فوائد التفكير الإيجابي

نشر في 05-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2015 | 00:01
No Image Caption
يستطيع كل واحدٍ منا تخيل الممكن والتفكير بإيجابية. فهم إيميل كوي ذلك واخترع طريقة باتت معروفة.
بحسب إيميل كوي، ليست الإرادة هي السبيل، بل الخيال. لا يمكن لشخصٍ يعاني الأرق أن ينام فقط إذا أراد ذلك، والأمر سيان بالنسبة إلى المدمن. لا يتعلق الأمر بإرادة الشفاء بل بتخيله. تخيل كوي طريقة بسيطة ومجانية وسهلة التطبيق.

يعتبر كوي أحد آباء التفكير الإيجابي، وتختصر طريقته بتكرار جملة «كل يوم، أتحسن من كل النواحي» عشرين مرة، ثلاث مراتٍ في اليوم.

5 قواعد أساسية

- أي فكرةٍ تدور في رأسنا تتحقق، سواء كانت سلبية أو إيجابية.

- الخيال أهم قدرة لدى الإنسان.

- في الصراع بين الإرادة والخيال، ينتصر الخيال.

- عندما يتفق الخيال مع الإرادة، تتضاعف قوتهما.

- يمكن التحكم بالخيال.

كوي: أب السعادة

لفهم طريقة كوي، يجب أن نعرف أنه ولد عام 1857 لوالد موظف في سكة الحديد. كان تلميذاً بارعاً وحلم بأن يصبح عالم كيمياء، ولكن لم يستطع والده تسديد رسوم دراسته. عام 1882 نال شهادة في العلوم الصيدلية بتفوق.

أدرك سريعاً تأثير الصيدلي على شفاء المرضى، فوسع عمله وطور طريقته. عام 1902، عمق دراساته وشارك بمؤتمرات حول العالم. وفي 1913، اتصل به شارل بودوين، حائز شهادة في الفلسفة، سمع عن ابحاثه وأراد تطبيقها في مجال التعليم. من خلال كتابات شارل بودوين، اشتهر كوي ووصل إلى العالمية.

طُورت طريقة كوي في الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا، وأدت إلى مقاربات وتقنيات جديدة كالفكر الإيجابي والتخيل...

مفاتيح التفكير الإيجابي

هكذا ولد التفكير الإيجابي الذي لديه تأثير حقيقي في حياتنا ومستقبلنا. تؤثر طاقتنا الإيجابية على محيطنا ويشعر بها كل من حولنا، ومن هنا أهميتها.

إذا استمررنا بالتفكير بمشاكلنا، ستتزايد. لنفكر بأهدافنا. لا يحفظ دماغنا سوى فكرة واحدة في كل مرة، لذا نستبدل الأفكار السلبية بالأفكار الإيجابية. من هنا تنبع أهمية الأهداف في حياتنا، فهي تمكننا من التركيز على الأفكار الإيجابية، فعندما نفكر بأهدافنا باستمرار، لا مجال للتفكير السلبي.

إذا ركزنا على الوجع وتخيلنا أنفسنا أننا شفينا منه عشرات المرات في النهار الواحد، نصل إلى مرحلة يحقق لنا فيها عقلنا الباطني هذه الأمنية ونشفى. لا تنسوا أن للتفكير طاقةٌ هائلة وأن الأفكار تكون إما بناءة وإما مدمرة.

العقل الباطني، أداةٌ قوية

يمكن للعقل الباطني أن يعمل لمصلحتنا أو ضدنا. لا يملك التفكير الباطني القدرة على الحكم، بل ينفذ أوامر الفكر الواعي فحسب. إذا ركزنا على الأفكار الإيجابية والأهداف التي نود تحقيقها، نصدر أوامر إلى العقل الباطني، فيبحث بدوره عن طرق نحقق عبرها أمنياتنا هذه. لذا يجب التمسك بالأفكار الإيجابية. لمزيد من الفاعلية، يستحسن أن ينبع الفكر الإيجابي من القلب، وأن نتبناه كقاعدة في حياتنا، ونرسخه في أقوالنا وأفعالنا. يكفي أن نؤمن بأحلامنا فنشعر بها ونحققها.

يرفق أطباء كثر علاجاتهم بمفاتيح التفكير الإيجابي، فهو يساعد على الحفاظ على صحة جيدة. أليس ذلك سببٌ كافٍ للتعلق به؟

التحكم بالفكر الإيجابي

• يعنى ذلك:

- التحكم بالأفكار السلبية.

- معرفة قدراتنا وتحديدها.

- التحكم بمشاكلنا.

- التحكم بمواردنا الداخلية لخدمة أهدافنا.

- استعمال كافة قدراتنا العقلية.

back to top