أفضل الخيارات الغذائية المنحّفة

نشر في 27-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 27-03-2015 | 00:02
No Image Caption
إليك 10 أغذية منحّفة يجب إدراجها في وجبات الطعام فوراً!
التين الشوكي لمكافحة الوزن الزائد

نوع من الألياف الطبيعية المستخرجة من الصبار الموجود في الصحارى الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة وأميركا الوسطى. تحب هذه الألياف الدهون بطبيعتها وهي نباتية بالكامل وتمتص الدهون المستهلكة طبيعياً. تحتوي على 17 حمضاً أمينياً، منها ثمانية أحماض أساسية وفيتامينات ومضادات أكسدة وفيتامينات B ومعادن وألياف قابلة للذوبان.

هذه التركيبة الاستثنائية تعطيها خصائصها المميزة مثل تخفيض كمية الدهون المستهلكة، ومكافحة الوزن الزائد، وكبح الشهية، وتخفيض معدلات فائض الكولسترول والشحوم الثلاثية ومستوى الكولسترول السيئ، ما يساهم في تقليص خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

السيتريماكس (غاركينيا كامبوغيا) لتنظيم الوزن والشهية

السيتريماكس هو منتج طبيعي مستخلص من غلاف ثمرة غاركينيا كامبوغيا، وهو نوع من التوابل الطبيعية المستعملة منذ مئات السنين. يطبق العنصر الناشط فيه، أي حمض الهيدروكسيسيتريك، مقاربة جديدة بالكامل لتنظيم الجسم والشهية. حين نستهلك نسبة إضافية من السعرات من دون أن نحرقها لاحقاً، نخزن سعرات حرارية على شكل غليكوجين في الكبد والعضلات. يتحول هذا الغليكوجين، عند تخزين فائض منه، إلى دهون. يعيق حمض الهيدروكسيسيتريك الأنزيم الضروري لهذا التحول، فيمنع بذلك تحول الفائض في جسمنا إلى دهون. يؤدي ارتفاع مخزون الغليكوجين في المقابل إلى تراجع الشهية وتنظيم نسبة الطاقة التي يصرفها الجسم تزامناً مع تراجع شعور النعاس أو التعب الذي يرافق كل برنامج تنحيف.

حمض اللينوليك المترافق لتقليص دهون البطن

منذ أن بدأت الماشية تأكل الأغذية المعاصرة بدل الأعشاب، باتت اللحوم ومشتقات الحليب تحتوي على نسبة أقل بثلاث مرات من حمض اللينوليك المترافق. أثبتت بعض الدراسات التي جرت على الحيوانات أن أخذ مكملات حمض اللينوليك المترافق يسمح بتخفيف الأكل وتخفيض كتلة الدهون تزامناً مع الحفاظ على الكتلة العضلية. حمض اللينوليك المترافق هو عنصر أساسي لنقل الدهون في الخلايا حيث تُستعمل لإنتاج الطاقة. يسمح هذا الحمض أيضاً بكبح تدهور البروتينات المرتبطة بالشيخوخة. استنتجت دراسة حديثة أن حمض اللينوليك المترافق يقلص دهون البطن عند الرجال المصابين بالبدانة. لوحظ أن المشاركين الذين أخذوا ذلك الحمض فقدوا ما معدله 1.4 سنتم من محيط خصرهم بعد أربعة أسابيع فقط. ولاحظت دراسة أخرى أن حمض اللينوليك المترافق يخفض معدل دهون الجسم ويحافظ على الكتلة العضلية. خسر المشاركون نحو ثلاثة كيلوغرامات بعد أخذ هذا الحمض.

عشبة العارياء سيلفستر لتخفيض خطر السكري

عشبة العارياء سيلفستر معروفة منذ أكثر من 2500 سنة في مجال طب الأيورفيدا لمعالجة السكري. نستعمل اليوم خلاصة نموذجية تحتوي على 24% من حمض العارياء. تم توثيق مفعول هذه النبتة “المضادة للسكري” منذ عام 1920 وجرت 17 دراسة علمية على الأقل بشأنها. يكون مفعولها بارزاً وتدريجياً لأنها تحفز خلايا البيتا في البنكرياس وتعزز إفراز الأنسولين، كما أنها تخفض مستويات الكولسترول والشحوم الثلاثية التي تطرح خطراً إضافياً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في حال الإصابة بمرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري. لا تكون هذه النبتة سامة بأي شكل ولا موانع لاستعمالها.

