الموتى... سماد بحدائق الأقارب والأصدقاء!

نشر في 01-03-2015 | 00:03
آخر تحديث 01-03-2015 | 00:03
ماذا عساك أن تفعل إذا كنت تتخوف من فكرة حرق جثتك بعد الموت، أو دفنها بالطريقة التقليدية؟ الصحافية روز إيفيليث تتحدث إلى امرأة تخطط لأن تُدفن بطريقة غير عادية بعد وفاتها.

عندما تفارق غريس سايدل الحياة لن تدفن في مقبرة، ولن تُحرق جثتها. في الحقيقة، لا يبدو أي من هذه الخيارات المعهودة جذاباً بالنسبة لها.

وتقول سايدل: «عندما تفكر في حرق الجثة، حتى لو كنت ميتاً، فإنك تشعر بأن ذلك عمل عنيف جدا أن تحرق في أحد الأفران، أما في حالة الدفن فيعالج جثمانك بمواد كيماوية ثم توضع في عدة صناديق ويهال عليك التراب، أنا لا أريد أن أفعل ذلك».

وعثرت سايدل، في الآونة الأخيرة، على ما كانت تبحث عنه، عملية لطيفة، طبيعية، صديقة للبيئة. جثمان سايدل سيتحول إلى سماد عضوي عندما تموت.

وتعرفت على فكرة من كتاب بعنوان «الدخان يدخل في عينيك» لمتعهد دفن الموتى كيتاين دوتي، الذي يتحدث عن مشروع حضري للوفاة، وهو عبارة عن مكان لتحويل الجثث إلى سماد.

ويستغرق تحلل الجثة وتحولها إلى سماد عدة أشهر، طبقاً لما يقوله موقع المشروع على الإنترنت.

ويُشجع الموقع الأصدقاء والأقارب على أخذ بعض هذا الرفات واستعماله في حدائق بيوتهم، أما ما تبقى فيستخدم في حدائق المدينة، مضيفا: «بهذه الطريقة يُعاد تدوير الميت ودمجه في نسيج المدينة».

 (بي بي سي)

back to top