«بيتك»: الأسهم الخليجية تواصل أداءها السلبي للأسبوع الثالث

نشر في 23-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-12-2014 | 00:01
No Image Caption
قال تقرير "بيتك" إن إجمالي القيمة السوقية لأسواق الأسهم الخليجية السبعة انخفض بما نسبته 1.84 في المئة، وصولا إلى 998.29 مليار دولار، كما في 14 الجاري.

واصلت أسواق الأسهم الخليجية أداءها السلبي للأسبوع الثالث على التوالي، وشهدت موجة جديدة من الانخفاضات مع تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوى في خمس سنوات، إلا أنه في يوم التداول الأخير من الأسبوع شوهدت جميع الأسواق الخليجية مرتفعة، واضعة حدا للانخفاض القوي الذي شهدته في الأسابيع القليلة الماضية مع زيادة في نشاط التداول.

وحسب تقرير صادر عن بيت التمويل الكويتي (بيتك)، تلقت الأسواق الدعم من قوة النفط وأسواق الأسهم الأميركية، فضلا عن الأخبار الإيجابية من السعودية، وفي ما يلي التفاصيل:

في يوم الأربعاء الماضي، قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف إن حكومته ستواصل الإنفاق على المشاريع التنموية والخدمات الاجتماعية في ميزانيتها لعام 2015 رغم تراجع أسعار النفط، علما أنه تم أمس إعلان الميزانية السعودية، بينما أدلى مسؤولون في الإمارات والكويت وقطر بتصريحات مماثلة خلال الأيام الماضية، مخاطبين المخاوف الرئيسية للمستثمرين في الخليج.

زيادة ملحوظة

هذه الدفعة من التأكيد ساهمت في رفع معنويات المستثمرين وتسببت في زيادة ملحوظة بنشاط التداول، خاصة في ظل الانخفاض الكبير في اسعار الأسهم. وقد شهدت الأسهم السعودية ارتدادا قويا في الاتجاه الصعودي ردا على البيان الايجابي لوزير المالية، وشوهدت مرتفعة في آخر جلستين من الأسبوع.

في غضون ذلك، وفي ظل الوضع الحالي للاحداث، من المتوقع أن التراجعات الكبيرة وصلت إلى حالة من الاستقرار، ومن المرجح أن تبقى كذلك لفترة من الزمن، وإذا واصلت أسعار النفط مستوياتها المتدنية أو في حال رؤية انخفاضات اضافية فإن أسواق الأسهم لن تتأثر كما كان في السابق، بسبب قوة اقتصادات العديد من الدول المصدرة للنفط.

إضافة إلى ذلك، سيستمر الإنفاق الحكومي كما هو مخطط له. إلى جانب ذلك، فإن أسعار الأسهم قد تراجعت إلى أقل من قيمها الفعلية وهي فرصة رائعة لبناء مراكز جديدة قبل نهاية العام وبدء إعلانات الأرباح والكشف عن التوزيعات.

انخفض إجمالي القيمة السوقية لأسواق الأسهم الخليجية السبعة مجتمعة بما نسبته 1.84 في المئة، وصولا إلى 998.29 مليار دولار، كما في 14 ديسمبر، مقارنة بما قيمته 1,017.03 مليار، المسجل في 11 ديسمبر 2014.

تراجع السوق

وواصل سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه للأسبوع الخامس على التوالي مع تسجيل مؤشريه الوزنيين أكبر انخفاض أسبوعي لهما في أكثر من خمس سنوات رغم الاتجاه الصعودي الذي شهدته يوم الخميس الماضي. وفي غضون ذلك، أغلقت بورصة قطر يوم الخميس تداولها في عطلة العيد الوطني، وتوقع لها أن تتفاعل بشكل ايجابي عند افتتاحها الأحد.

في الإمارات، مسح سوقا الإمارات ما لديهما من مكاسب في بداية الأسبوع، للمرة الأولى منذ بداية 2014. ومع ذلك فقد نجح السوقان في عكس اتجاهيهما إلى الايجابية في جلسة التداول الأخيرة من الأسبوع. وقد كان سوق ابوظبي للأوراق المالية أعلن مع بداية الأسبوع انه سيعلق التداول لخمس دقائق للاسهم التي تتراجع بمقدار 5 في المئة ليصبح بذلك أول سوق اسهم في المنطقة يتخذ مثل هذا الإجراء كرد فعل للسيطرة على الهبوط الحاد.

وبحلول يوم الخميس، نجحت العديد من الأسهم المتداولة في سوقي الإمارات في الارتفاع بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة، بما في ذلك أسهم الوزن الثقيل كإعمار والدار العقارية في سوقي دبي وابوظبي، على التوالي. وخلال نفس الجلسة، تمكن مؤشر سوق دبي المالي من تسجيل أكبر مكاسب يومية له منذ إطلاق المؤشر في عام 2004، عندما ارتفع بنسبة 12.98 في المئة وأغلق عند مستوى 3,426.7 نقطة.

back to top