115 ألف دينار صافي أرباح بنك وربة في 2014

نشر في 01-02-2015 | 00:09
آخر تحديث 01-02-2015 | 00:09
No Image Caption
• الثاقب: النتائج تعكس نجاح استراتيجية البحث عن أصول ذات جودة عالية وبعيدة عن المخاطر
• الجسار: استمرار نمو المؤشرات المالية للبنك... ونواصل تلبية احتياجات العملاء

حققت المحفظة التمويلية لبنك وربة زيادة ملحوظة بنسبة 78%، لتبلغ 388.16 مليون دينار، كما في 31 ديسمبر 2014، ‏مقارنة بـ218‎‏ مليونا في نهاية عام 2013.
أعلن بنك وربة نتائجه المالية لعام 2014، التي أظهرت نموا واضحا في جميع مؤشرات البنك، مدعوما بنمو كبير في إيراداته التشغيلية، وزيادة ملحوظة في محفظته التمويلية.  

وحقق البنك نموا في الإيرادات التشغيلية بنسبة 79 في المئة، لتصل إلى 18.53‎‏ مليون دينار، للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2014، مقارنة بإيرادات تشغيلية بلغت 10.32 ملايين للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2013، كما أظهرت البيانات المالية أن البنك حقق في الفترة ذاتها صافي أرباح بلغ 115 ألفا، بزيادة بلغت نحو 103 في المئة مقارنة بعام 2013، بخسارة قدرها 3.709 آلاف.

ونما إجمالي حجم الأصول ليصل إلى ‏‎594.8 مليون دينار، كما في ديسمبر 2014، مقارنة بـ405.51 ملايين في نهاية 2013، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من جودة الأصول.

 كما نمت ‏الأرباح المحققة قبل بند المخصصات بنسبة 302 في المئة، لتصل إلى 1.92 مليون دينار، مقارنة بخسائر بنحو 0.95 مليون عن العام السابق، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات التشغيلية بشكل أعلى من ارتفاع إجمالي المصروفات، وحققت المحفظة التمويلية للبنك زيادة ملحوظة بلغت نسبتها 78 في المئة، لتبلغ 388.16 مليون دينار، كما في 31 ديسمبر 2014، ‏مقارنة بـ‏‎218‎‏ مليونا في نهاية 2013.

نتائج إيجابية

في هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة عماد الثاقب: «تعكس هذه النتائج الإيجابية التي حققها بنك وربة على امتداد عملياته عام 2014 وضع البنك الممتاز من الناحية التشغيلية، وجودة أصوله، ونجاح الاستراتيجية التي ينتهجها في البحث عن فرص النمو في أصول ذات جودة عالية، والبعيدة عن المخاطر التي تستهدف تحقيق عوائد قوية على المديين القصير والمتوسط».

وأضاف الثاقب أن أرباح بنك وربة جاءت نتيجة ارتفاع إيرادات النشاط التشغيلي بالتزامن مع انخفاض المصروفات، بسبب الجودة العالية والتنوع اللذين يميزان محفظة أصول البنك وحفاظه على معدلات نمو مرتفعة ضمن بيئة عالية التنافسية في القطاع. واردف ان البنك يتمتع على صعيد إدارة المخاطر بدرجة عالية من جودة الأصول، حيث بلغت نسبة التمويلات ‏المتعثرة 0.28 في المئة، وهي تعد من أفضل النسب مقارنة بالمعدلات العالمية، كما بلغ معدل كفاية رأس ‏المال في نهاية 2014 معدلات تتجاوز الحد المقرر، حسب تعليمات ‏بازل 3 والبنك المركزي بحد كبير، ما يدل على تمتع البنك بمركز مالي قوي ومتين من شأنه دعم النمو ‏المستقبلي لأعمال البنك.

