قاوقجي حاضرت عن خصائص الخنجر في «الأميركاني الثقافي»

نشر في 05-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 05-03-2015 | 00:01
No Image Caption
"خصائص مشتركة بين خنجر أوروبي وخنجر هندي" كان عنوان المحاضرة الأسبوعية لدار الآثار الإسلامية في موسمها الثقافي الــ20، التي ألقتها كبيرة أمناء المتحف ومديرة مجموعة الصباح سلام قاوقجي في مركز الاميركاني الثقافي. قدم المحاضرة، وأدار حولها النقاش بدر البعيجان رئيس اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار.

وعرضت قاوقجي مجموعة من الصور لنماذج من الخناجر الأوروبية والهندية والإيرانية، وقالت بداية: تعتبر الأسلحة البيضاء من أقدم الأدوات النفعية التي استخدمها الإنسان في الصيد، وفي الدفاع عن نفسه، ثم أصبحت دليلا على المكانة الاجتماعية.

وأضافت قائلة: "كتب المؤرخون والشعراء والأدباء المسلمون القدماء عن المعارك وأسلحة الفرسان، وعن الصيد أيضا، بلغة شعرية جزلة وقوية، تنوعت بين المباشرة والرمزية، لتصبح بذلك العديد من الأسلحة أسلوبا في التورية والتوصيف حول خصال الانسان وسمات الفارس العربي". ومن أبرز تلك الأسلحة، السيف والخنجر، اللذان لطالما تغنى بهما الشعراء، ولقيا حفاوة من شتى شرائح المجتمع، علاوة على هذا، ما شهده هذان السلاحان من تجديد في صناعتهما ونماذجهما، فضلا عن فنون تزيينهما.

واشارت إلى أن للسيف عند الناس في زمن الحضارة الإسلامية، مكانة كبيرة وكان يعد بمنزلة وسام شرف لحامله، وأفضل هدية تقدم للحكام والأمراء وكبار القوم.

وطافت سلام قاوقجي بالحضور في رحلة من العصر البرونزي للخنجر ذي المقبض، شرقا، عبر شمال غرب إيران، وحتى أوروبا في الحقب الإغريقية والرومانية، ثم عودة ظهوره في الشرق في القرن السادس عشر الميلادي.

back to top