عبير صبري: لست معقدة من الزواج

نشر في 29-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 29-01-2015 | 00:02
No Image Caption
فنانة مثيرة للجدل، أي كلمة حب تحتل قلبها وأي لمسة حنان تستولي عليها وأي موقف إنساني يهزها. تختفي وراء قوة ملامحها وتتحدى وحدتها بالتمرد عليها. أما إصرارها فيضع توقيعه على قراراتها، وحماستها تقضي على أي لحظة فشل تقترب من أحلامها.
وأجمل ما فيها كامرأة «عنادها»، فهي تعيش على درجة حرارة مرتفعة في كل ما يمس أنوثتها وإنسانيتها، تمارس الجرأة ببساطة، تعيش الحياة بتلقائية، تفسر أحلامها بواقعية، تبحث عن المستحيل، تهرب من اليأس، وتتمنى أن تحقق إنجازاً في مشوارها الفني. إنها عبير صبري.
عبير صبري من أنتِ؟

أنا من مواليد الإسكندرية، حاصلة على إجازة في الحقوق، من برج الحوت ورمزه سمكة تسبح ضد التيار، وهذا بالضبط ما أفعله في حياتي، فأنا، طوال الوقت، متمرّدة على كل شيء لا أقتنع به، وهذا المبدأ دفعت ثمنه من أعصابي وعمري ونجاحي، فضلاً عن أن أصحاب هذا البرج يعيشون في الخيال ويحبون الحياة، وفي داخلهم عناد وعصبية.

ما الذي يلفت نظرك في أي إنسان؟

عيناه، لأن العين مرآة لمشاعره وأفكاره وأحاسيسه، وأنا أملك القدرة على قراءة العيون وما يريد أصحابها أن تظهره أو تخفيه.

 هل تضعين خطوطاً حمراء لدى اختيارك الأدوار؟

لا خطوط حمراء عندي ولا خضراء، وموافقتي على أي دور مشروطة بأن يكون جيداً يضيف إلى موهبتي ويؤكد نجاحي في التمثيل.

كيف تقيّمين تجربتك كمذيعة؟

 

مفيدة جداً، لا سيما أن برنامج «ست ستات» الذي شاركت في تقديمه، ناقش قضايا اجتماعية وعاطفية مهمة في حياة الرجل والمرأة، فضلاً عن أنني حققت حضوراً على الشاشة كي لا ينساني الجمهور.

ماذا عن تجر بة زواجك الفاشل؟

انتهت، ولا أتوقف عندها كثيراً لأن الحياة لا بد من أن تستمر وأنا رومانسية لا أستطيع العيش من دون حب.

ما الذي يبرز أنوثة المرأة؟

 

 حنانها وعطاؤها، لأن الحنان كلمة السر لأي شخص وتمنحه تأشيرة مرور إلى القلوب.

كيف تحافظين على رشاقتك؟

من خلال التوازن بين الوجبات وممارسة الرياضة في الأوقات التي لا يكون فيها تصوير.

وعلى نضارة البشرة؟

الوصفة السحرية هي شرب المياه بكثرة وتناول خضروات وفواكه طازجة.

ما أكلتك المفضلة؟

الملوخية وأعتبر نفسي أستاذة في «طشة» الملوخية.

هل لديك استعداد لتكرار تجربة الزواج؟

بالطبع، فأنا لست معقدة من الزواج أو الرجال، وأتمنى أن يسعدني الحظ وألتقي شخصاً صادقاً لا يكذب، لأن الكذب يقتلني، ويكون طموحاً وصاحب شخصية قوية وقادراً على احتوائي.

هل تتابعين الموضة؟

 باستمرارـ وأختار ما يشبهني ويعبر عني ويجمع بين الأنوثة والبراءة والنعومة.

أي نوع من الملابس يستهويك؟

 الجينز والملابس الكاجوال لأنها تشعرني بحريتي وانطلاقي.

هل تعشقين التسوّق؟

 بل مدمنة عليه، ولا مواسم معينة للشراء عندي، لأن التسوق قد يكون علاجاً لي من الاكتئاب. لدي عقدة الاقتناء وفي لحظات كثيرة أشتري أغراضاً لا أستخدمها، وأكثر مشترياتي من الأحذية، وأنا مهووسة بشرائها.

ما أحب الأوقات إلى قلبك؟

شروق الشمس في الصباح لأنها تشعرني بالتفاؤل، والغروب أيضاً فهو لا يشعرني بالشجن أو الحزن وإنما بالدفء والجمال والرومانسية.

من يعجبك من المطربين؟

أعشق صوت عمرو دياب وأحب إليسا وبهرني ألبوم شيرين «أنا كتير»، لأن كلمات أغنياته جديدة، وترسم صورة بالألوان الطبيعية للعلاقة بين الرجل والمرأة في مواقف مختلفة من الحياة. شيرين من الأصوات التي تدخل القلب من دون استئذان، وتملك ذكاء فنياً خارقاً خولها احتلال هذه المكانة الفنية الرفيعة في مجال الغناء.

ما الذي يستفزك؟

 

أن يظلمني أحد أو يخطئ في حقي، فلا أعاتبه أو أعاتب نفسي ويكون أبلغ رد عليه إخراجه من حياتي.

عانيت ظروفاً صحية صعبة ما كان سببها؟

 

إهمال طبي نتيجة جراحة خاطئة أجراها لي الطبيب، إذ تسبب في كارثة، فبعدما أكد لي نجاحها وبإمكاني التحرك بعد أسبوع، فؤجئت بآلام شديدة وانهارت صحتي، وتم نقلي إلى المستشفى لأكتشف أنني أعاني تلوثاً بسبب الجراحة الأولى، فأجريت جراحة أخرى إنقاذاً للموقف.

ما أبرز هواياتك؟

أنا من عشاق القراءة، لا سيما القصص الرومانسية، وأهوى مشاهدة أفلام أجنبية وعربية والاستماع إلى الموسيقى بأشكالها كافة.

ما نقطة ضعفك؟

 نقطة ضعفي أهلي، فأنا أحبهم لا سيما أمي التي أعتبرها أعظم امرأة في العالم بعد وفاة والدي. بالنسبة إلى شقيقتي مروة فأشعر بأنني أمها، لذا حزنت عندما تردّد أنني أقف في طريق موهبتها وأمنعها من دخول الوسط الفني، رغم أنها اختارت، منذ البداية، أن تكون مذيعة وليس ممثلة.

كيف تصفين نفسك؟

 

 أنا شخصية انطوائية رغم أنني أبدو عكس ذلك، وأحب ملازمة  بيتي، لذلك نادراً ما البي دعوات إلى السهرات والحفلات الفنية. كذلك أنا طباخة ماهرة وست بيت وامرأة كلاسيكية أشبه سيدات الأربعينيات والخمسينيات في ديكور منزلي. بصراحة أتمنى لو عشت في ذلك الزمن الذي سيطر عليه هدوء البال.

ما الدور الذي تحلمين بأدائه؟

طول عمري أحلم بتجسيد شخصية «حتشبسوت»، أشهر ملكات العصر الفرعوني.

لماذا يطلق عليك لقب «صاروخ اسكودا»؟

لا أدري، إنما سعدت به، ولو أنني أجهل ما المقصود بذلك، هل هو فني أم جسدي.

back to top