ظافر العابدين: مشاركتي في أعمالي الثلاثة مغامرة محظوظ بها

نشر في 26-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-01-2015 | 00:01
للعام الرابع على التوالي يشارك الفنان التونسي ظافر العابدين في الدراما المصرية الرمضانية، عبر مسلسل «تحت السيطرة» مع فريق عمل مسلسل «سجن النساء». كذلك يشارك للمرة الأولى في الدراما اللبنانية من خلال مسلسل «24 قيراط»، وفي الدراما الطويلة «أريد رجلاً».
حول جديده ومدى اختلاف أدواره في كل مسلسل كان اللقاء التالي معه.
مشاركتك في ثلاثة أعمال ينتمي أحدها إلى الدراما الطويلة، أليست مغامرة؟

بالطبع، إنما أعتبر نفسي محظوظاً، لتمتع هذه الأعمال بمستوى فني جيد، وبخصوصية تميّز كل واحد منها عن غيره، ومشاركة فنانين محترفين، فضلاً عن أنها لا تُعرض في موسم واحد.

ما خريطة عرضها؟

بالنسبة إلى {أريد رجلاً} تعرض 30 حلقة منه قبل شهر رمضان، ويستكمل في الشهر الكريم. أما {24 قيراط} اللبناني و{تحت السيطرة} المصري فيعرضان في أوقات مختلفة عبر الفضائيات.

كيف تنسق مواعيد التصوير بينها؟

بدأت تصوير {أريد رجلا} منذ أكثر من شهر، وقريباً أبدأ تصوير {تحت السيطرة}، و{24 قيراط} الذي سيتم بين مصر وبيروت وفقاً للأحداث.

ما الذي حمسك للمشاركة فيها؟

إحساسي بأن هذه الأعمال تقترب من المشاهد العربي. كذلك اختلاف الشخصيات التي أجسدها  فيها، إلى جانب عوامل أخرى من بينها: الإنتاج والإخراج المتميزان، فريق العمل الأكثر من رائع، بالإضافة إلى القصة، فهي أول ما يجذبني إلى الأعمال التي أتلقى عروضاً للمشاركة فيها.

من رشحك لـ{تحت السيطرة}؟

المنتج جمال العدل، المخرج تامر محسن والسيناريست مريم نعوم. سعدت بهذه المشاركة لأنها تجمعني بفريق عمل متميز وتشهد له أعماله السابقة وتاريخه في الدراما. أتمنى أن أكون عند حسن ظنه. يشارك في البطولة: نيللي كريم، محمد فراج، ونسرين أمين.

ما الذي قد يدفع المشاهد إلى متابعة {أريد رجلاً}؟

حاجته إلى مشاهدة دراما رومانسية اجتماعية، ولعل هذا الأمر بالذات دفعني إلى قبول العمل من الأساس، لأن جرعة الرومانسية فيه أكبر من الأعمال السابقة، فهو ينبض بأحاسيس ومشاعر اجتماعية مكثفة، أتوقع أن تنال استحسان المشاهد.

المسلسل من تأليف شهيرة سلام، إخراج بتول عرفة، إنتاج صادق الصباح، ويشارك في البطولة إياد نصار.

تدور الأحداث حول مجموعة من الأصدقاء... ما وجه الاختلاف بينه وبين {نيران صديقة}؟

ثمة اختلاف كبير. في {أريد رجلاً} تتشابك الخيوط الدرامية بين الأصدقاء ولكن الخط الرئيس فيها اجتماعي، فيما الخيوط الدرامية في {نيران صديقة} بوليسية وتشويقية في الأساس، وزمن الصداقة بين الأبطال يعود إلى 25 سنة، يتخللها بُعدٌ ومن ثم لقاء. أما في {أريد رجلاً} فزمن صداقة الأبطال قريب ويتضمن قصصاً لأسر مع أبنائها، كتبت بشكل درامي متميز.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية محام متميز في مجال عمله، ويسلط المسلسل الضوء على الجانب المهني والإنساني لهذه الشخصية.