وزاد: «لقد انتهينا مؤخرا من إعداد استراتيجيتنا للسنوات الثلاث القادمة، والتي تمثل خارطة طريق نرتكز إليها في تحسين وتطوير أداء البنك، من خلال تطبيق أفضل الممارسات المعتمدة في القطاع والممتدة على مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ مكانة البنك وتعزيز دوره على الصعيدين المحلي والإقليمي بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الكويت والمنطقة كلها».

نمو واضح

من جهته، ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك ‏وربة جسار الجسار: «أن النتائج المالية لعام 2015 تعكس نموا واضحا في كل المؤشرات المالية ما يعكس الخطى الثابتة والصحيحة للبنك، حيث استمر نمو الإيرادات التشغيلية لتصل إلى ‏18.53‎‏ مليون دينار للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2014، ما يمثل زيادة بنسبة ‏79‏ في المئة مقارنة بـ‏10.32‏ ملايين في السنة المالية ‏‏2013».

ولفت الجسار إلى استمرار نمو الأصول، حيث نما إجمالي حجم الأصول في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بنسبة ‏47‏ في المئة لتصل إلى ‏‎594.8‏ مليونا، مقارنة بـ‏405.51‏ ملايين في نهاية 2013، مع ‏الحفاظ على مستوى عالٍ من جودة الأصول‏، فضلا عن الاستمرار في نمو المحفظة التمويلية، حيث بلغت نسبتها ‏‎78 في المئة لتبلغ 388.16 مليونا للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2014، ‏مقارنة بـ218.03‎‏ مليونا في نهاية 2013.

وأردف: «اننا سنسعى خلال عام 2015 إلى مواصلة تلبية احتياجات عملائنا ومتطلباتهم، من خلال قطاعي الشركات والأفراد، سواء المصرفية أو التمويلية، ونسعى جاهدين لأن نكون دائما قريبين منهم، سواء عن طريق فروعنا الحالية أو المستقبلية، فضلا عن تركيزنا على تقديم التطبيقات التكنولوجية الحديثة».

علاقة شراكة

وزاد الجسار: «كما يولي البنك أهمية بدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من فرص العمل، كما نؤكد في هذا الصدد ان علاقتنا مع عملاء البنك، أفرادا وشركات ومستثمرين، علاقة مبنية على الشراكة، محققين بذلك ما يعود بالنفع على المودعين والعملاء والمساهمين».

واستدرك: «إضافة إلى تركيزنا الدائم على الناحية التشغيلية، يمثل رأس المال البشري، وخصوصا الكويتي، أحد أهم الركائز التي نعتمد عليها في نجاحنا، حيث سعينا منذ البداية إلى الاهتمام بموظفي البنك وصقل مهاراتهم وتطويرها بغية الوصول إلى بيئة عمل حاضنة ومشجعة للإبداع تسهم بتوفير أفضل الخدمات لعملائنا».

وتابع: «لا شك في أنه ما يميز بنك وربة اعتماده منذ البداية على الاستثمار في الكفاءات الكويتية، فقد ‏‏تخطت نسبة التوطين في البنك 60 في المئة من الكفاءات الكويتية، فضلا عن سعينا الدائم للحصول على الكفاءات الكويتية المتميزة، إضافة إلى تطوير مهارات موظفيه باستمرار بما يضمن للعملاء الحصول على أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير المهنية وبما يتناسب مع معايير الجودة العالمية، كما أن مسؤولي خدمة العملاء في البنك حاصلون على أعلى الشهادات المهنية في مجالاتهم».

وكان بنك وربة أضاف مؤخرا إنجازا جديدا إلى سجل إنجازاته الحافل، حيث فاز بجائزة أفضل مركز اتصال ضمن جوائز مجلة «بانكر ميدل ايست» للمنتجات والخدمات المصرفية في الكويت لعام 2014 من مؤسسة «سي بي آي فاينانشال». وتعكس هذه الجائزة المرموقة النجاحات التي يحققها في الكويت والخدمات المميزة التي يقدمها لعملائه، من خلال توفير متطلباتهم التمويلية والاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

back to top