مختبر الصحة العامة يحصل على 100% في اختبار الكفاءة

نشر في 05-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 05-03-2015 | 00:02
العبيدي: إنجاز يؤكد جودة ودقة الفحوصات المخبرية لعزل فيروس شلل الأطفال

حصل مختبر الصحة العامة على تقييم 100% في اختبار كفاءة مختبرات شلل الأطفال، والذي تشارك فيه جميع المختبرات المرجعية الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية.
أعلن وزير الصحة د. علي العبيدي حصول مختبر الصحة العامة على تقييم 100 في المئة في اختبار الكفاءة الذي قامت به منظمة الصحة العالمية، في إطار البرنامج السنوي لتقييم كفاءة المختبرات المرجعية لفيروس شلل الأطفال والذي أجرته المنظمة على عينات غير معروفة لتقييم كفاءته للفحص المخبري للفيروسات، والذي تشارك به جميع المختبرات المرجعية الإقليمية ومن ضمنها دولة الكويت.

وقال العبيدي، في تصريح صحافي أمس إنه تلقى كتابا رسميا من مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د.علاء علوان متضمنا تهنئة المنظمة لوزارة الصحة بهذا اﻻنجاز بجودة ودقة الفحوصات المخبرية لعزل فيروس شلل الأطفال والذي يعد محورا مهما من محاور الاستراتيجية وخطة العمل العالمية للتخلص من شلل الأطفال على مستوى العالم، مشيرا إلى أن مختبر الصحة العامة المركزي لدولة الكويت كان قد حصل في ديسمبر من العام الماضي على مجموعة من العينات غير المعروفة من اجل تقييم كفاءة عمله وجودة أدائه في عزل الفيروسات. وأشار إلى أن مختبر الصحة العامة المركزي في دولة الكويت يعمل كمختبر مرجعي إقليمي معاون لمنظمة الصحة العالمية منذ عام 1993، لافتا إلى أن الوزارة تشارك في البرنامج السنوي لاختبار الكفاءة وجودة الأداء والذي تديره منظمة الصحة العالمية سنويا.

وأشاد بالأداء المتميز للعاملين بالمختبر وحرصهم على المحافظة على جودة الأداء، مؤكدا وجود دعم مستمر من دولة الكويت للقرارات الدولية المبذولة لاستئصال شلل الأطفال.

كبار السن

في موضوع منفصل، تستضيف دولة الكويت يومي الأحد والاثنين المقبلين اجتماع اللجنة الخليجية لرعاية المسنين. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د.قيس الدويري، إن أعضاء اللجنة الخليجية لرعاية المسنين وممثل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون سيشاركون في فعاليات الاجتماع.

وأضاف الدويري أن رعاية المسنين تعتبر من الأولويات الرئيسية بالبرامج الخليجية الصحية، حيث ان الشيخوخة تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه المجتمعات باعتبارها مرحلة من المراحل الهامة في عمر الإنسان، تتطلب احتياجات خاصة سواء نفسية أو صحية أو اجتماعية أو اقتصادية، فضلا عن الزيادة المطردة في أعداد المسنين عبر العقود القليلة الماضية.

وأوضح أن الكويت كباقي دول العالم، تواجه ظاهرة التشيخ، حيث ان عدد سكان الكويت من المواطنين وفقا لإحصاء الهيئة العامة للمعلومات المدنية في يونيو الماضي بلغ 1274606 نسمة، مشيرا إلى أن عدد المسنين منهم يصل إلى 45150 ألف نسمة وبنسبة 3% من إجمالي الكويتيين، متوقعا أن تصل النسبة إلى 15.7 في المئة خلال عام 2030 ، إضافة إلى ارتفاع مأمول الحياة ليصل إلى 79.2 سنة في 2030 أيضا، وهو ما يعكس مدى الحاجة الماسة للاستعداد لهذه الظاهرة على جميع مستويات مقدمي الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية.

تبادل المعلومات

وأشار الدويري إلى أن الاجتماع يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بشأن ما قامت به كل دولة من إجراءات لرسم الاستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية، بالإضافة إلى عرض تحليلي لكل دولة حول وضع صحة المسنين، وسبل بناء القدرات للكوادر في مجال رعاية المسنين، فضلا عن ما واجهته الدول من معوقات في هذا المجال، لافتا إلى انه سيتم الاطلاع والاسترشاد بالقرارات الوزارية وتوصيات الهيئة التنفيذية الخاصة بكبار السن وطرح أهم المستجدات على المستوى الخليجي والإقليمي بشأن رعاية المسنين، سعيا نحو إعداد استراتيجية خليجية موحدة تتماشى مع مفهوم التشيخ الصحي النشط الذي تؤكد عليه توصيات منظمة الصحة العالمية.

وأشاد بحرص دول المجلس واهتمامها بنوعية وكفاءة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمواطنيها من هذه الفئة الهامة ووضع سياسة خليجية موحدة استرشادية تهدف إلى رفع المستوى الصحي للمسنين ومساعدتهم على التعامل بشكل أفضل مع التغيرات التي يفرضها عليهم تقدم السن.

back to top