«السيليساو» يواصل سحره بقيادة نيمار ويلقن «الديوك» درساً

نشر في 28-03-2015 | 00:03
آخر تحديث 28-03-2015 | 00:03
No Image Caption
لقن المنتخب البرازيلي نظيره الفرنسي درساً في فنون كرة القدم، بعد أن قلب تأخره "صفر - 1" أمام منتخب الديوك الفرنسية لتحقيق فوز مستحق 3 - 1 في المباراة الودية التي جرت بينهما أمس الأول.
لم يهنأ المنتخب الفرنسي بتقدمه طويلا، لأن نيمار ورفاقه قادوا بطل العالم 5 مرات (رقم قياسي) إلى فوز سهل 3 - 1 أمس الأول على استاد فرنسا الدولي بباريس في مباراة دولية ودية لكرة القدم.

تقدمت فرنسا عبر رافايل فاران (21)، وردّت البرازيل بواسطة أوسكار (40) ونيمار (57) ولويس غوستافو (69).

الفوز هو السابع للبرازيل على فرنسا مقابل 5 خسارات، بينما تعادلتا 4 مرات حتى الآن.

وخيمت على المباراة ذكريات نهائي مونديال 1998 على الملعب ذاته حين حقق المنتخب الفرنسي فوزا مدويا على نظيره البرازيلي بثلاثية نظيفة.

واللافت أن قائد منتخب البرازيل في تلك المباراة هو مدربه الحالي كارلوس دونغا، وأن قائد منتخب فرنسا الذي رفع الكأس فيها، هو أيضا مدربه حاليا ديدييه ديشان.

ونجح دونغا في قيادة منتخب السامبا الى تحقيق فوزه السابع على التوالي منذ عودته الى الإدارة الفنية خلفا للويز فيليبي سكولاري عقب كارثة مونديال 2014.

وتلقى منتخب البرازيل خسارة تاريخية أمام نظيره الألماني 1 - 7 في نصف نهائي المونديال الذي أقيم على أرضه الصيف الماضي، قبل ان يحل رابعا بخسارته ايضا امام نظيره الهولندي صفر - 3.

وسبق أن اقيل دونغا كمدرب للمنتخب أيضا عقب الخروج المخيب من ربع نهائي مونديال 2010 في جنوب افريقيا.

وتخوض البرازيل مباراة ودية ثانية مع تشيلي الأحد المقبل في لندن.

والمباراتان هما الأخيرتان لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في كوبا أميركا بتشيلي من 11 يونيو حتى 4 يوليو المقبلين، وهي أول بطولة لدونغا في الفترة التدريبية الثانية مع المنتخب.

نيمار قائد السيليساو

حمل نيمار شارة القيادة في منتخب البرازيل ولعب فيرمينيو الى جانبه في المقدمة، في حين حمل شارة القيادة في منتخب الديوك مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة للمرة الأولى، وشارك الى جانبه في الهجوم انطوان غريزمان وماتيو فالبوينا.

اشرك دونغا تشكيلة مكونة من جيفرسون في حراسة المرمى، ودانيلو وتياغو سيلفا وميراندا وفيليبي لويس في الدفاع، وويليان ولويس غوستافو والياس واوسكار في الوسط، اضافة الى فيرمينيو ونيمار في الهجوم.

في المقابل، دفع ديشان بستيف مالاندا في حراسة المرمى، وبكاري سانيا ورافايل فاران ومامادو ساكو وباتريك ايفرا في الدفاع، وموسى سيسوكو ومورغان شنايدرلين وبلاز ماتويدي في الوسط، وماتيو فالبوينا وكريم بنزيمة وأنطوان غريزان في الهجوم.

وأبقى ديشان الوجه الجديد نبيل فقير الجزائري الأصل على مقاعد البدلاء قبل ان يزج به في الشوط الثاني بدلا من غريزمان.

وقد اختار فقير تمثيل فرنسا بدلا من الجزائر.

فاران يفتتح التسجيل

منح فاران التقدم لأصحاب الارض في الدقيقة 21، حين تابع برأسه كرة من فالبوينا في الزاوية اليمنى لمرمى جيفرسون.

ضغط البرازيليون وسنحت لهم بعض الفرص عبر نيمار وفيرمينيو، الى أن نجحوا في إدراك التعادل حين مرر الأخير كرة الى أوسكار الذي تابعها بقدمه اليسرى في الشباك قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

بدأ منتخب البرازيل الشوط الثاني مهاجما، وحصل على فرصة بعد خمس دقائق، حين تلقى لويس غوستافو كرة من إلياس، فسددها بيسراه من خارج المنطقة باتجاه الزاوية اليسرى للمرمى، لكن الحارس مالاندا نجح في إبعادها.

نيمار يحرز الثاني

ولم يتأخر الهدف البرازيلي الثاني، فمن هجمة مرتدة مرر وليان الكرة الى نيمار الذي أكملها بيسراه من زاوية صعبة في الشباك (57)، مسجلا هدفه الثالث والأربعين مع المنتخب.

رد بن زيمة بعد 3 دقائق بكرة من أمام المنطقة فوق العارضة اثر كرة من فالبوينا.

لكن لويس غوستافو كان له رأي آخر، حيث أضاف الهدف الثالث حين تابع برأسه كرة من ركلة ركنية نفّذها ويليان في الزاوية اليسرى للمرمى (69).

(أ ف ب)

back to top