«الإعلام»: توحيد مفردات الخطاب الإذاعي الخليجي يساهم في دعم الخطط التنموية

نشر في 04-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-03-2015 | 00:01
No Image Caption
ذكر المتلقم أن الحلقة النقاشية التي أقامتها إذاعة الكويت بعنوان "أهمية التنافس وضرورة الشراكة"، هدفها إيجاد صيغة تعاون دائم، وتوحيد مفردات الخطاب الإعلامي الإذاعي الخليجي.
أكد وكيل وزارة الاعلام بالإنابة فيصل المتلقم ان "وجود تعاون خليجي دائم ووثيق لتوحيد رؤى ومفردات الخطاب الإعلامي الإذاعي الخليجي يساهم في دعم خطط دول الخليج التنموية والاستقرار والأمن المجتمعي"، مشددا على "أهمية الإعلام بكل صوره التقليدية والحديثة في حشد الطاقات وتنوير الشعوب والمجتمعات بما يدور حولها".

وأضاف المتلقم خلال افتتاحه الحلقة النقاشية الثانية التي تقيمها إذاعة دولة الكويت بعنوان "أهمية التنافس وضرورة الشراكة"، نيابة عن وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ان "هذه الحلقة تأتي من أجل ايجاد صيغة تعاون دائم ووثيق لتوحيد رؤى ومفردات الخطاب الإعلامي الإذاعي الخليجي بما يساهم في دعم خطط دول الخليج التنموية والاستقرار والأمن المجتمعي"، لافتا إلى "ضرورة دعم قيام التنافس الشريف الهادف لبناء المجتمعات وتوحيدها أمام قضايا أمتها وضرورة الشراكة بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة بشكل عام والإذاعية منها بشكل خاص لبلورة توجه إعلامي يجابه مفردات العنف والتطرف والغلو والإرهاب بالنظر الى ما يحيط بالمنطقة ودول الخليج من تطورات متلاحقة وأحداث متسارعة لعبت في تأجيجها وسائل اعلام مختلفة".

أفكار متطورة

وأشار إلى أن "عملية بناء الإنسان الخليجي تكون في كيفية استثمار طاقاته الكامنة بداخله وتوجيهها الوجهة الصحيحة البناءة، لاسيما أن وسائل الإعلام تلعب في هذا الشأن دورا هاما وبارزا"، موضحا ان "ذلك يأتي من خلال مبادرات وأفكار برامجية ودرامية تنافسية متطورة ومبتكرة تواكب العصر ومتطلبات الناشئة والشباب بما يفتح أمامهم أبواب الأمل في العيش بحاضر مزدهر ومستقبل مشرق استنادا الى وسطية وسماحة قيم الدين الاسلامي الحنيف والتقاليد الخليجية العربية الأصيلة".

شراكة تنافسية

وقال ان "ما يشهده العالم من تطور وثورة في عالم الاتصالات والإنترنت والفضائيات والتطورات العلمية والتقنية الهائلة يوجب على المؤسسات الاذاعية الخليجية الرسمية والخاصة مواكبتها بخطط شراكة تنافسية تعمل من خلالها كمنظومة ثقافية اقتصادية اجتماعية لزيادة الوعي المعرفي والتنموي لدى الأجيال الشابة على وجه الخصوص والتواصل مع منظمات المجتمع المدني الخليجية لتمكينها من القيام بأدوارها على الوجه الأكمل في البناء والتنمية".

دور محوري

من جانبه، قال مدير ادارة التعاون الاعلامي في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور أحمد الضبيبان، ان "الدور المحوري للاعلام بوجه عام والاذاعة بوجه خاص في مساندة ما حققته وتحققه مسيرة مجلس التعاون الخليجي المباركة من خطوات في كافة المجالات يبرز ما للاذاعات الرسمية والخاصة من دور مشرف في تتبع مسيرة المجلس ونقلها الى الجمهور داخل دول المجلس وخارجه".

ولفت إلى أن "هذا اللقاء يأتي تفعيلا لمسيرة التعاون والتنسيق الاعلامي المشترك وتوسيع دائرة التعاون والتنسيق والتعاضد ليشمل القطاعات الاعلامية الخاصة جميعا لتكون أكثر قدرة على التعامل بإيجابية مع الانفتاح الاعلامي والتطور الاتصالي المتلاحق لتوفير المنتج الاعلامي الملتزم والمشوق والقادر على المنافسة وتلبية الاحتياجات المعرفية والنفسية للجمهور الخليجي"، مؤكدا "أهمية العمل على تأسيس اطار مناسب للتعاون بين الاذاعات الرسمية بما تملك من رصيد مادي ومعرفي والاذاعات الخاصة بما تملك من مقومات النجاح والوصول الى شرائح مهمة من جمهور المستمعين والتعاون جميعا لتحقيق رسالة سامية نحو مجتمعات المنطقة في سبيل تطوير الأدوات المهنية".

back to top