أفيون أفغانستان... زعفران!

نشر في 20-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2014 | 00:01
تتطلب زراعة الزعفران أراضي شاسعة وعملاً دؤوباً، غير أن هذا النوع من التوابل الأغلى ثمناً، يقدم بديلاً عن زراعة الخشخاش الذي يصنع منه الأفيون والهيرويين، في ظل الانخفاض المرتقب للمساعدة الدولية لأفغانستان.

في منطقة هرات الغربية المحاذية لإيران، تعمل نساء كبيرات في السن وشابات في الحقول لقطف زهر الزعفران، ويوضع الزهر في كيس بلاستيكي كبير يوزن بميزان إلكتروني، وبعد الانتهاء من القطف، تبدأ مهمة شاقة تقضي بنزع الأغصان الناعمة من دون إتلافها.

ويستخدم الزعفران، الملقب بـ"الذهب الأحمر" بسبب غلاء أسعاره، في الطبخ وصناعة العطور والطب التقليدي، وقد أصبح بفضل الطلب عليه في الأسواق العالمية زراعة بديلة مدرة للأرباح قد تحل محل زراعة خشخاش الأفيون، التي تعد من مصادر دخل حركة "طالبان"، علماً أن أفغانستان هي أول منتج عالمي للأفيون.

لكن الطريق لايزال طويلاً قبل أن يحل الزعفران في الحقول الأفغانية محل الأفيون، فكلفة الإنتاج لاتزال مرتفعة، وفترة الشتاء قاسية جداً، بحيث تقضي على الموسم بالكامل، كما أن إيران المجاورة تهيمن على السوق بـ 90 في المئة من الإنتاج.

(أ ف ب)

back to top