العميري: «صدى الصمت» تفتتح مهرجان الشارقة للمسرح

نشر في 02-02-2015 | 00:02
آخر تحديث 02-02-2015 | 00:02
No Image Caption
يشارك في التمثيل التركماني وسماح وفراج

وقع اختيار المخرج فيصل العميري على آخر نصوص الراحل قاسم مطرود، ليشارك بها في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي.
تُجري فرقة المسرح الكويتي تدريباتها الخاصة للمسرحية الجديدة "صدى الصمت"، من تأليف قاسم مطرود وإخراج فيصل العميري. والعمل سيمثل دولة الكويت في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الأول، الذي تنطلق فعالياته من 9 إلى 16 فبراير الجاري في مدينة الشارقة، وتقدم العروض على مسرح قصر الثقافة.

بهذا الصدد، أكد قائد العمل، المخرج فيصل العميري، أنه قطع شوطا كبيرا في بروفات المسرحية، موجها شكره الجزيل إلى مجلس إدارة المسرح الكويتي ورئيس الفرقة الفنان أحمد السلمان على الاهتمام وتذليل الصعاب وكل مفردات الدعم لجيل الشباب.

وأوضح أن المسرحية ستفتتح فعاليات الدورة الأولى للمهرجان، الذي سيقام برعاية ودعم وحضور سمو الشيخ د. سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأشاد بالدعم الكبير الذي تحظى به المسرحية من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وأمينه العام م. علي اليوحة، ما كان له أبعد الأثر في تسهيل مهمة الفريق الذي سيغادر إلى الشارقة في وقت مبكر.

ولفت العميري إلى أن نص "صدى الصمت" هو آخر النصوص المسرحية التي كتبها الكاتب والناقد والمخرج العراقي الراحل قاسم مطرود (1961- 2012)، وقد سبق لفرقة المسرح الكويتي أن قدمت من أعماله مسرحية "طقوس وحشية" التي حصدت ست جوائز، من بينها أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر 2011.

بعدها، تطرق العميري إلى مسرحية "صدى الصمت"، التي تدور أحداثها من خلال قصة حرب بين بلدين تؤدي لتشرد أهلهما، ويذهب بعض كبار السن فيه للعيش في بلد ثالث عبر اللجوء السياسي، فتلعب الصدفة دورها ويتجاور اثنان من أهل هذين البلدين المتحاربين ويحدث بينهما تواصل غير مفهوم بسبب اختلاف اللغة، وعدم قدرة كلا الطرفين على استيعاب لغة الآخر.

واستطرد أن القصة تدور في قالب من معاناة الحرب وفقد الأبناء والاغتراب عن الوطن، بشكل من الكوميديا السوداء، في إسقاط مباشر على الحرب العراقية- الإيرانية.

وعن فريق التمثيل المشارك، أشار العميري إلى أنه يتكون من الممثلين عبدالله التركماني وسماح وسالي فراج، الذين يجمعهم روح الفريق الواحد، والتفاني والإخلاص في العمل والأداء المتقن للشخصيات الموكلة إليهم.

يذكر أن المهرجان الذي سيقام كل عامين، يأتي بمبادرة من حاكم الشارقة احتفاء بالمسرحيين الخليجيين، ورعاية لهم وسعيا لتحريك الساحة الإقليمية، وتطوير أوجه العمل المسرحي فيها، وفي إطار رؤية سموه المتكاملة للعمل الثقافي والمسرحي بشكل خاص، حيث يضاف إلى المهرجانين الكبيرين اللذين تنظمهما الشارقة ويكملهما، وهما مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان المسرح العربي، لتسير الحلقات الثلاث المحلية والخليجية والعربية معا.

back to top