انتخابات رابطة الأدباء تتجه إلى تزكية مجلس الإدارة الجديد

نشر في 28-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-03-2015 | 00:01
No Image Caption
قائمة الأديب الكويتي وحيدة... ولم يترشح أي منافس لها
عقب مناقشة التقريرين الإداري والمالي سينتخب أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين مجلس الإدارة الجديد، وفقاً للوائح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

بينما تجري قائمة "الأديب الكويتي" تنسيقها مع أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين لضمان تصويتهم في يوم الاقتراع في الانتخابات المقررة في الـ15 من أبريل المقبل، لم يعلن إلى الآن أي مرشح آخر خوض غمار المنافسة في الانتخابات العادية المقررة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، ما يرجح اللجوء إلى تزكية القائمة المرشحة لعضوية مجلس الإدارة الجديد.

وتبذل قائمة "الأديب الكويتي" المؤلفة من معظم أعضاء المجلس الحالي جهدا كبيرا في إعداد خططها المستقبلية التي تهدف إلى تأمين موارد مالية للرابطة تساهم في تطوير العمل الثقافي واستمراره، وفقا لما تتبناه القائمة، إلى ذلك تسعى إلى استقطاب جيل الشباب خلال عملها رغبة في تفعيل أواصر الوصل بين الأجيال الأدبية، وتعمل على احتضان فعاليات أخرى تنظمها جهات ثقافية وفنية، دعما لتفعيل دور الرابطة في المشهد الثقافي.

تكتيك انتخابي

وبرغم حجم التكتيك التي تتبعه قائمة الأديب الكويتي للانتخابات المقبلة وما تحتاج إليه من ترتيب منظم وتنسيق دقيق، يسيطر الفتور على أجواء بيت الأدب، فلا تجد مظاهر للانتخابات وسط إحجام - حتى الآن - عن إعلان منافس للقائمة ضمن هذه الجولة الانتخابية، إذ لم تسفر الأيام الماضية عن منافس مستقل، أو مجموعة تشكل قائمة، وربما تكشف الأيام المتبقية عن أسماء تريد خوض غمار الترشح للانتخابات.

 ويرى البعض أن الإحجام مرده الإحباط لدى الطرف الآخر، أو ربما القناعة بأداء المجلس الحالي، وخصوصا أن قائمة الأديب تحظى بمباركة وتأييد كبيرين من الأعضاء المؤثرين في رابطة الأدباء.

وبالرغم من هذا التأييد والدعم، فإن ثمة اختلافا في وجهات النظر بشأن أداء المجلس الحالي وتحفّظ عدد من أعضاء الرابطة عن بعض قراراته، وإن تباين شكل الاختلاف ليصل إلى مداه تحت مسميات خلاف أو اعتراض أحيانا يأتي جهرا بشكل فردي أو سرا يبقى حبيس الصدر يخرج فقط في جلسات "محفوفة".

اللاعب الوحيد

ويبدد خلو الساحة من منافس فرصة انتقاء الأفضل في ظل تكافؤ المعطيات، هذا من ناحية المبدأ وليس انتقاصا من أعضاء القائمة الذين يتسلمون راهنا إدارة الرابطة، إذ استطاعوا تحقيق إنجازات تحسب لهم خلال المدة المقررة للمجلس.

ويشير خلو الساحة أيضا في الوقت ذاته، إلى السيطرة المحكمة للاعب الوحيد راهنا في بيت الأدباء الكويتيين، وربما تتشكل صورة جميلة للمشهد الثقافي تبدو مسيجة بالتفاهم والانسجام ومفعمة بالحب والوئام.

أسئلة معلقة

وبين بهاء الصورة، وفرصة انتقاء الأفضل، تبقى أسئلة كثيرة معلقة سيجيب عنها يوم الاقتراع في الـ 15 من أبريل، مع إعلان نتائج الانتخابات؛ سواء جاء المجلس الجديد للرابطة بالتزكية أو الانتخاب إن لم تشهد الأيام المقبلة ترشّح أسماء جديدة تحرك المياه الراكدة في المشهد الثقافي.

back to top