الصانع يدعو العالم إلى مساعدة السوريين في دول الجوار

نشر في 31-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 31-01-2015 | 00:02
No Image Caption
وصل إلى لبنان بعد الأردن لاستطلاع حاجات النازحين تحضيراً لـ «المانحين3»
استجابة لنداء الإنسانية ومضامين مؤتمرات المانحين التي تستضيفها دولة الكويت، أكد الوزير يعقوب الصانع ضرورة تقديم دول العالم المساعدة للاجئين السوريين في دول الجوار لسورية، وتلبية احتياجاتهم.

وصل وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع إلى بيروت أمس، على رأس حملة «قائد الإنسانية» لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.

وقال الصانع في تصريح لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي، إن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على حاجات لبنان الذي يستضيف العدد الأكبر من النازحين، والوقوف على أوضاع النازحين واحتياجاتهم وسبل توفير المساعدات الضرورية التي ستقدم لهم.

وأضاف، أن هذه الحملة وسواها من الحملات، تشكل باكورة العمل والاستعدادات لمؤتمر الدول المانحة الثالث الذي ستستضيفه الكويت، نهاية شهر مارس المقبل.

وأكد أن الدافع الإنساني والأخوي حرّك الكثير من الحملات الرسمية والشعبية الكويتية لإغاثة ومساعدة الأشقاء النازحين في مختلف دول نزوحهم.

وأشار إلى أن الجهود الكويتية المتنوعة في إغاثة اللاجئين السوريين، تنبع من التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في مد يد العون للأخوة والأشقاء لتخفيف حجم المعاناة التي يمرون بها.

ولفت الصانع إلى أهمية ما تبذله مختلف الجهات والهيئات وأهل الخير في الكويت وتقدمه من المساعدات، التي تلاقي الجهود الرسمية المتمثلة بعقد مؤتمرين دوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا عامي 2013 و 2014 والتحضير لاستضافة المؤتمر الثالث في مارس.

وكان في استقبال الوفد بمطار رفيق الحريري الدولي سفير دولة الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي، وأركان السفارة، إضافة إلى ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية، أمين الفتوى في الجمهورية الشيخ أمين الكردي، ورئيس هيئة الإغاثة والمساعدات في دار الفتوى رياض عيتاني.

ويضمّ الوفد إلى الوزير الصانع كلاً من رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية د. عبدالله المعتوق، والمدير العام لبيت الزكاة إبراهيم الصالح، ونائب الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة، ومدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد القراوي.

وكان الوفد، وصل إلى بيروت قادماً من الأردن، حيث وزع المساعدات على ثلاثة آلاف أسرة من اللاجئين السوريين في مخيمي «الزعتري»و»الأرزق».

ودعا الصانع خلال الحملة دول العالم إلى مساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار لسورية وتلبية احتياجاتهم استجابة لنداء الإنسانية ومضامين مؤتمرات المانحين التي تستضيفها دولة الكويت.

وتشير آخر الإحصاءات إلى أن عدد النازحين السوريين في لبنان، وصل إلى أكثر من مليون نازح يتركز غالبيتهم في البقاع وشمال لبنان بمناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية.

وتعد دولة الكويت عبر مؤسساتها الخيرية وأهل الخير الدولة التي قدمت أكثر مساعدات للنازحين السوريين في لبنان منذ اندلاع الأزمة في بلادهم.

«الهلال الأحمر»

من جهتها، واصلت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اطلاق مشروع (الرغيف) لمساعدة ستة الاف اسرة سورية نازحة بمختلف المناطق اللبنانية بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني بالاضافة الى حملة استثنائية عاجلة لاغاثة المتضررين من البرد.

وأوضح موفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي الى لبنان مساعد العنزي في تصريح له ان ستة الاف اسرة سورية نازحة ستستفيد من هذا المشروع لمدة شهر في مناطق طرابلس وعكار والبقاع اضافة الى صيدا.

واشار الى ان اختيار اماكن المخابز يكون على اساس القرب من أماكن سكن النازحين السوريين لتوفير عناء ومشقة الانتقال عليهم خاصة في ظل ظروف الطقس القاسية والعواصف والامطار التي تمر على لبنان خلال هذه الفترة.

واوضح ان مشروع الرغيف يأتي مساهمة من الجمعية في تحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة التي تعاني ظروفا صعبة يعيشها النازحون السوريون، مؤكدا حرص الجمعية على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لاغاثتهم.

من جانب اخر واصلت جمعية الهلال الاحمر الكويتي امس حملة استثنائية عاجلة لاغاثة النازحين السوريين المتضررين من موجة البرد في بلدة (المنية) شمالي لبنان شملت توزيع بطانيات ومواد غذائية وتمور على نحو 60 اسرة.

back to top