انتصار: انتظروني مع «الزعيم» في دراما رمضان 2015

نشر في 28-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 28-01-2015 | 00:02
No Image Caption
بدأت انتصار مشوارها الفني بأدوار صغيرة حتى وصلت إلى النجومية، فقدمت أعمالا ناجحة في السينما والتلفزيون والمسرح، حققت لها بصمة خاصة وأسلوباً مميزاً أدخلاها قلوب المشاهدين من دون استئذان. في رمضان 2015 تطل انتصار في أكثر من عمل وأكثر من شخصية.
حول هذا الموسم الذي تعتبره استثنائياً ومهماً في مشوارها الفني وأعمالها الجديدة وقضايا فنية كان اللقاء التالي معها.
أخبرينا عن أعمالك الرمضانية الجديدة.

أشارك في مسلسلات ثلاث: «ولي العهــــــد» من تأليف أحمد محمود أبو زيد، إخراج محمد النقلي، يشارك في البطولة: حمادة هلال، لوسي، علا غانم، ياسر جلال، حجاج عبد العظيم، ريم البارودي، إدوارد، مي سليم، كريم أبوزيد، طارق صبري، عبير منير، هبة مجدي، والفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة.

تدور الأحداث في إطار اجتماعي حول الأزمات التي عاشها المجتمع العربي عموماً والمصري خصوصاً في السنوات الأخيرة على المستوى الإنساني، وأجسد شخصية الابنة الكبرى التي تبحث عن ميراث تركه لها أهلها، بمساعدة زوجها الطماع وتتصارع مع أخيها الوحيد.

الثاني «وش تاني» من تأليف ولــــــيـــــد يــــــوســـــف، إخــــــراج وائـــــــــل عبد الله، يشارك في البطولة: كريم عبد العزيز، حسين فهمي، منة فضالي، محمد لطفي، سارة سلامة.

تدور الأحداث حول شاب (كريم عبد العزيز)، يعمل حارساً شخصياً لأحد رجال الأعمال (حسين فهمي) الذي يقرر الهرب بأمواله خارج البلاد، وتتبع ذلك مشاكل ومواقف كوميدية. أجسد فيه شخصية زوجة أب الشاب، وتحدث بينهما مفارقات بسبب رفضه زواج أبيه منها وكرهها له.

الثالث «أستاذ ورئيس قسم»، من تأليف يوسف معاطي، إخراج وائل إحسان، أشارك فيه مع: «الزعيم» عادل إمام، عزت أبو عوف، هيثم أحمد زكي، أحمد بدير، رشا مهدي، لقاء سويدان، إدوارد، وأجسد فيه شخصية لولا حبيبة عادل إمام.

كيف رشحتِ لمسلسل «أستاذ ورئيس قسم»؟

تلقيت اتصالاً من النجم عادل إمام أبلغني فيه بأن شخصية لولا تناسبني، وأنا أفضل من يجسدها.

هل هو العمل الأول الذي يجمعك مع «الزعيم»؟

 في بداية مشواري الفني شاركت في مشهد واحد في فيلم «النوم في العسل»، ولم نلتق بعد ذلك. أعتبر هذا العمل إضافة فنية لي، لأن الدور مختلف وسيراني الجمهور بشكل غير معتاد.

ما آخر أخبار مسلسل «أهل إسكندرية»؟

حتى الآن لا جديد، لكن مع اقتراب موسم رمضان الدرامي سيتم تسويقه، وهي مسؤولية المنتج أي مدينة الإنتاج الإعلامي، على أمل أن يعرض في أقرب وقت ممكن، لأن كلفته ضخمة، ولا بد من تسويقه حتى لا يُتهم المسؤولون عنه بإهدار المال العام.

ومسلسل «حاحا وتفاحة»؟

تم تحويله إلى «سيت كوم»، وسيبدأ تصويره قريباً، بعد تأجيل أكثر من مرة لظروف إنتاجية ولمعاناة طلعت زكريا الصحية.

برأيك، هل انتهت ظاهرة الـ{سيت كوم»؟

الـ{سيت كوم» دراما تصلح لأي وقت، لكن المشكلة كانت في الهجمة التي حدثت بعد نجاح «راجل وست ستات» و{تامر وشوقية»، وظهور عشرات الأعمال التي تنتمي إلى هذه النوعية، ضعيفة وغير جيدة، ما جعل الجمهور يملّ منها ويرفضها. ولكن في حال برز عمل جيد يحقق النجاح المطلوب، تعود هذه النوعية إلى الانتشار.

