مذكرة تفاهم وتعاون صحية بين الكويت ومصر

أكد العبيدي أن علاقات التعاون بين الكويت ومصر في المجالات الصحية قديمة جداً، معربا عن تطلعه في القريب العاجل إلى تعاون أكبر وأكثر مع مصر.

وقع وزير الصحة د. علي العبيدي ونظيره المصري د. عادل العدوي مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين الدولتين في المجالات الصحية.

وأكد العبيدي في تصريح لـ"كونا" أمس، أن علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الصحية قديمة جدا، منوها بدور مصر في الخدمة الصحية بدولة الكويت، والتعاون الكبير مع مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية وغير الحكومية.

وأشار إلى دور مصر في الخدمة الصحية بدولة الكويت، سواء من خلال الطلبة الذين يدرسون في جامعات مصر، أو من خلال الأطباء المصريين الذين يعملون في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعاون المستشفيات في الدولتين.

وقال "لدنيا تعاون كبير مع مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال".

واعتبر أن توقيع مذكرة التفاهم بمنزلة تأكيد والتزام من الدولتين في مجالات تبادل الخبرات والإعلام الصحي والنشرات والثقافات الصحية، والمشاركة في موضوع الدواء، والتأكد من سلامة المعلومات الصحية التي يتم تبادلها بين دولة وأخرى.

وأعرب عن تطلعه في القريب العاجل لتعاون أكبر وأكثر مع مصر في المجالات الصحية، متمنيا الشفاء لكل مريض، والتعاون من أجل مواطن عربي صحيح بدون مرض أو ألم.

من جانبه، أكد وزير الصحة المصري أهمية مذكرة التفاهم، ووصفها بأنها خطوة على الطريق الصحيح، ولمزيد من التعاون بين الجانبين في مجال الصحة والدواء.

وأوضح العدوي أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات المصرية والكويتية، وتعزيز التعاون المشترك من خلال تبادل الرؤى والتوجهات في ما يخص العملية العلاجية والتدريبية والتعليمية للأطباء وكل أعضاء الفريق الصحي.

وأضاف أن مذكرة التفاهم تتيح التعاون في مجال صناعة الدواء، وفتح آفاق جديدة للدواء المصري وتبادل وجهات النظر في كل ما يتعلق بالمنظومة الصحية والعلاجية بين البلدين.

بدوره، ذكر سفير دولة الكويت لدى مصر سالم الزمانان أنه بتوقيع هذه الاتفاقية الصحية يكون تم توقيع 12 اتفاقية بين البلدين في أقل من ثلاثة أشهر، معتبراً أن هذا دليل على تنامي العلاقات بين البلدين وتطورها بشكل مستمر.

وقال السفير الزمانان "نحتاج إلى مثل هذه الاتفاقية لتنظيم عملية المراقبة على الدواء وأيضا العلاج في الخارج"، مبينا في هذا الإطار أن هناك العديد من الكويتيين الذين يتلقون العلاج في مصر، فضلا عن الذين يدرسون الطب في الجامعات المصرية ويرغبون في التدريب، مضيفا ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تسمح للدارسين الكويتيين في تخصص الطب بممارسة هذه الأمور.