كوريا تتحدى أستراليا على لقب تاريخي لكأس آسيا

نشر في 31-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2015 | 00:01
يلتقي مساء اليوم منتخبا كوريا الجنوبية وأستراليا في المباراة النهائية للنسخة السادسة عشرة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم والمقامة حاليا في أستراليا.
يسعى منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، إلى إنهاء حالة الجدب التي لازمته لعقود طويلة في بطولات كأس آسيا، فيما يتطلع المنتخب الأسترالي إلى إحراز لقبه الأول عندما يلتقي الفريقان اليوم في المباراة النهائية للنسخة السادسة عشرة من البطولة والمقامة في أستراليا.

ويسدل الفريقان الستار على البطولة بالمواجهة المثيرة بينهما في المباراة النهائية في «سيدني» والتي يحلم كل منهما بتتويج تاريخي من خلالها.

وسبق للمنتخب الكوري أن توّج بلقب البطولة مرتين عامي 1956 و 1960، لكنه فشل في تكرار الإنجاز على مدار أكثر من نصف قرن. ولهذا، يأمل الفريق في الفوز بلقبه الثالث، والأول له منذ 55 عاماً.

في المقابل، يطمح المنتخب الأسترالي إلى استغلال إقامة البطولة في أرضه ليتوّج بلقبه الآسيوي الأول، والتأكيد على مكانته ضمن القوى الكروية الكبرى في القارة الصفراء.

والتقى الفريقان قبل أيام قليلة في ختام مبارياتهما بالمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة، وحقق المنتخب الكوري الفوز 1 - صفر.

لكن، لايرى كلا الفريقين في نتيجة الدور الأول، أي تأثير أو أفضلية معنوية للمنتخب الكوري الجنوبي، ولم يكن المنتخب الكوري فعالاً أوغزيراً في التهديف خلال المباريات الخمس التي خاضها في البطولة حتى الآن، لكنه كان أكثر كفاءة في الدفاع حيث حافظ على نظافة شباكه في المباريات الخمس.

وتولّى المهاجم لي جونغ هيوب قيادة هجوم الفريق في البطولة، كما تعافى زميله سون هيونغ مين نجم باير ليفركوزن الألماني من الإصابة بالإنفلونزا وسجل هدفين للفريق.

ورغم ما أشار إليه شتيلكه قبل بداية البطولة بأن الكأس هي هدف فريقه، حاول المدرب الألماني التخفيف من التوقعات الملقاة على عاتق لاعبيه بعد الفوز على المنتخب العراقي 2 - صفر، في الدور قبل النهائي للبطولة.

ويستمر غياب لاعبي خط الوسط كو جا تشول ولي تشونغ يونغ عن صفوف المنتخب الكوري بعدما عاد كل منهما إلى ناديه للعلاج من الإصابة التي لحقت به.

ويبدو الوضع مختلفاً بالنسبة للمنتخب الأسترالي الذي يتمتع باكتمال صفوفه بشكل كبير رغم إصابة قلب دفاعه إيفان فرانيتش خلال المباراة أمام المنتخب الإماراتي، في المربع الذهبي للبطولة

وعلى عكس شتيلكه، لم يحاول آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي تخفيف الضغط على لاعبيه، قبل مباراة الغد التي يعتبرها فرصة العمر، التي لاتتكرر.

واعتمد المنتخب الأسترالي كثيراً على مهاجمه المخضرم تيم كاهيل، لكنه الآن يهزّ الشباك عبر لاعبين آخرين، وسجل كاهيل ثلاثة أهداف للفريق وتكفّل تسعة آخرون بتسجيل باقي الأهداف.

ويتمتع المنتخب الأسترالي بخط وسط رائع يضم جيدينياك قائد الفريق وماسيمو لونغو وكروس وليكي في حين سيتولى كاهيل مهمة إزعاج الدفاع الكوري بمساعدة خط الوسط، لضمان حسم اللقب لمصلحة أصحاب الأرض.

(د ب أ)

back to top