العاهل الأردني لـ «مجلس العلاقات»: مكافحة الإرهاب شأن عربي وإسلامي

شدد العاهل الأردني على أن مكافحة الإرهاب شأن عربي وإسلامي بالدرجة الأولى، داعياً المؤسسات الدينية إلى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام.

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة التصدي للفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، مشدداً على أهمية توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، «لأن مكافحة هذا الخطر هو شأن عربي وإسلامي بالدرجة الأولى».

جاء ذلك خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر أمس، في قصر الحسينية، حيث تستضيف المملكة الاجتماع الدوري الرابع للمجلس على مدار يومين.

وشدد الملك عبدالله على أهمية دور المؤسسات الدينية بالعالم العربي والإسلامي في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ما يتطلب منهجاً فكرياً مستنيراً يستند إلى مبادئ الدين الإسلامي السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته.

من جهته، أكد الصقر أن اختيار الأردن لعقد الاجتماع الدوري الرابع للمجلس يأتي «لما تلعبه المملكة من دور محوري في القضية الفلسطينية، وجهود محاربة الإرهاب، وتقريب وجهات النظر العربية، فضلاً عن ارتباطها بعلاقات طيبة مع كل الدول العربية».

وأضاف الصقر أن اللقاء مع الملك عبدالله بحث جهود مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، معتبراً أن «للأردن دوراً أساسياً في هذا الجهد، لما له من دور إقليمي وعلاقات قوية مع المجتمع الدولي».

وأشار إلى أن مجلس العلاقات العربية والدولية هو مؤسسة مجتمع مدني عربية غير حكومية، الأمر الذي يوفر له حرية التحرك والتواصل والاستفادة من خبرات الأعضاء، لجهة تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف العربية، وعكس المواقف العربية في المحافل الدولية بكل قوة.

للمزيد

«مجلس العلاقات» يناقش «التطرف» وإحياء مبادرة السلام