السبسي رئيساً لتونس والمرزوقي يهنئ

نشر في 23-12-2014 | 00:07
آخر تحديث 23-12-2014 | 00:07
No Image Caption
«النهضة» تدعو إلى التهدئة بعد احتجاجات وشغب في الجنوب
حسم زعيم حزب «نداء تونس»، الباجي قايد السبسي، معركة قصر قرطاج الرئاسي بفوزه بنحو 55.68 في المئة من أصوات الناخبين، متفوقاً على الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي، الذي بادر بتهنئة غريمه برئاسة البلاد.

وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، شفيق صرصار، أمس، أن السبسي حصل على 1.7 مليون صوت في الدورة الثانية، مقابل 1.3 مليون (44.32 في المئة من الأصوات) للمرزوقي، مشيراً إلى مشاركة 3 ملايين و189 ألفاً و672 شخصاً، بنسبة 60.1 في المئة من الناخبين المسجلين، والبالغ عددهم نحو 5.3 ملايين.

وفي حين ينتظر إعلان النتائج النهائية عقب انتهاء فترة تلقي الطعون وبتها، أكد صرصار أن الجولة الثانية لم تشهد مخالفات يمكن اعتبارها مؤثرة في سير الانتخابات، معتبراً أن «تونس نجحت وحققت أكبر انتصار لها باستكمالها آخر خطوة للانتقال الديمقراطي، بعد إنجاز الدستور ثم الانتخابات التشريعية وأخيراً الرئاسة».

وقبل ساعات من إعلان النتائج الرسمية، سادت حالة من التوتر والاحتجاج، خصوصاً في مناطق الجنوب التونسي تحولت إلى أعمال شغب واشتباكات بين أنصار المرزوقي وقوات الأمن، التي استخدمت قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين وألقت القبض على بعضهم بعد اقدامهم على حرق مقر «نداء تونس» في تطوين.

وطالب زعيم حركة «النهضة»، راشد الغنوشي، الطرفين بـ«التهدئة» وقبول النتائج أياً كانت، قائلاً، في تسجيل صوتي، إن «الفائز في الانتخابات، أياً كان، سيدرك أنّ قرابة نصف التونسيين معارضون له، وأن من سيتم إعلان فوزه سيكون رئيساً لمن انتخبه ومن لم ينتخبه». ودعا الشباب إلى الاحتفال بالأجواء الديمقراطية التي جرت فيها الانتخابات، بدلاً من الاحتجاج.

(تونس ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top