نواب يعزون في وفاة الملك عبدالله: فقدنا قائداً وزعيماً فذاً

نشر في 25-01-2015 | 00:05
آخر تحديث 25-01-2015 | 00:05
توالت التصريحات النيابية المعزية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية، مستذكرين مناقب الفقيد ومشيدين بدوره الخليجي والعربي والاسلامي والدولي، معتبرين ان وفاته خسارة فادحة للامتين العربية والاسلامية.

وقام نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بزيارة مقر سفارة المملكة بالكويت صباح امس لتقديم التعازي للسفير السعودي د. عبدالعزيز الفايز.

وسجل الخرينج كلمة في سجل المعزين اشاد فيها بمناقب الفقيد على المستوى الخليجي والعربي والاسلامي والدولي معتبرا وفاته خسارة للامتين العربية والاسلامية، داعيا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته.

خسارة للأمة

من جهته، عزى النائب فارس العتيبي الامتين العربية والاسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي في وفاة المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

 وقال العتيبي: اننا نتقدم بخالص التعازي الى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا برحيل المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية.

وقال العتيبي ان خسارة الملك عبدالله ليست للمملكة العربية السعودية فحسب بل هي خسارة للأمة التي فقدت برحيله قائدا حكيما وزعيما عربيا كرس حياته لخدمة شعبه وأمته ودينه، سائلا الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان.

من جانبه، أعرب النائب سعدون العتيبي عن بالغ تعازيه إلى الشعب السعودي الشقيق وإلى الأسرة السعودية المالكة وإلى الامتين العربية والاسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا الله - جلت قدرته - ان يرحم الفقيد الكبير ويغفر وأن يجزيه خير الجزاء وينزله منازل الصديقين والابرار ويتغمده بواسع رحمته وكريم غفرانه ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

وقال حماد: لقد فقد العالم بأسره حاكماً عادلاً وقائداً حكيماً وزعيماً فذاً ورمزاً عربيا شامخاً، أمضى حياته في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية وتجلت قيادته الحكيمة وتجسد دوره الكبير في انجازاته الرائدة واسهاماته الانسانية على جميع ومختلف الصعد إضافة الى انجازاته الكبيرة فى توسعة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وفي عهده تمت اكبر توسعة للحرم الشريف بالاضافة إلى جهود الفقيد الكبير فى تعزيز ودعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وايمانه الراسخ بوحدة الصف والتضامن العربى والاسلامى.

وأضاف حماد أن رحيل خادم الحرمين الشريفين يعد فاجعة أليمة وخسارة جسيمة وسنظل نستذكر بكل الاعتزاز والفخر مواقفه المشرفه تجاه الكويت ودعم قضاياها العادلة، ولاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت ورعايته الكريمة للكويتيين حكومة وشعباً الموجودين على أرض المملكة واسهامات المملكة في عملية تحرير دولة الكويت وتسخير كافة امكاناتها لتحقيق هذا الهدف حيث ستظل هذه المواقف راسخة في ذاكرة الشعب الكويتي جميعاً.

فقيد العالم

بدوره، اعتبر النائب منصور الظفيري وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فاجعة للأمتين العربية والإسلامية، داعيا إلى الله أن يتغمد فقيد العالم العربي والإسلامي بواسع رحمته وعظيم مغفرته.

وأكد الظفيري في تصريح صحافي أن الملك عبدالله كان من الزعماء القلائل الذين عملوا أكثر مما تكلموا وخدموا القضية العربية والإسلامية بعيدا عن الشعارات الرنانة والحسابات الضيقة.

وقال: لقد كان المغفور له بإذن الله ملكا وزعيما من طراز نادر ورمزا شامخا كرس خدمته للقضايا العربية والإسلامية، مبينا أنه كان نموذجا للحكمة والحنكة والإخلاص.

وأضاف: لقد سخر جهده لتعزيز التضامن العربي والاسلامي والسعي للحفاظ على وحدة الصف والكلمة ونبذ الخلاف والفرقة والتطرف، فكان صرحا شامخا متحليا بسداد الرأي في معالجة الأزمات التي واجهتها الأمتان العربية والإسلامية والدفاع عنها.

وبين الظفيري أن جهود الملك عبدالله من الصعب نسيانها أو تجاهلها فهي لم تكن قاصرة على أبناء وطنه بل امتدت لخدمة العرب والمسلمين بما عرف عنه من حب الخير والنخوة والمؤازرة والمشاركة الفعالة في معالجة الكثير من القضايا الدولية والانسانية وقيامه بدوره المشهود في الدعوة الى حوار الحضارات الهادفة الى اشاعة السلام والتعايش بين الأمم والشعوب.

تأبين الراحل

بدوره، تقدّم النائب عبدالله المعيوف باقتراح طلب فيه تخصيص ساعتين في جلسة مجلس الأمة يوم الثلاثاء القادم لتأبين خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

back to top