أيها الشعراء!

نشر في 02-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 02-03-2015 | 00:01
No Image Caption
يقدم الكاتب محمد عبدالله السعيد نصاً بمناسبة اقتراب يوم الشعر العالمي، والذي يصادف 21 من الشهر الجاري.
يعقل يوم الشعر العالمي ذاته عيدا للنيروز.

ويعقل عيد النيروز ذاته عيداً للأكيتو حيث

يعود النظام ويتم التغلب على الفوضى في شخص

الملك البابلي.

ويعقل عيد الأكيتو البابلي ذاته عيداً

للزاموء السومري حيث يعود تموز إلى الحياة

ويعقل عيد الزاموء ذاته عيداً للأم الكونية في عصر كانت فيه الأمومة فقط هي المعبود.

دلمون التي كانت

أصل حضارات الرافدين كما تعترف

بهذا بعض الألواح الكلدانية،

كانت من ضمن حواضن تلك

الأعياد بأسمائها المختلفة طبقاً لاختلاف.

الحقب التاريخية.

حتى صار اسمه في الحقبة الإسلامية

يوم فيلكا.

لكن انقطعت ذاكرة العيد في خمسينيات

القرن الماضي.

ماذا لو عادت الذاكرة من جديد إلى فيلكا؟

وما هي الأبعاد الثقافية والتاريخية

والروحية لإعادة التكريس ذاك؟.

إن في روحكم ما يسمح بالتناغم مع ذلك النداء، الذي

يفتح آفاقاً إنسانية لتفاعل لانهائي له.

كم نرجو دعمكم للفكرة، دعما تسكب ألوانه دفقات

المحبة الإنسانية في صدوركم. ودمتم للشعر مكسباً

back to top