قاعات التدريس... مسرطنة!

نشر في 28-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-03-2015 | 00:01
كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب أن 6000 قاعة تدريس مستخدمة حالياً في البلاد بنيت بمواد سامة، مناشداً وزارة الداخلية وجهات أخرى التدخل لحماية التلاميذ والأساتذة من خلال التخلص منها.

ونقلت صحيفة «الصباح» المغربية في صفحتها الأولى أمس الأول تصريحات رشيد بلمختار، التي أدلى بها للنقابيين خلال اجتماع كان يعقده مع النقابات الأكثر تمثيلاً لمناقشة الوضع التعليمي معها.

وقال علال بلعربي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم في تصريح للصحيفة، إنه «في الوقت الذي كان الوزير يستعرض اختلالات قطاع التعليم خلال اجتماعه معنا كشف رسمياً وجود 6000 حجرة دراسية سامة تهدد صحة التلاميذ والأطر».

وبحسب هذا المسؤول النقابي، فإن الوزير «طالب بتدخل وزارات أخرى، مثل الداخلية، من أجل إيجاد حلول لمشكلة تربوية، والتخلص من تلك الحجرات لتفادي الإشكالات التي يمكن أن تتركها مخلفاتها».

وبحسب المصدر نفسه، فإن الوزير أوضح خلال هذا اللقاء الذي عقد الاثنين الماضي أن تلك القاعات المخصصة للتدريس التي «يعود تاريخ بنائها إلى التسعينيات تحتوي مواد بنائها على مكونات سامة تزداد خطورتها مع تقادم البناية، وتسبب الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة».

وأوضح الوزير أن هذه المواد «قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان»، مؤكداً أن الأمر يعتبر من بين اختلالات القطاع التي وقف عليها، مشدداً على ضرورة التخلص منها لحماية التلاميذ والأطر التربوية.

 (أ ف ب)

back to top