10 قواعد تحميك من الإزعاج

نشر في 05-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 05-03-2015 | 00:02
سائقون غاضبون، مندوبون على الهاتف، باعة يحاولون إقناعك بشراء منتج معين... يبدو أننا محاصرون من كل صوب! ما العمل للتخلص من مصادر الإزعاج المماثلة والابتعاد عن هؤلاء الأشخاص المهووسين الذين يحيطون بنا؟
في ما يلي بعض القواعد التي يمكن أن تساعدنا في إبعادهم:
1. الرحيل

الرحيل والهرب وتجنب أي احتكاك مع كل من يسمم حياتك: إنه رد فعل سليم ولكن لا يسهل تطبيقه دوماً. نقترح عليك أن تقطع علاقتك بأي شخص يلوث حياتك. إنه أمر ممكن مع بعض الأشخاص الذين يزعجونك. لكن يكون الوضع أكثر تعقيداً مع أشخاص آخرين، لا سيما إذا تعلقت المشكلة برب العمل أو الشريك. هل هي بداية التوجه نحو مستقبل مختلف؟ ما الذي يمنعك من ذلك؟

2. التزام الصمت

يكون الصمت أحياناً أفضل حل للتعامل مع بعض الأشخاص المزعجين. سيستسلم هؤلاء في النهاية ويذهبون بحثاً عن ضحية جديدة. يمكن تطبيق هذه الاستراتيجية مع زميل يحب النميمة ويأتي دوماً لتضييع وقتك مع أنك تكون مشغولاً جداً. لا شك في أن هذا السلوك ليس مهذباً جداً، لكن تتطلب المشاكل الكبرى علاجاً جذرياً. لا تنجح هذه النصيحة مع جميع أنواع المزعجين، لكنها تبقى فاعلة مع بعض الأشخاص الذين يحتاجون إلى متلقٍ يتفاعل معهم وإلى داعمين حقيقيين.

3. تجنب المواجهة المباشرة

عند التعامل مع رب العمل المتسلط أو الزميل الذي يلازمك طوال الوقت، لا بد من تجنب أي لقاء فردي ومباشر مع هذا النوع من الأشخاص. كقاعدة عامة، من الأفضل عدم التواجد على انفراد مع الشخصيات التي تزعجك. تتعدد هذه الشخصيات في عالمك أحياناً وهي تكون ماكرة بما يكفي كي تصرّ على التعامل معك بما يفوق حدود المعقول.

يصعب أحياناً الحفاظ على الهدوء وقد تفقد السيطرة على نفسك وتتفوه بكلمات تندم عليها لاحقاً أو قد تغضب بشكل واضح أو ضمني، ما يسمم حياتك. من الأفضل أن يتواجد معك شاهد أو أكثر لإجبار الطرف الآخر على التراجع وعدم الإصرار على التعامل معك.

4. استعمال سوء النية

كل شيء مبرر للتعامل مع الأشخاص الذين يزعجونك، عمداً أو سهواً. يمكن استعمال سوء النية مع الكاذبين. هذا السلوك ليس مثالياً طبعاً ولكن لا بد من التصرف أحياناً بما يعارض قيمنا للتعامل مع هذا النوع من الأشخاص. على سبيل المثال، يمكن أن تخبر المرأة أي رجل يضايقها بأن زوجها لن يتردد في الدفاع عنها، أو يمكن أن يدعي الفرد أنه لا يفهم ما يقوله الطرف الآخر، أو يمكن اختراع الحجج والمواعيد أو ادعاء المرض...

باختصار، يمكنك إطلاق العنان لخيالك في هذا المجال. ما المانع من الاستمتاع قليلاً؟!

5. ضمان نفور الطرف الآخر

للتخلص من أي علاقة خانقة، من المفيد دوماً اكتشاف نقطة ضعف {الخصم}. يجب تحديد الأمور التي يكرهها ولا يستطيع تحمّلها ومحاولة استغلال ذلك. إذا كان يكره الرياضة، اجعل الرياضة هوايتك المفضلة. وإذا كان مصاباً بوسواس المرض، اجعل نفسك مريضاً دوماً.