ماذا عن مسلسلات الـ 60 حلقة، هل هي ظاهرة أيضاً؟

حتى الآن لم يتبين لنا ذلك. يسير الأمر من دون ترتيب، لننتظر النهاية، وسيظهر لنا إن كانت ظاهرة وتقليداً للدراما التركية لملء ساعات بث قنوات الدراما الكثيرة، أم نوعاً جديداً من الدراما ظهر ليستمر.

هل ظلمت الدراما المرأه في البطولة؟

بالطبع، المرأه هي الأم والزوجة والحبيبة، ويمكن لأعمال جيدة أن تكون بطلتها فنانة، ولأننا نمرّ في عصر انهيار صناعة السينما والدراما، ويسير كل شيء بعشوائية، حدث نوع من الاستسهال، وكثُرت الكتابة للرجل مع اعتبار المرأة مجرد تابع أو مكمل له.

هل كانت الحال هكذا على الدوام؟

لا، ففي عز ازدهار السينما رأينا أعمالاً من بطولة فاتن حمامة وماجدة ومديحة يسري وغيرهن، وامتلكت نجمات كثيرات شركات إنتاج بعدما ضمنَّ لهن مكانة في شباك الإيرادات إلى جوار النجوم الرجال. اليوم، ليس لدينا بطلة تتصدَّر ملصق العمل. أما عبلة كامل التي تصدرته لسنوات، فابتعدت منذ فترة، فيما تحظى ياسمين عبيد العزيز بالبطولة المطلقة، وما خلا ذلك محاولات فردية وضعيفة لا تستطيع تغيير المفهوم السائد.

خطواتك في السينما أقل من التلفزيون، ما السبب؟

لأن السينما في حالة انهيار. عندما يتضَّمن الموسم الواحد أكثر من 70 عملاً درامياً تجدني في أكثر من عمل، وربما أربعة كما في الموسم الحالي، لكن عندما تقدم السينما 15 فيلماً فقط، طبيعي ألا أكون حاضرة، وهنا أتساءل: أين ليلى علوي، رانيا فريد شوقي، سمية الخشاب؟ كثيرات غبن عن السينما بسبب السينما ذاتها، وعندما تعود إلى ما كانت عليه ستجدني وتجد النجمات كلهن حاضرات.

كيف تقيمين مشوارك الفني لغاية الآن؟

 

موفق، ويؤكد ظهوري في أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية ومسرحيات أنني قدمت نفسي في ألوان فنية عدة ونجحت فيها، كذلك أديت أدوار فتاة الهوى والأم والزوجة وغيرها، بما يؤكد أنني أسير بشكل صحيح.

لماذا لا تهتمين بمساحة الدور وترتيب اسمك في الشارة؟

كل فنان بطل ونجم في الدور الذي يؤديه، مهما كان حجمه، وثمة فنانون أصبحوا نجوماً وصنعوا تاريخاً من خلال أدوار صغيرة، وحدهما العمل والدور الجيدان يبقيان في الذاكرة وفي التاريخ، والجمهور يتذكر ما قدمه الفنان من جهد وإبداع ولا يتذكر أين كان اسمه في الشارة. أعتقد أن من يهتم بوضع اسمه ومساحة الدور هو فنان لا يثق بنفسه وإمكاناته، ويحاول أن يصنع من نفسه نجماً، ويجعل له تاريخاً من خلال هذه الأمور الصغيرة، والجمهور أذكى من الجميع ويدرك من هو الحقيقي ومن هو المصطنع.

ماذا عن تقديم البرامج؟

أمامي أكثر من فكرة أدرسها لتقديم إحداها في رمضان 2015، فقد تغيبت في رمضان الماضي لعدم وجود فكرة جيدة أطل بها على الجمهور، ولكن في هذا الموسم سأختار فكرة وأقدمها.

ماذا عن المسرح؟

استعد لتقديم عرض مسرحي جديد بعنوان «إسطبل عنتر» من تأليف مراد منير وإخراجه وإنتاجه، يشاركني في البطولة: عمرو عبد الجليل، درة، محمد رمضان، وكوكبة من النجوم، موسيقى وألحان تامر عاشور، وهو عمل متميز يتوقع أن يحقق نجاحاً عند عرضه.

back to top