جهات حكومية تقوم باستعدادات لمواجهة أي ظرف طارئ

نشر في 27-03-2015 | 16:31
آخر تحديث 27-03-2015 | 16:31
No Image Caption
قامت جهات حكومية كويتية باستعدادتها في النواحي الصحية والغذائية والامنية لمواجهة اي ظرف طارئ تتعرض له البلاد وذلك في ظل ماتشهده المنطقة من احداث.

وأكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) استعداد الوزارة لأي ظرف طارئ تتعرض له البلاد مشيرا الى انه وجه مديري المناطق الى عقد اجتماعات لجنة الطوارئ في المناطق المنبثقة من لجنة الطوارئ المركزية في اطار هذه الاستعدادات.

وفيما يتعلق بالمخزون الغذائي بين وزير المالية ووزير التجارة والصناعة بالوكالة أنس الصالح في تصريح صحفي ان مخزون البلاد الغذائي الاستراتيجي بأعلى مستوياته حاليا مشيرا الى ان التنسيق مع القطاع الخاص مستمر لتأمين أي كميات اضافية من أي سلعة.

واوضح انه أصدر توجيهاته لإدارة الرقابة التجارية لتكثيف حملاتها التفتيشية ومراقبة الاسعار في السوق المحلي في ظل الاحداث الاقليمية الحالية وذلك لردع أي زيادة مصطنعة في الأسعار تحت ذريعة هذه الأحداث.

ودعا المواطنين والمقيمين الى ابلاغ ادارة الرقابة التجارية عن اي تلاعب في الاسعار لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد تلك الجهات مبينا ان الادارة تستقبل البلاغات على مدار الساعه على الخط الساخن رقم 135.

من جانبه اكد وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء الركن مهندس هاشم الرفاعي اتخاذ الحرس الاجراءات والتدابير اللازمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وأنه على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ.

وقال إن الحرس الوطني وفي إطار خطط العمل اليومية وما يقوم به من مهام سارع إلى اتخاذ الاجراءات الاحترازية دون رفع حالة الاستعداد للقوات المختلفة وذلك تحسبا لأي مستجدات.

ودعا قادة الحرس الوطني الى ان يكونوا هم ومنتسبي وحداتهم بمختلف رتبهم على أهبة الاستعداد دائما وفي مختلف الأوقات "من أجل أمن الكويت والمحافظة عليها من المخاطر خصوصا في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث تلقي بظلالها على امننا القومي".

من جهته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح ضرورة قيام جميع الجهات المعنية في البلاد بحماية ووقاية المواطنين وفقا للخطة التأمينية للجبهة الداخلية لأمن الوطن.

جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ محمد الخالد اجتماعا تنسيقيا للقيادات الامنية امس بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ووكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء ركن مهندس هاشم الرفاعي ومعاون رئيس الاركان العامة لهيئة الاستخبارات والامن اللواء ركن عبدالرحمن الهدهود.

وفي هذا الصدد استمع الشيخ محمد الخالد الى شرح عن الخطط والاستعدادات الجارية وسبل التعاون والتنسيق ما بين الداخلية والدفاع والحرس الوطني ضمن خطة تأمين الجبهة الداخلية لأمن الوطن.

وكانت دولة الكويت اكدت امس ان مشاركتها في عملية (عاصفة الحزم) ضد الميليشيات الحوثية في اليمن تنطلق من اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولا تتعارض مع الدستور الكويتي.

وتأتي هذه المشاركة بعد التطورات الخطيرة والمتصاعدة التي يمر بها اليمن الشقيق نتيجة لاستمرار الميليشيات الحوثية في استخدام العنف وتقويض مفاصل الدولة فضلا عن التهديدات والاعتداءات التي قامت بها هذه الميليشيات على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة.

في هذا الصدد قال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم انه "أبلغ من قبل القيادة السياسية بمشاركة القوات الجوية الكويتية في عمليات عسكرية دفاعية ازاء اليمن بناء على طلب من المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تتعرض لتهديدات عسكرية عبر الحدود المشتركة مع اليمن ووجود منصات صواريخ بالستية موجهة لمناطق آمنة في السعودية".

وأضاف الغانم ان "طبيعة هذه المشاركة الكويتية الدفاعية تنطلق من اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولا تتعارض مع الدستور الكويتي الذي يعطي للامير وفقا للمادة 68 سلطة اعلان الحرب الدفاعية بمرسوم".

من جهته أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الاحمد الصباح ان "التطورات الخطيرة والمتصاعدة التي يمر بها اليمن تستوجب من الجميع سرعة التحرك واتخاذ التدابير اللازمة لاعادة الامن والاستقرار لهذا البلد الشقيق".

واشار الشيخ صباح الخالد الى أن "التطورات الخطيرة والمتصاعدة التي يمر بها اليمن الشقيق نتيجة لاستمرار الميليشيات الحوثية في استخدام العنف وتقويض مفاصل الدولة وأركانها" داعيا الى تحرك لازم وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن المبنية على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

back to top