عوائق النجاح

نشر في 20-12-2014
آخر تحديث 20-12-2014 | 00:01
 أماني الحزمي النجاح رحلة جميلة تحتاج منا إلى النهوض والشعور بقيمة أنفسنا وقيمة الحياة، فصعود القمة يحتاج إلى الهمة، ولولا الهمة لترك العمل، ولولا الله لفقد الأمل، ولكن هناك عوائق للنجاح يجب اجتيازها بمهارة:

 أولاً، غياب الهدف: كيف تصل دون تحديد المسار؟ فتحديدك لهدفك يعني ثقتك بقدراتك وإنجازاتك، فالتخطيط يعطي للحياة وجودها ومعناها، وسوف لا تشعر بالملل والكآبة لقوله تعالى: "أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".

ثانياً، المعتقدات السلبية: وهي تشكلت بسبب تجربة قمت بإنجازها في الماضي إما سلبية أو إيجابية، فإن كانت إيجابية فستكررها، أما إن كانت سلبية فستشكل لديك معتقداً بعدم القدرة على إنجاز ذلك الهدف، فإياك من حديث سلبي أو انهزامي يقول للنفس لا أستطيع، وحديث إيجابي يقول تستطيع بجدارة، فيجب أن تكرر لنفسك قول: "يا نفس أخطئي وتعلمي إما الربح أو الخسارة".

ثالثاً، الظروف: فمن لديه الرغبة الجبارة فسوف يتحدى كل الظروف والصعاب، "رحم الله امرأً عرف قدر نفسه"، فقدرك كبير إذا رأيته كبيراً.

رابعاً، الوقت: بقولهم ليس فيه بركة، فاليوم هو 24 ساعة لجميع الخلق، ومنهم المبدعون وأنت واقف تنظر إلى إبداعاتهم فيجب إدارته بحكمة.

خامساً، المثبطون: وما أكثرهم في مجتمعنا، فإياك من الجماعة ذات العزيمة الانهزامية، فالإنسان بطبيعته يميل إلى الجماعة، فاختر جماعة عالية الهمة.

 سادساً، الأماني غير المحققة: فالعاجز كثير الأحلام والأمنيات، فهل يعقل أن تمطر السماء بدون سحاب.

 سابعا، التشاؤم وفقد الأمل: فالتشاؤم هو سوء الظن بالله، والتفاؤل هو حسن الظن بالله، فـ"تفاءلوا بالخير تجدوه"، فالفاشل يرى في العمل ألماً والناجح يرى في العمل أملاً.

 ثامناً، المقارنات: لا تقارن نفسك بالآخرين، فسوف تشعر بالإحباط، ولكن قارن نفسك بنفسك، فبداياتك هي نهايات الآخرين، واعلم أن ما لديك من قدرات لا توجد عند غيرك، وكل إنسان لديه قصور من ناحية معينة.

تاسعاً، التسويف والمماطلة: فكم من آمال تحطمت بسبب التأجيل، فـ"لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، فقط ابدأ بعزيمة.

عاشراً، طلب الكمال: إياك ممن يطلب حياة بدون متاعب ولا مشاق، ويريد النتائج بدون أخطاء، فنحن بشر نخطئ ونتعلم من أخطائنا، وحياتنا ما هي إلا مجموعة قرارات وأهداف، فقم بتنفيذها واحترس من عوائقها.

back to top