ما الذي جذبك في {أريد رجلاً} ليكون أولى مشاركاتك في الدراما الطويلة؟

أثناء قراءة السيناريو، لم أفكر بعدد الحلقات الذي يصل إلى 60 حلقة، ووجدت نفسي أندمج مع أحداثه المتتابعة من دون ملل، إلى جانب أنه عمل متكامل.

كيف تقيّم تقديم أعمال درامية في موسم موازٍ لشهر رمضان؟

خطوة مهمة للغاية، نظراً إلى الظلم الذي تتعرّض له المسلسلات في الشهر الكريم، ذلك أن نسبة كبيرة من المشاهدين لا تتابعها في هذا الموسم وتنتظر مشاهدتها خارجه، ما يؤثر على نجاحها، لذا من شأن الموسم الموازي رفع الظلم عن بعضها، إلى جانب أن المشاهد العربي يبحث عن مسلسلات جديدة يتابعها طوال السنة، وليس في الموسم الرمضاني فحسب. من هنا اعتبر هذا الموسم تطوراً إيجابياً في صناعة الدراما، ويوفر لها أسواقا جديدة تكون في صالح كل أطرافها.

ما نوعية الأعمال المرغوب تقديمها في الموسم الموازي؟

الأنواع كافة: رومانسية، اجتماعية، تشويقية، يؤدي بطولتها شباب وكبار على حدّ سواء، فهذا الموسم مختلف عن رمضان المخصص للعائلة التي تشاهد المسلسلات مع بعضها البعض، وتحتاج إلى دراما اجتماعية مثلاً وفقاً للمة الأسرة.

ماذا عن مشاركتك في {24 قيراط}؟

أؤدي فيه دور رجل أعمال مصري ثري، تميل شخصيته إلى الرومانسية، وأنا سعيد بتعاوني مع نجوم من بلاد عربية عدة من بينهم: سيرين عبد النور وعابد فهد. يساعدنا التعاون العربي في التعرف إلى تقاليد مختلفة في التصوير، وهو تحدٍّ، بالنسبة إلي، أن أعمل مع فنان من بلد آخر. شخصياً يهمني تقديم أعمال في بلاد أخرى مثلما قدمت أعمالاً في إنكلترا وفرنسا.

هل ما زلت تواجه صعوبة في اللهجة المصرية؟

واجهت هذه الصعوبة في بداية أعمالي في الدراما المصرية، لكن حالياً أصبح الموضوع أسهل، فأنا أدرس اللهجة جيداً لأكون جاهزاً عند تصوير المشاهد، وقد شكلت تحدياً لدي، وهذا أمر قائم في الدراما التونسية لأن لهجة أهل الشمال مختلفة عن الجنوب.

نلاحظ حماستك للتحديات التي واجهتها؟

جميل أن نتحدى أنفسنا، ونتعلم أموراً جديدة، ونخوض تجارب مختلفة، وفي الوقت  نفسه علينا إدراك أن النجاح لن يكون حليفنا طوال الوقت، بل يجب الاستمرار في التجربة والمحاولة، ذلك أن مهنتنا ليس فيها روتين، وهذا ما يدفعني إلى التحدي.

ألا تفكر في تقديم أعمال سينمائية؟

أتلقى عروضاً سينمائية كثيرة، إلا أنني أتأنى حرصاً على أن تكون خطوتي الأولى ناجحة، لذا أرغب في أداء أدوار مختلفة. كذلك أطمح في المشاركة في أفلام بوليسية واجتماعية. لكن يظل الدور نفسه المعيار الرئيس في قبول أو رفض المشاركة في الأفلام، لأنه قد يكون مشابهاً لدور سبق أن قدمته، ومن ثمّ أضطر إلى رفضه لأنني لا أرغب في تكرار نفسي.

back to top