من خلال الالتزام بهذا البرنامج الصغير، سينتهي به الأمر بالانسحاب. حتى إنك قد تستمتع بهذه اللعبة الطفولية لكن المسلّية!

6. المزايدة على الطرف الآخر

ثمة احتمال مختلف لكل من يتحلى بالشجاعة لتطبيقه: المزايدة على الآخر. لكن يجب تطبيق هذا المبدأ بحذر وبحسب الشخص الذي تستهدفه. ينجح هذا التكتيك جيداً مع الشخصيات التي تحب أن تفرض نفسها، لأن محاولة التفوق عليها لن تروقها حتماً لذا ستفضل إيجاد ضحية أخرى. يمكن أن تنجح هذه الخطة مثلاً مع أي صديق مزيف ومع الشخص الذي يدعي أنه يعرف كل شيء. ثمة خيار آخر يصبّ في الخانة نفسها: الاعتراض الدائم.

اتخاذ موقف معارض لكل ما يقوله الطرف الآخر هو خيار ممتع إذا كنت مستعداً لأن تكون بغيضاً بعض الشيء في تصرفاتك.

7. إيجاد الحلفاء

لست الشخص الوحيد الذي يلاحظ أن جارك لا يكف عن التذمر أو أن زميلك لا يكف عن استفزازك أو أن قريبك لا يكف عن الاستخفاف بك... يسهل في هذه الظروف إيجاد بعض الحلفاء لمواجهة أي شخص يتصرف بهذه الطريقة المزعجة. يمكن تطبيق استراتيجية بسيطة أو خطة مصغرة لقمع هؤلاء الأشخاص من خلال التواطؤ مع الحلفاء لتحقيق هدف يمكن بلوغه سريعاً. {في الاتحاد قوة}!

8. أسلوب الاستجواب

لا يمكن تطبيق هذه الطريقة مع الجميع. يمكن طرح سؤال معين بكل هدوء كي لا يشتبه أحد بوجود نزعة عدائية، لكن تهدف هذه الخطة فعلياً إلى تسليط الضوء على سخافة سلوك الآخرين. بالتالي، قد يكون السؤال عدائياً ولكن تبقى طريقة طرح السؤال إيجابية جداً. قد يؤدي هذا التناقض إلى اختلال توازن المتلقي وانسحابه. يمكن استعمال طريقة دبلوماسية نوعاً ما بحسب الهدف الذي تصبو إليه. لكن يجب توخي الحذر وتحمّل العواقب في هذه الحالة.

9. إطلاق العنان للمخيلة

التخيّل علاج فاعل أيضاً. يمكن أن تنقذ نفسك من الموقف المحرج إذا قررت أن تسرح في خيالك أثناء تواجدك مع الطرف الآخر. يصعب تطبيق ذلك في مكان العمل، لكنها خطة سهلة وسط جو النميمة أو الأحاديث غير المجدية. يمكن تذكير الشخص المزعج بموقف محرج أو التعليق على كلماته بطريقة لا تروقه. إنه الحل الوحيد حين يصبح الوضع لا يطاق.

10. التجاهل

لا شيء أفضل من اللامبالاة لإحباط عزيمة الأشخاص المزعجين. تابع التصرف وكأن الطرف الآخر غير موجود. يمكنك أن تستعمل عبارات مثل {ماذا كنت تقول؟ لم أسمع ما قلته!}. أو يمكن أن تتابع الكتابة أو تدير ملفاتك أو تتصفح هاتفك الذكي أو تقوم باتصال هاتفي في وجوده. ويمكن أن تخبره بأنك مشغول بأمور مهمة. قد لا تكون هذه الطريقة مهذبة جداً لكنها فاعلة في وضعك. لا شك في أن الطرف الآخر سينزعج من سلوكك ولكنه لن يعود لمضايقتك.

back to top