية والشريرة غنية ومستفزة فنياً، كونها تجيد المكر والدهاء وستفاجئ الجمهور في رمضان المقبل.

كيف تتحضّرين لشخصية بهذه السمات؟

أعقد جلسات عمل مع المخرج والمؤلف، أتخيلها وهي تتكلم وتخطط، حتى أصل إلى الشكل الذي ستظهر فيه للجمهور.

ماذا عن تفاصيل المسلسل السوري الذي تشاركين فيه؟

هو دراما اجتماعية كوميدية، أجسد فيها شخصية امرأة مصرية تعمل في فندق، وتحدث في داخله  مواقف كوميدية، وسيتم تصوير معظم أحداثه في الإمارات. اكتفي بهذا القدر من التفاصيل حتى لا نفسد على الجمهور  المتابعة.

كيف تقيمين هذه المشاركة؟

 

ليست مشاركتي الأولى في الدراما السورية، وعندما عُرض عليّ المسلسل  وجدته مناسباً ولم أتردد لحظة ووافقت، من منطلق مساندة الدراما السورية في أزمتها، بعدما كان لها وجود قوي على الساحة العربية. وقد سعدت بالعودة بعد غياب سنوات.

دور كوميدي ودور شريرة في عمل تاريخي، أي الأدوار تفضلين تقديمها؟

أعشق أداء أدوار المرأة القوية التي  تتسم بمكر ودهاء إلى جانب الجمال والأنوثة، لكن لا مانع من أداء دور كوميدي يفاجئ الجمهور، وقد حدث ذلك في الموسم الرمضاني السابق، عندما قدمت أكثر من عمل كوميدي مع عادل إمام ومحمد سعد وأحمد حلمي، المهم، بالنسبة إلي، الجودة وليس النوعية.

أخبرينا عن دورك في فيلم «قيصرون».

اعتبره محطة مهمة بالنسبة إلي، تدور أحداثه في العصرين الفرعوني والروماني، وأجسد فيه شخصية  كاهنة كبرى مساعدة للفرعون، تشارك معه في صنع القرارات خصوصاً قرارات الحرب، وهي عالمة فلك ورياضيات أيضاً.

كيف تقيّمين هذه الشخصية؟

 مركبة وصعبة وتتطلب استعداداً خاصاً وتركيزاً، فهي تجمع بين الحكمة والسحر الأسود.

أين سيتمّ التصوير؟

  سنصوّر مشاهد الفيلم الخاصة بالمرحلة الفرعونية في مناطق أثرية بين الأقصر وأسوان، يشارك معي فيها راندا البحيري ورامي وحيد، فيما تصوير مشاهد المرحلة الرومانية سيتمّ في روما.

ماذا عن «نجم المدارس»؟

برنامج لاكتشاف المواهب بين طلاب المدارس، أُشارك في لجنة التحكيم مع  أحمد راتب، حلمي بكر، زهير النوباني، عبير عيسى، وسأسافر قريباً إلى الأردن لتصويره.

ما رأيك ببرامج اكتشاف المواهب وهل حققت المرجو منها؟

الهدف الأساسي من هذه البرامج، العائد المادي من تصويت الجمهور والإعلانات، ما أدى إلى ازديادها بشكل أصبح يمثل عبئاً على الجمهور. برأيي يكفي برنامج واحد في العام.

ما أفضل برنامج للهواة من وجهة نظرك؟

The Voice والأسوأ The X Factor.

أين أنت من تقديم البرامج كونك إعلامية في الأساس؟

أنا بصدد التحضير لبرنامج على إحدى القنوات العربية، ويجري الاستعداد له، الفكرة جديدة شجعتني على العودة إلى تقديم البرامج بشكل مختلف عن البرامج التي قدمها زملاء فنانون من قبل.

back to top