العبدالجادر: ملتقى «العربي» الـ 14 يبحث في ثقافة التسامح والسلام

نشر في 04-03-2015
آخر تحديث 04-03-2015 | 00:02
ينطلق الاثنين المقبل ويستقطب نخبة من الأكاديميين والأدباء

أكد د. العبدالجادر أن ثقافة التسامح والسلام فلسفة عميقة تنضوي تحت لوائها مختلف الفنون والآداب والعلوم والمفاهيم الدينية والثقافات، على المستويات كافة.
قال رئيس تحرير مجلة العربي د. عادل العبدالجادر، إن الملتقى الـ14 للمجلة يستقطب نخبة من الأكاديميين ومجموعة من الأدباء من داخل الكويت وخارجها، لمناقشة ثقافة التسامح والسلام، من خلال جلساته التي تنطلق يوم الاثنين المقبل برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

وأضاف د. العبدالجادر في مؤتمر صحافي أقامته "العربي" في فندق "شيراتون الكويت" أمس، إن الملتقى المعنون "ثقافة التسامح والسلام" يستضيف أكاديميين وخبراء ومبدعين على مدى ثلاثة أيام، "ويركز عنوانه وفق توصيات وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، على موضوع محاربة الإرهاب في العالم، لاسيما في المنطقة العربية، خصوصاً أن الإرهاب بات مصدر قلق بالنسبة للشعوب والحكومات".

وعن الجلسات، بيّن أنها تتوزع على محاور عدة، وتتناول الجلسة الافتتاحية للملتقى "دور الكويت الإنساني"، ويتحدث فيها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليجي   الأسبق د. عبدالله بشارة عن "جائزة  قائد الإنسانية"، بينما يتحدث وزير التربية والتعليم العالي الأسبق د. عبدالله الغنيم عن "تاريخ المؤسسات الإنسانية الكويتية".

وأشار إلى أن المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب فسيتحدث عن" توجيهات وإرشادات في ترسيخ التسامح والسلام"، فيما تتناول الجلسة الثانية للملتقى في يومه الثاني موضوع "ثقافة التسامح والسلام.. قراءة في المفهوم" وسيشارك فيها عدد من الأكاديميين والكتاب.

وبين العبدالجادر أن الملتقى سيتناول أيضاً الجانب الأدبي فيما يتعلق بمفهوم التسامح، وستكون الجلسة الثالثة للروائي المصري د. يوسف زيدان الذي سيتحدث عن موضوعة "السلام ثقافة إنسانية حاضرة في الأدب".

وذكر أن الجلسة الرابعة، فستخصص لدور الإعلام والفن في نشر ثقافة التسامح والسلام بأوراق عمل يقدمها وزير الخارجية المغربي الأسبق والأمين العام لموسم "أصيلة" الثقافي محمد بن عيسى الذي سيلقى الضوء عن "حوار الشمال والجنوب بموسم أصيلة الثقافي"ز

وأشار إلى أن رئيس "بي بي سي العربية" سابقاً الإعلامي حسام السكري سيتناول في ورقته ثقافة التسامح والسلام عبر البرامج الحوارية،.

وأخيراً، يتمحور اليوم الثالث للملتقى - والكلام لـ ـد. العبدالجادر - حول "التسامح والسلام في الإسلام"، فيتحدث وكيل وزارة الأوقاف الكويتية د. عادل الفلاح "عن الوسطية في الإسلام"، والمفتي السابق لجمهورية البوسنة والهرسك مصطفى تسيريتش عن "جوائز السلام العالمية".

أما الجلسة السادسة والختامية للملتقى أشار إلى أنها تبحث في ثقافة التسامح والسلام بين التراث والتجديد.

back to top