الولايات المتحدة تصل إلى سقف الدَّين في أكتوبر أو نوفمبر

نشر في 05-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2015 | 00:01
No Image Caption
«داو جونز» ينخفض 86 نقطة... و«ناسداك» يغلق دون 5 آلاف
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة تداولات الثلاثاء، مبتعدةً عن مستوياتها القياسية التي سجلتها في الجلسة السابقة، وفشل «ناسداك» في البقاء أعلى 5 آلاف نقطة.

توقع مكتب الميزانية بالكونغرس مساء الثلاثاء أن تستنفد وزارة الخزانة الأميركية قدرتها على الاقتراض في أكتوبر أو نوفمبر، في حال لم يتم رفع سقف الدين.

وقدّر المكتب غير الحزبي من قبل أن "التدابير الاستثنائية" التي قد تستخدمها وزارة الخزانة لمواصلة الاقتراض سوف تستمر حتى سبتمبر أو أكتوبر.

وتم تعليق سقف الدين حتى الخامس عشر من مارس، وبعد ذلك التاريخ ستكون ما تسمى بالتدابير الاستثنائية متاحة أمام وزارة الخزانة لمواصلة الاقتراض.

وسيتعين على الكونغرس التصويت على رفع سقف الاقتراض، وقد تعهّد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بأنه لن يسمح للحكومة بالتعثر في الوفاء بالتزاماتها، ولكن بعض الجمهوريين قد يدعون إلى تخفيضات في الإنفاق مقابل رفع سقف الاقتراض.

من جانب آخر، أظهر مسح أن المديرين التنفيذيين للشركات في الولايات المتحدة أصبحوا أكثر تفاؤلا بدرجة طفيفة حول الاقتصاد، ويخطط نحو نصفهم لزيادة الإنفاق الرأسمالي على مدى الأشهر الستة القادمة.

وتبين من المسح الفصلي الذي أجرته "بيزنيس راوندتيبول" أن المديرين التنفيذيين يتوقعون نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة 2.8 في المئة هذا العام، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 2.4 في المئة في الربع السابق.

ومن بين 120 رئيسا تنفيذيا شاركوا في المسح توقع 45 في المئة منهم زيادة الإنفاق الرأسمالي في الولايات المتحدة في الأشهر الستة القادمة صعودا من 36 في المئة في مسح الربع السابق.

وتوقع 40 في المئة زيادة معدلات التوظيف بنحو نفس المستويات في المسح السابق.

وقال داندال ستيفنسون رئيس راوندتيبول والرئيس التنفيذي لـ "إيه.تي آند تي" "بدأت آفاق الاقتصاد والوظائف في الولايات المتحدة العام بموقف أقوى مما كانت عليه في 2014".

وقال 80 في المئة من الرؤساء التنفيذين إنهم يتوقعون زيادة مبيعات شركاتهم في الولايات المتحدة في الأشهر الستة القادمة ارتفاعا من 74 في المئة في الربع السابق.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة تداولات يوم الثلاثاء مبتعدة عن مستوياتها القياسية التي سجلتها في الجلسة السابقة، وفشل "ناسداك" في البقاء أعلى 5 آلاف نقطة.

وانخفض مؤشر الـ"داو جونز" الصناعي بمقدار 86 نقطة إلى 18203 نقاط، كما انخفض مؤشر "SandP 500" الأوسع نطاقاً (- 9 نقاط) إلى 2108 نقاط، بينما هبط مؤشر "ناسداك" (- 28 نقطة) إلى 4980 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.8 في المئة أو بمقدار 3 نقاط إلى 388 نقطة.

وانخفض أيضاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 52 نقطة) إلى 6889 نقطة، كما تراجع مؤشر "داكس" الألماني (- 130 نقطة) إلى 11280 نقطة، في حين هبط مؤشر "كاك" الفرنسي (- 48 نقطة) إلى 4869 نقطة.

وتراجعت الأسهم اليابانية بنهاية تداولات أمس، مقتفية أثر أسواق المال الأوروبية والأميركية التي سجلت خسائر أمس الأول، بالإضافة إلى ارتفاع الين.

وهبط مؤشر "نيكي" الياباني بنحو 0.6 في المئة إلى 18703 نقاط، بعد أن أغلق تعاملات يوم الإثنين الماضي عند أعلى مستوياته منذ أبريل 2000.

كما تراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.6 في المئة ليصل إلى 1517 نقطة، مسجلًا أول هبوط في 5 جلسات، ومتراجعًا عن أعلى مستوياته منذ شهر ديسمبر 2007.

وارتفع الين مقابل الدولار بشكل هامشي بلغت نسبته 0.04 في المئة، لتتراجع العملة الأميركية لمستوى 119.6 ينا في الساعة 9:39 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، بعد أن ارتفع بحوالي 0.3 في المئة أمس الأول.

من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل عند التسوية بنسبة 0.3 في المئة أو3.80 دولارات إلى 1204.40 دولارات للأوقية، وواصل المعدن النفيس خسائره للجلسة الثانية على التوالي.

وفي أسواق النفط، ارتفع خام "ويست تكساس" الأميركي بنسبة 1.9 في المئة ليغلق جلسة نيويورك عند 50.52 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام "برنت" القياسي بنسبة 2.5 في المئة، وأغلق جلسة لندن عند 61.02 دولارا للبرميل.

وفي ما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، تراجعت مبيعات السيارات في السوق المحلي الأميركي خلال فبراير إلى أدنى مستوياتها في 10 أشهر وبلغ إجماليها 16.23 مليون وحدة، مقارنة بـ16.6 مليونا في الشهر الأسبق.

(أرقام)

back to top