«سوكوتاي» التاريخية... حديقتان وتماثيل بوذية

نشر في 02-03-2015 | 00:04
آخر تحديث 02-03-2015 | 00:04
No Image Caption
اندثرت مملكة «سوكوتاي» في القرن الثالث عشر، وكانت المركز الروحي والاجتماعي لسايام القديمة، قبل أن يهجرها سكانها بعد 300 عام، ولا يدرك معظم المسافرين بين بانكوك وتشاي ماي جمال الحديقتين التاريخيتين التابعتين للملكة الأثرية، خلال مرورهم بالقرب منها.

وتقع المملكة القديمة بالقرب من منطقة «ساي ساتشانالي» في شمال ما كان يسمى سابقاً مملكة سايام، التي تدعى اليوم تايلند، ويصفها خبراء الآثار بـ «الخالية من العظام» بسبب الهدوء والسكون الذي ينعكس على معالمها، وفيها تمثال لبوذا يعد من أفضل التماثيل في المنطقة.

ويستأجر السياح دراجة هوائية مقابل نحو دولار في اليوم، ولكن يمكن للزوار أيضاً أن يتجولوا في المدينة مشياً على الأقدام، خاصة من مدخل يقع بين حديقتين، من خلال المرور على الجسر فوق نهر «يوم».

وكان معبد «وات ماهاثات» أهم المعابد في المدينة، ووُسع في عهد عدد من الملوك، حتى احتوى على أكثر من 200 برج بوذي، وقاعات ضخمة للعبادة ومساكن للرهبان ومكتبات.

 وتوجد أيضاً أبراج بوذية عملاقة على شكل مخاريط تشكل قبباً وفيها تجويفات مكعبة، وتحوي داخلها آثاراً بوذية وغيرها من الكنوز الدينية.

ويتربع تمثال كبير لبوذا في معبد «وات تشانغ لوم» ويرمز درج خارجي إلى إمكانية صعود المتجولين من الأرض نحو الجنة، والتمتع بمناظر خلابة للأشجار والمعابد التي تتخلل هذه الرحلة.

ومن يدخل المدينة من الناحية الخلفية، يجد هذا التمثال في الاستقبال، التي تحيط به الأعمدة وتحميه، ولكن التمثال الآن مكشوف في الجو.

 (سي إن إن)

back to top