قصف «الائتلاف» يربك معركة تكريت... والمرجعية تحذّر من «التقاطعات»

نشر في 28-03-2015 | 00:07
آخر تحديث 28-03-2015 | 00:07
No Image Caption
زادت مشاركة «الائتلاف الدولي» ضد «داعش» في معركة تحرير محافظة صلاح الدين العراقية الأوضاع تعقيداً في مدينة تكريت مركز المحافظة.

فبعد إعلان ميليشيا «عصائب أهل الحق» وميليشيا «كتائب حزب الله» الانسحاب من معركة تكريت، بسبب مشاركة طيران الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن في المعركة، أكد النائب أحمد الأسدي أن «الحشد مؤسسة من مؤسسات الدولة وتخضع لقرارات القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي».

وقال الأسدي إن «بعض فصائل الحشد توقفت عن القتال بسبب غارات الائتلاف»، ولكن العبادي التقى مساء أمس الأول قيادات هذه الفصائل، وتعهّد بتوضيح الأمور. وكان قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال لويد أوستن، أكد أمس الأول أن قوات «الحشد» انسحبت من هجوم تكريت.

وجاءت مشاركة الائتلاف في معركة تكريت بعد أيام قليلة من الإعلان عن مغادرة رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني العراق، حيث كان يشرف على المعركة.

في المقابل، دعت المرجعية الشيعية العليا، أمس، إلى «وحدة الرؤية والتنسيق بين الجيش والمتطوعين والجهات العراقية التي تقاتل الإرهاب»، وحذّرت من أن «التقاطعات لها نتائج غير حميدة».

back to top