"إنجاز مذهل" لجناح الكويت في "إكسبو ميلانو 2015"

نشر في 05-03-2015 | 17:06
آخر تحديث 05-03-2015 | 17:06
No Image Caption
تصميمه يمثل المراكب الشراعية وموقعه يجعله محط أنظار الرواد

تترقب الكويت حضورها المميز في معرض "اكسبو ميلانو العالمي 2015" في الأول من مايو المقبل وذلك مع قرب الانتهاء من العمل في جناح الكويت المشارك في المعرض والذي تتولى شركة نوسلي العالمية تنفيذه.

وقال رئيس المديرين بشركة نوسلي ديتمار كاوتشيتس في تصريح لـ"كونا" امس ان "الهدف من اقامة الجناح الكويتي في معرض "اكسبو ميلانو 2015" لا يقتصر فقط على إبراز المزيج الثقافي وتقاليد المجتمع الكويتي ولكن ايضا إظهار الجوانب العلمية المعاصرة التي تشكل أساس الثقافة الكويتية.

وأضاف أن "زيارته الحالية للمعرض جاءت بهدف الوقوف على اخر مراحل العمل في الجناح الكويتي مع المسؤولين في وزارة الإعلام"، مشيرا الى أنه جرى عقد لجنة فنية شهرية لمناقشة مراحل تنفيذ الجناح.

ولفت الى اتمام إنجاز العمل في جناح دولة الكويت في المعرض في غضون من اربعة الى ستة أسابيع، مشيدا في الوقت نفسه بتطورات سير العمل، ومؤكدا أنه يتوقع انجاز "عمل مذهل" بمجرد الانتهاء منه.

كما أعرب كاوتشيتس عن توقعه بأن تمثل مشاركة الكويت في معرض "اكسبو ميلانو 2015" فرصة كبيرة لإظهار صورتها الحقيقية، مذكرا في هذا الصدد بمساهمات الكويت الانسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.

وبين أن "المشاركات السابقة لدولة الكويت في المعرض لم تكن على المستوى المطلوب ومع ذلك فإن المشاركة في العام الجاري ستكون لافتة للنظر ومذهلة لاسيما ان الجناح الكويتي سيوضع بالقرب من أجنحة كبيرة كألمانيا وسويسرا والولايات المتحدة ما يجعل الجناح الكويتي مميزا بين الأجنحة المجاورة".

وأشار كاوتشيتس إلى رغبة العالم في معرفة المزيد عن الكويت وما تقدمه على مستوى المبادرات الإنسانية ومن ثم فإن من شأن مشاركتها في المعرض أن تخدم هذا الغرض.

وبين أن التصميم الأساسي للجناح سيمثل المراكب الشراعية التقليدية والتي لا تزال تستخدم الى اليوم في دول الخليج العربي كما يجسد أيضا أحد أعظم التحديات التي تواجهها الكويت بسبب موقعها الجغرافي ومناخها ونباتاتها ومياها.

وردا على سؤال عن التصميم الداخلي للجناح قال كاوتشيتس إنه جرى العمل على مزج عناصر الطبيعة الكويتية مثل الشمس والحرارة والأمطار باستخدام معدات متطورة تلامس حواس الزوار ما يخلق لهم عالما من التجربة القريبة من الطبيعة.

وبين أن الجناح "سيحتوي على صور متنوعة للتحول من المناظر الطبيعية الصحراوية بعد عاصفة ممطرة إلى غابات خضراء".

وقال كاوتشيتس إنه جرى اختيار "تحدي الطبيعة" كعنوان للجناح بسبب التحديات التي تواجه الكويت لتأمينها وهي المياه والزراعة والطاقة، مبينا أن الجناح يتيح فرصة التعرف على مناطق الكويت وثقافتها ومواردها البشرية والطبيعية والتي تسلط الضوء على دولة ولدت في الصحراء وتمكنت من استغلال ثرواتها.

وفي هذا الصدد بين أن "الصحراء هي التي سترحب بزوار الجناح الكويتي الذين سيفاجأون بمجرد الوصول إلى منطقة الحدث بالغوص في مناظر طبيعية توفرها شاشة عرض دائرية (360 درجة)".

وتابع: "ومن الوادي حيث تغمر المياه الصخور يصل الزائر إلى قلب الجناح ليجد أمامه نموذجا زجاجيا ضخما يروي تاريخ المنطقة ويجوب به في جولة داخل (القلعة الصغيرة) وهو معنى كلمة الكويت في اللغة العربية، ومن أنواع مختلفة من الصحراء إلى بحر يغسل شواطئها في صورة تجسد حسن استغلال المناظر الطبيعية الخلابة ومبادئ الحفاظ عليها".

كما ألمح الى تخصيص مكان داخل الجناح لعرض مجموعة متنوعة من الزراعات المائية (كالطماطم والفراولة...الخ) يكتسي بالعناصر التقليدية للسوق العربية ما يسمح للزوار بالاسترخاء والتمتع بنكهات الشرق الأوسط.

back to top