نبات الحلبة لتخفيض معدل الكولسترول

هذا النبات هو في الأصل من إفريقيا وآسيا. هو يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة وقد كان المصريون القدامى يستعملونه في عمليات التحنيط. كما أنه يساهم في تجنب مضاعفات السكري وقد تم توثيق منافعه في مجال تخفيض معدل سكر الدم ومكافحة السكري في دراسات علمية. أظهرت بعض الدراسات أنه يخفض مستويات الكولسترول والشحوم الثلاثية أيضاً من دون تخفيض معدل الكولسترول الجيد.

أحماض الكبريت لتخفيض نسبة الدهون في الكبد

تساهم مواد الميتيونين والإينوزيتول والكولين والبيتايين في تفكيك الدهون، فهي تتصدى للدهون التي تغزو الكبد نتيجة نظام غذائي غني بالسكر والدهون، مقابل تراجع نسبة الطاقة التي تحرقها العضلات.

خلاصات نموذجية من عشبة الصقر لمنع احتباس الماء

إنها نبتة عشبية حيوية وهي معروفة تقليدياً بمعالجة الالتهابات البولية الناجمة عن جرثومة الإي كولاي، كما أنها فاعلة لتجنب احتباس الماء في الجسم. هي تساهم أيضاً في التخلص من مركّب اليوريا الذي ينتجه الجسم عند تفكيك البروتينات. لكن لا يوصى بها للمصابين بالفشل الكلوي.

بولي نيكوتينات الكروم لتخفيض معدل السكر

يرتبط نقص الكروم بترسخ مرض السكري المتقدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. تكون الأغذية المكررة والغنية بالسكر (سكريات، معجنات، خبز، حبوب الفطور...)، من دون فاكهة أو خميرة غذائية، مصدراً لمخاطر النقص الغذائي. لكن يحب تعزيز استهلاك الكروم عند مواجهة الضغوط النفسية والجهود المطولة وأمراض القلب والأوعية الدموية. الكروم هو عامل مساعد لحرق هرمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس بهدف تحويل السكريات التي نأكلها وتخفيض معدل السكر في الدم. دوره مؤثر إذاً في مجال الإصابة بمرض السكري والعواقب التي ترافقه: ارتفاع مستوى التوتر وزيادة المشاكل في الكلى والدورة الدموية الصغرى والنظر.

خلاصات نموذجية من القرفة لتحسين توازن الكربوهيدرات

تُستخرج القرفة من لحاء شجر القرفة. بعد حبوب الكاكاو، تُعتبر القرفة الغذاء الذي يحتوي على أكبر كمية من البروانثوسيانيدينس (8 غرامات في كل مئة غرام). هي تعطي مفعولاً مضاداً للأكسدة. كشفت دراسات عدة أنّ بعض العناصر الموجودة في القرفة تسمح بتحسين توازن الكربوهيدرات في الجسم. يعطي الاستهلاك اليومي للقرفة (بين غرام و6 غرامات) مفعولاً إيجابياً على معدل سكر الدم وتوازن الدهون أيضاً (مجموع الكولسترول، الشحوم الثلاثية، الكولسترول السيئ).

نبتة الكونجاك لمكافحة الجوع المفاجئ

هذه النبتة الشائعة جداً في اليابان تُستعمل في المطبخ لتحضير معجنات متنوعة، وقد كانت تُستخدم تقليدياً كمادة لتنظيم حركة الأمعاء ومكافحة الجوع المفاجئ. تشتق بودرة الكونجاك من الجذور المطحونة التي تحتوي بشكل عام على 70 إلى 75% من عناصر الغلوكومانان، وهي ألياف قابلة للذوبان ولا يمتصها الجسم. عند استعمالها مع سائل معين، تشكّل هذه الألياف الغشائية هلاماً سميكاً ومتراصاً جداً. هي تسمح بمكافحة الجوع المفاجئ من دون استهلاك أي سعرات حرارية. كما أنها تنصب فخاً للدهون والسكريات خلال وجبة الطعام. لضمان فاعلية أكبر، يجب اتباع حمية منحّفة تزامناً مع أخذ الكونجاك. تنعكس هذه النبتة أيضاً على توازن سكر الدم والدهون. من خلال زيادة الوقت اللازم لمرور السكريات الموجودة في الغذاء نحو الدم، تسمح نبتة الكونجاك بالتحكم بتوازن الكربوهيدرات لدى الأشخاص الأكثر ضعفاً. بفضل مفعولها القوي على مستوى امتصاص الدهون، يمكن الحفاظ على توازن مناسب لمستوى الدهون في الدم.

back to top