«الأولى للوساطة»: البورصة محت مكاسب «كويت 15» في 18 شهراً

نشر في 21-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-12-2014 | 00:01
أوامر بيع عشوائية مع استمرار نزيف أسعار النفط
قال تقرير شركة الاولى للوساطة المالية إن سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) استهل تداولاته الأسبوع الماضي على انخفاض حاد في مؤشراته، ادت الى تراجع الأسهم القيادية، و«محو» مكاسب مؤشر كويت 15 خلال 18 شهرا.

وأضاف التقرير ان الانخفاض الكبير للبورصة جاء مدفوعا بضغوط بيعية ضمن اوامر عشوائية، بينما شهدت اسواق الخليج انخفاضات حادة مع استمرار نزيف أسعار النفط، ما انعكس على مزاج المستثمرين واحجامهم عن الشراء، لاسيما مع استمرار غياب صناع السوق وضعف نشاط المحافظ الكبرى.

وتابع ان بورصة الكويت أغلقت تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراتها الثلاثة بواقع 114.46 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 09ر6230 نقطة، والوزني بواقع 19ر8 نقطة، وكويت 15 بواقع 59ر25 نقطة.

واشار الى ان جلسة الأحد الماضي شهدت إدراج أسهم شركة فيفا، حيث افتتحت تعاملاتها على سعر 700 فلس للسهم، بينما بلغ أعلى سعر بيع في الجلسة نفسها 750 فلسا للسهم، لكنه اغلق تعاملاته في هذه الجلسة على سعر 650 فلسا، وبلغت الكميات المتداولة من سهم الشركة 1ر18 مليون سهم بقيمة نحو 3ر12 مليون دينار.

وذكر ان بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية، ومنها المحفظة الوطنية، غيرت مسارها فقررت زيادة نشاطها في السوق مع وجود بعض اسعار الاسهم ضمن مستويات شراء مغرية، مؤدية الى ارتفاع بعض اسهم مكونات مؤشر كويت 15 في آخر جلستين.

وافاد بأنه رغم إغلاق البورصة على ارتفاع فإن هذه الفترة شهدت مزيدا من الهبوط والخسائر الحادة، حيث أذكى تراجع أسعار النفط لأدنى مستوى في خمس سنوات موجة بيع جديدة، وتبددت بذلك المكاسب التي حققها مؤشر كويت 15 منذ تأسيسه مايو 2012 تقريبا.

وأوضح التقرير أن النظرة الايجابية الواردة في تقرير «فيتش» للتصنيف الائتماني حسنت معنويات المسثمرين تجاه الأسهم المصرفية، خصوصا بعد أن اعربت الوكالة عن اعتقادها بأن الديون المتعثرة بلغت أقصى مدى لها في دول مجلس التعاون الخليجي، وانه من المنتظر أن تواصل مخصصات خفض القيمة التراجع ما يؤدي الى ارتفاع الربحية.

واضاف ان هذه الوتيرة قلصت مخاوف المستثمرين من أن يؤدي تراجع أسعار الأسهم القيادية الى تراجع قيم الضمانات، ومن ثم تكون البنوك عرضة لموجة جديدة من بناء مستويات إضافية من المخصصات الاحترازية، بينما فقدت القيمة الرأسمالية للسوق الكويتي في سبعة اشهر تقريبا أكثر من 6 مليارات دينار من قيمتها.

back to top