المدينتان طوكيو وسنغافورة الأكثر أماناً في العالم وأبوظبي تتقدم على الرياض 21 مركزاً

نشر في 07-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 07-03-2015 | 00:02
No Image Caption
يقول تقرير نشر حديثاً إن «أمان المدن يمكن أن ينحسر وأن يرتفع». وفي غضون ذلك، تتغير أنواع الأخطار أيضاً. وقبل 25 سنة لم يكن أحد يقلق بشأن التغير المناخي وبالكاد كان تعبير «الأمن السبراني» قد اخترع. وتشكل هذه الأخطار الآن تحديات أكثر خطورة من بعض الجرائم التقليدية.

تتصدر المدن الآسيوية والأوروبية قائمة المدن الأكثر أماناً. وتحتل نيويورك المركز العاشر بين المدن الأكثر أماناً في العالم.

وكانت جرائم القتل في نيويورك قد وصلت في عام 1990 الى مستويات قياسية بلغت 2245 جريمة قتل، أي بمتوسط 6 جرائم في اليوم. وفي عام 2013 سجلت المدينة 335 فقط على مدى السنة كلها، على الرغم من زيادة عدد السكان نحو مليون نسمة.

وفي ما يلي أفضل 10 مدن من حيث درجة الأمان:

1 – طوكيو

2 – سنغافورة

3 – اوساكا

4 – استوكهولم

5 – أمستردام

6 – سيدني

7 – زيوريخ

8 – تورنتو

9 – ملبورن

10 - نيويورك

وبكلمات اخرى وكما يقول تقرير نشر حديثا فإن "أمان المدن يمكن أن ينحسر وأن يرتفع". وفي غضون ذلك تتغير أنواع الأخطار أيضاً. وقبل 25 سنة لم يكن أحد يقلق بشأن التغير المناخي وبالكاد كان تعبير "الأمن السبراني" قد اخترع. وتشكل هذه الأخطار الآن تحديات أكثر خطورة من بعض الجرائم التقليدية.

وبغية إلقاء نظرة سريعة على الأخطار الراهنة وتصنيفات المدن الأكثر أماناً، انظر مؤشر وحدة الايكونوميست انتلجنس للمدن الآمنة 2015. وهو يقدم من خلال 40 معيارا نظرة متعددة الوجوه عن 50 مدينة في شتى أنحاء العالم من خلال أربعة مجالات: الأمن الرقمي، والأمن الصحي،  وسلامة البنية التحتية، والسلامة الشخصية.

وليس مفاجئاً بصورة عامة أن المدن الأكثر ثراء هي الأكثر أمناً. وتتصدر طوكيو وسنغافورة القائمة، في حين تهبط جاكرتا في اندونيسيا الى أسفل القائمة. ولكن الصلة بين الثراء والأمان ليست موجودة بشكل دائم. وعلى سبيل المثال تحتل بعض الأماكن الثرية في الشرق الأوسط مرتبة متدنية. ويقول التقرير: "4 من أصل 5 مدن شرق أوسطية في المؤشر تعتبر ذات دخل عال، ولكن واحدة فقط تصل الى النصف الأعلى في المؤشر: وتحتل أبو ظبي الترتيب 25 أي أعلى 21 درجة فوق الرياض التي تحتل المركز 46".

وطوكيو هي المدينة الأكثر عدداً وتسجل درجة جيدة في الأمن الرقمي والسلامة الشخصية وسلامة البنية التحتية، على الرغم من الخطر الذي تواجهه بسبب الهزات الأرضية. وتتسم مدن أوروبية عديدة بدرجة ضعيفة نسبياً من حيث الأمن الرقمي ولكنها تتصدر قائمة أعلى 10 من حيث الأمن الصحي اضافة الى زيوريخ وبروكسل وبرشلونة وفرانكفورت. وتتصدر آسيا قائمة أعلى 10 من حيث السلامة الشخصية، في حين تحتل سنغافورة المركز الأفضل.

ومن اللافت أن أمان المدن لا ينعكس بالضرورة في كيفية شعور السكان بالأمان. وينسحب هذا بشكل خاص على المدن الأميركية حيث يشعر الناس على الأغلب بقدر من الأمان أقل ربما مما يتعين أن يشعروا به (وتتسم شيكاغو بأوسع اختلاف بين الحقيقة ومفهوم السلامة – بحسب المعلومات)، وقد يرجع ذلك الى رواسب المستويات العالية من جرائم القتل في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وربما الى مشاهد الجريمة في البرامج التلفزيونية والأفلام.

وفي واقع الحال فإن العديد من المدن الأميركية آمنة نسبياً في هذه الأيام، على الرغم من أن نيويورك تحتل المركز 28 عند النظر الى معيار السلامة الشخصية فقط.   

* (كوايكزست)

back to top