«النيل للآلات الشعبية» أحيت حفلاً في المتحف الوطني

نشر في 07-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-03-2015 | 00:01
No Image Caption
تعد من أهم الفرق التي تحمل التراث المصري
تستضيف الكويت الأسبوع الثقافي المصري الذي يندرج في إطار التعاون المشترك بين البلدين.

على أنغام الفلكلور المصري أحيت فرقة النيل للآلات الشعبية مساء أمس الأول حفلا موسيقيا على مسرح متحف الكويت الوطني، ضمن فعاليات أسبوع الفن المصري الشعبي، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع السفارة المصرية لدى البلاد.

وأعرب السفير المصري عبدالكريم سليمان في كلمة الافتتاح عن شكره لدولة الكويت لاستضافة هذا الاسبوع الثقافي، الذي افتتح الثلاثاء الماضي بإقامة معرض التصوير الضوئي تحت اسم "اللي بنى مصر"، إذ وثق المعرض عددا من الحرف اليدوية بشكل جمالي.

وأضاف السفير سليمان ان هذا النشاط الثقافي الفني يأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى ان فرقة النيل للآلات الشعبية تعد من أهم الفرق التي تحمل تراث مصر الشعبي فتقدم فن النوبة والجنوب المصري في حلايب وشلاتين.

وأوضح أن الفرقة تضم أهم الرموز التي تعبر عن وجه مصر الأصيل فمؤسسها هو المبدع الكبير زكريا الحجاوي الذي كوّن فرقته منذ خمسينيات القرن الماضي.

وذكر أن الفعاليات الثقافية المشتركة بدأت بتكريم الأديب الكويتي اسماعيل فهد اسماعيل تدشينا لعام 2015 (عام الثقافة المصرية الكويتية) وفقا لما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم المصرية الكويتية خلال انعقاد اللجنة المشتركة بديسمبر الماضي.

وأكد السفير سليمان ان العلاقات الثنائية المشتركة في أوج تميزها على جميع الصعد وخاصة على الصعيد الاقتصادي.

من جانبه، قال الملحق الثقافي المصري د. نبيل بهجت إن إقامة اسبوع للفن المصري الشعبي بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تأكيد على ان الفعل الثقافي الابداعي يعتمد في جوهره على مبدأ الشراكة الثنائية بين الدول.

وأضاف د. بهجت ان هذا الاسبوع الثقافي يحمل في طياته عددا من الملامح والمضامين التي يجب ان "ننوه عنها انطلاقا من اهمية تلك الفنون في تعزيز الهوية الوطنية وتشكيل مفاهيم الانتماء التي نحن في أحوج الاوقات اليها".

وأوضح ان ما تحمله تلك الفنون من طاقات جمالية وابداعية تنتقل من جيل الى جيل عبر فنون بشرية تحمل الموروث الشعبي.

وأشار الى ان الفنون الشعبية في مصر تشكلت في قلب النيل فعرضها وتقديمها الآن هو تنشيط لحب الوطن، وخاصة مع "الازمة التي نشهدها في كثير مما يقدم لنا على الصعيد الاعلامي"، فتلك الاغاني الفنية كتبت بكلمات الشعب لا يعرف مؤلفها في اغلب الاحيان فسارت في عروق الزمن وحفرت في التاريخ والقلوب.

وذكر بهجت أن هذه الفنون القديمة تحمل قيما ثقافية وجمالية واقتصادية يمكن الاعتماد عليها واستثمارها وفتح آفاق للعمل وتنشيط الاقتصاد من دون المساس بأصالتها وطبيعتها الاساسية.

وتستكمل فعاليات الاسبوع اليوم السبت بندوة حول الحرف اليدوية وامكانية استثمارها. والاحد والاثنين بإقامة عرض "الأراجوز" و"خيال الظل"، في حين ستقدم مسرحية "هكذا يتكلم الارجوز" يوم الثلاثاء المقبل في حين سيكون الجمهور على موعد ليلة الأربعاء مع الفنون الشعبية.

(كونا)

back to top