مقتل 6 لبنانيين بتفجير حافلة زوار شيعة وسط دمشق

نشر في 02-02-2015 | 00:12
آخر تحديث 02-02-2015 | 00:12
• «النصرة» تتبنى وتنشر صورة للانتحاري

• النظام: عبوة ناسفة ألصقت بالحافلة وفككنا أخرى
سقط أمس 6 قتلى لبنانيين، في تفجير استهدف حافلة تقل زواراً شيعة في منطقة الكلاسة وسط دمشق، وبينما تبنت «جبهة النصرة» الهجوم، قالت قوات الأمن الموالية للنظام إن التفجير تم بعبوة لاصقة.  

قتل ستة لبنانيين وأصيب 24 آخرون بجروح في انفجار استهدف أمس حافلة تقل زوارا من الشيعة قرب مقام السيدة رقية في منطقة الكلاسة عند مدخل سوق الحميدية وسط دمشق.

وافاد مسؤول في حملة "عشاق الحسين لزيارة العتبات المقدسة"، التي نظمت رحلة الزوار الى دمشق، بأن الحافلة كانت تقل أكثر من خمسين راكبا جميعهم من اللبنانيين، الا أن مصادر اخرى تحدثت عن وجود إيرانيين بين الركاب.

وذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن عبوة زنتها 5 كلغ وضعت في مقدمة الحافلة استهدفت الزوّار اللبنانيين، في إشارة الى أنّ التفجير ليس انتحارياً.

وكانت "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم "القاعدة" أعلنت تبنيها للتفجير، مؤكدة أنه انتحاري، ونشرت صورة لمنفذ العملية المدعو أبو العز الانصاري.  

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر أمني تأكيده أن عناصر الهندسة في الشرطة السورية "أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها خمسة كيلوغرامات من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها".

نظام الأسد

في سياق آخر، دان نظام الرئيس السوري بشار الأسد إعدام اليابانيين كينجي غوتو وهارونا يوكاوا، داعياً دول العالم الى التعاون معه من أجل القضاء على خطر الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في وزارة الخارجية السورية قوله إن "الحرب على الإرهاب تستلزم التعاون المخلص من جميع دول العالم مع الجهود التى تبذلها سورية للقضاء على هذا الخطر، وذلك في اطار تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2170 واحترام الشرعية الدولية وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها".

كما اعتبر المصدر ان "الجريمة الوحشية تعكس خطورة الارهاب على جميع دول العالم وشعوبه وضرورة وقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول والاطراف المعروفة لجهة تسليح وتمويل وتدريب هذه المجموعات الارهابية".

وصدر القرار 2170 في اغسطس 2014، وهو يحظر تمويل ودعم التنظيمات الاسلامية المتطرفة في العراق وسورية.

الحلقي

وقبل بيان المصدر، قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن عام 2015 سيشهد "نهاية الجماعات الإرهابية والمتشددين كافة في سورية"، مؤكداً استعداد بلاده لدعم أي محاولات لمحاربة التشدد على الصعيد الدولي. وأضاف الحلقي في أولى جلسات البرلمان في دورته العادية بحضور أعضاء حكومته أمس إن "هدف سورية الأساسي هو طرد جميع الإرهابيين من أراضيها"، مضيفا ان "الدفاع عن الوطن هو هدف الحكومة الأول وسنقف مع كل مبادرة من شأنها القضاء على الإرهاب".

وقالت "سانا" إن الحلقي أشار في كلمته إلى أن "الحكومة تنظر إلى المعارضة الوطنية كشريك في الحوار الوطني السوري السوري ولا بد من وضع أسس سياسية لهذا الحوار من شأنها تمكين السوريين كافة من تسوية المسائل الملحة على الأجندة الوطنية السورية".

«الائتلاف»

في سياق آخر، أعلن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، التابعة للائتلاف المعارض اللواء سليم إدريس، بدء العمل على تشكيل جيش وطني واحد من 60 ألف مقاتل، يضم كل القوى الثورية العسكرية السورية، ويعمل وفق الأنظمة والقوانين الدولية.

وذكر إدريس أن "آليات التنفيذ للجيش الوطني جاهزة وأن الخطوات التنظيمية الأولى تم الانتهاء منها وأن الجيش الموحد سيتكون من كل الفيالق والتشكيلات في الثورة السورية".

(بيروت، دمشق ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top