«الأولى»: تراجع البورصة وسط انخفاض مستويات السيولة

نشر في 01-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2015 | 00:01
No Image Caption
لفت تقرير «الأولى» الى استمرار حالة التذبذبات التي قادت المؤشرات خلال تداولات الاسبوع الماضي وسط غياب التركيز على بناء المراكز الاستثمارية الرئيسية.
 قال تقرير اقتصادي متخصص إن سوق الكويت للأرواق المالية (البورصة) استهل تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع، ليسجل بذلك تراجعات للجلسة السادسة على التوالي وسط انخفاض مستويات السيولة النقدية المتداولة.

وأضاف تقرير شركة «الأولى» للوساطة المالية أن السوق أغلق تداولات الثلاثاء الماضي على انخفاض مؤشره السعري 10.3 نقاط ليبلغ مستوى 6601 نقطة، بينما ارتفع المؤشران الوزني و»كويت 15» 0.12 و1.63 نقطة على التوالي.

وأوضح انه في وقت تراجعت فيه معظم أسواق الأسهم الخليجية في جلسة الاثنين الماضي بعد نزول أسعار النفط من جديد صعدت بورصة الكويت بدعم من جميع مؤشرات السوق وسط اعلانات بعض الشركات عن توزيعات نقدية وتراجع الضغوطات التي تعرضت لها بعض الاسهم القيادية في الجلسة الاولى.

وذكر أن نشاط بعض صناع السوق، وإن جاء بحذر واقل من الطموح خلال الجلسة الثانية، الا انه ساعد نسبيا في دعم استقرار المؤشرين الوزني و»كويت 15»، بينما أنهى المؤشر السعري جلسات الأسبوع الماضي على تراجع وسط صعود المؤشرين الوزني و»كويت 15».

وبين أن الجلسات اقتصرت تعاملاتها على ثلاث جلسات فقط غلبت عليها موجة من المضاربات والبيع، خصوصا من الأفراد والمضاربين، وشهد بعض الاسهم القيادية استقطابا من مستثمرين مدفوعين بالتحرك للاستفادة من التوزيعات النقدية من الأرباح لهذه الاسهم خصوصا مع قرب موعد انعقاد جمعياتها العمومية عن العام الماضي.

ولفت تقرير «الأولى» الى استمرار حالة التذبذبات التي تقود المؤشرات خلال تداولات الاسبوع الماضي وسط غياب التركيز على بناء المراكز الاستثمارية الرئيسية وعادت الاسهم الشعبية وتحديدا دون الـ100 فلس الى الواجهة مقابل تراجع الطلب على الاسهم التشغيلية وسط غياب المحفزات الفنية الداعمة لهذه الاسهم.

ولاحظ التقرير تباطؤ حركة المحافظ وصناع السوق الرئيسيين الذين قرروا على ما يبدو تخفيض تعاملاتهم في السوق خلال هذا الأسبوع في ظل الاقبال الضعيف على الاسهم التشغيلية في وقت استمر الشراء الانتقائي صوب الاسهم القيادية في عموم القطاعات المدرجة، لاسيما المكونة لمؤشر «كويت 15»، في حين استمر أداء بعض الاسهم التشغلية على نشاطه خصوصا في قطاع الاتصالات.

وأشار الى تدني أحجام التداولات وتوخي الحذر من جانب المستثمرين مع عطلة الاعياد، حيث يفضل غالبية المستثمرين أفرادا ومحافظ الاحتفاظ بالسيولة النقدية في مثل هذه الأوقات خصوصا من الذين يسعون الى بناء مراكز استثمارية متوسطة وطويلة الأجل ومن الافراد الذي يفضلون التداول السريع بيعا وشراء.

(كونا)

back to top