عمرو رمزي: توليفة «روبابيكيا» أعادتني إلى البرامج التلفزيونية

نشر في 02-02-2015 | 00:02
آخر تحديث 02-02-2015 | 00:02
No Image Caption
صنع شهرته من خلال تقديم برامج تلفزيونية ثم رفع راياته على جبهة التمثيل قبل أن يعود مجدداً إلى تقديم البرامج.
حول تجربته الجديدة كان اللقاء التالي مع الفنان الشاب عمرو رمزي.
لماذا توقفت عن تقديم البرامج لفترة طويلة؟

كانت تجربتي في «حيلهم بينهم» ناجحة بشكل لم يتحقق مع أي برنامج آخر على الساحة، لذا كان الاختيار بالنسبة إلي صعباً للغاية. تلقيت عشرات الأفكار لكن أياً منهــــا لم يناسب طموحاتي، لا سيما في ما يتعلق برغبتي في الإطلالة بتجربة تلفزيونية مختلفة تكون على مستوى نجاح برنامجي السابق نفسه. حتى إن المحطات التلفزيونية اشترت حق عرضه، وأعيد عرضه سنوات حتى وجدت فكرة «روبابيكيا».

ما الذي جذبك إليها؟

الرؤية المختلفة في التقديم، إذ لا يصوَّر البرنامج في الأستوديو، بل في الشارع ويشارك الجمهور فيه ويتضمن جوائز مالية. ثمة نقص في البرامج المصوّرة في الشارع، لذا يتشوق المشاهدون إلى هذا النوع، وفوجئت بردود الفعل المتحمسة للبرنامج مع بدء عرض الحلقة الأولى.

ألم تتوقعها؟

شعرت خلال الحلقات المسجلة بأن العمل قريب من الجمهور، ومن صورت معهم أخبروني بأنهم سيتابعون الحلقات لإعجابهم بفكرة البرنامج، ما ولد لدي طمأنينة، مع ذلك انتابني القلق إلى أن شاهدت الحلقة الأولى وتلقيت ردود فعل إيجابية حولها.

ألم تخشَ من تأثير غيابك على تقديم «روبابيكيا»؟

التقديم خطوة مهمة في مسيرتي الفنية، لكن الغياب مطلوب للعثور على فكرة جيدة، فليس مستحباً أن أظهر على الشاشة ببرنامج تقليدي لتحقيق حضور فحسب، لذا الأمر بالنسبة إلي مجرّد تأخير بهدف تقديم عمل جيد، ثم أسئلة الجمهور حول عودتي إلى تقديم البرامج كانت عاملاً إضافياً في تأخر عودتي، لترقبه طبيعة البرنامج الذي أقدمه.

هل فضلت «روبابيكيا» لتضمنه جانباً من الكوميديا؟

بالتأكيد. يضم البرنامج توليفة خاصة تجمع بين الكوميديا والترفيه، بالإضافة إلى الجائزة المالية، وهو مثلث مهم للنجاح، فعندما عرض عليّ الكاتب الساخر ميشيل نبيل الفكرة وافقت عليها من دون تردد، لحاجة المشاهدين إلى جرعة من الكوميديا والترفيه، ولا شك في أن مشاركة الجمهور ستجعل المشاهدين يتابعونه.

توزع وقتك بين التمثيل والتقديم والإخراج، ففي أي منها ستركز جهودك في الفترة المقبلة؟

في التقديم والتمثيل، أتمنى أن يزداد تفاعل الجمهور مع البرنامج مع نيتنا تصويره في المحافظات المختلفة وليس في القاهرة فحسب.

هل سيشغلك البرنامج عن التمثيل؟

الحلقات أسبوعية ولا يستغرق التصوير وقتا طويلا، بالتالي لا يوجد ضغط كبير، لذا لن يكون البرنامج عائقا أمام ارتباطي بأعمال درامية جديدة.

أخبرنا عن مشروعك السينمائي «أسد سينا».

يفترض أن يطرح خلال الأسابيع المقبلة، وهو عمل جيد على المستوى الفني، يرصد جانباً إنسانياً وحربياً من تجربة وطنية خالصة، إذ يتناول فترة مهمة من تاريخ مصر العسكري والسياسي تبدأ مع نكسة 1967 وتنتهي بعد تحول النكسة إلى انتصار في حرب 1973.

هل تتوقع أن يحقق إيرادات جيدة؟

نراهن على الجمهور الذي يقصد السينما عندما يكون ثمة عمل جيد، ذلك أن الفيلم يناقش قضايا اجتماعية وأسرية تناسب أفراد العائلة، ويراهن المنتج على العائلات التي تفضل مشاهدة الأفلام في السينما، لكنها تجد أن النوعية لا تناسبها.

ماذا عن الدراما التلفزيونية؟

أنتظر استكمال تصوير دوري في مسلسل «جداول» مع سهير رمزي قريباً ليعرض خلال شهر رمضان المقبل، وأؤدي فيه دور شاب يتقدم للارتباط بابنة جداول، ويواجه مشاكل يمرّ بها الشباب في هذه المرحلة العمرية.

هل ما زالت قصة المسلسل صالحة للعرض؟

بالتأكيد، فهي اجتماعية وليست سياسية، والدراما في المسلسل جديدة في أسلوب تناولها، فضلاً عن أن دوري يختلف عن الأدوار التي سبق أن أديتها، لذا أراهن على نجاح المسلسل.

لم تكرر التعاون مع عادل إمام رغم نجاحك في «فرقة ناجي عطا الله»، لماذا؟

تجربتي مع الزعيم ممتازة على المستويات كافة، وأتمنى تكرارها لكن لم يتم ترشيحي للعمل معه مجدداً، وسأوافق، بالتأكيد، في حال وجود دور مناسب لي معه. إمام فنان ملتزم ولديه خبرة ينقلها إلى من يعمل معه، بالإضافة إلى أن العمل بجواره يعني أن العالم العربي بأكمله سيشاهدني، وهي فرصة لا تعوض لأي فنان شاب.

back to top