السعودية تجمع السيسي وأردوغان

عشية قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة للسعودية تبدأ اليوم وتستمر حتى الاثنين، أعلنت رئاسة الجمهورية في مصر أمس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم بزيارة للمملكة اعتباراً من يوم غد الأحد، هي الأولى من نوعها منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم.

وفي حين لم تصدر أي إشارة عن القاهرة أو أنقرة بعقد لقاء يجمع بين الزعماء الثلاثة، فتح تزامن زيارة أردوغان والسيسي للرياض الباب أمام التساؤلات بشأن إمكانية وجود مبادرة سعودية لاحتواء الخلافات المتفاقمة بين مصر وتركيا، على غرار ما قام به العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين مصر وقطر.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إن الزيارة تهدف إلى «تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، في ضوء المواقف المشرفة للمملكة، والتي ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصري».

وأشار المتحدث المصري، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الرئيس السيسي سيلتقي الملك سلمان، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.

واعتبر يوسف أن الزيارة تُعد مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع، ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية، وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلّفه الاقتتال الداخلي، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن، وضرورة تداركها، «تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج والبحر الأحمر».

(القاهرة، الرياض ــ سي إن إن)