الرشدان: ربع الكويتيين مصاب بارتفاع الضغط

نشر في 19-12-2014 | 00:06
آخر تحديث 19-12-2014 | 00:06
No Image Caption
«المدخنون في تزايد... وأمراض القلب الحاصد الأول للوفيات في البلاد»
في وقت تعتزم «الصحة» افتتاح مركز المعجل لغسل الكلى بـ«الشويخ السكنية» ومركز علي ثنيان الغانم الصحي بـ «الصليبيخات» خلال شهر، كشف استشاري القلب

د. إبراهيم الرشدان أن ربع الكويتيين مصابون بارتفاع ضغط الدم.

كشف استشاري القلب في وزارة الصحة، د. إبراهيم الرشدان، أن ربع الكويتيين مصابون بارتفاع ضغط الدم، ما يعد مؤشرا سلبيا على الإصابة بأمراض القلب.

وقال الرشدان، في تصريح للصحافيين، على هامش اليوم التوعوي الذي نظمه مركز عبدالله وشريفة المحري بمنطقة الخالدية صباح أمس، بهدف توعية الأطباء على كيفية التعامل مع المرضى في مراكز الرعاية الصحية الأولية، إن نسبة الخمول الجسماني بين الكويتيين تصل إلى 83 في المئة، ما يضعها ربما في المرتبة الأولى عالميا، وهو ما يعد خطرا حقيقيا للإصابة بأمراض القلب، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت في السابق تعتبر التصدي للأوبئة والأمراض المعدية هدفها الرئيس، أما الآن فالمنظمة تعتبر التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعلى رأسها أمراض القلب هدفها الأول.

وأوضح أن نسبة الإصابة بالسكري بين الكويتيين تصل إلى 30 في المئة، وأن نسبة التدخين بين الكويتيين تصل إلى 40 في المئة، وهو نسبة كبيرة جدا، وتضع الكويت ضمن أكثر الدول في العالم من حيث أعداد المدخنين وما ينتج عنها من عوامل خطورة على صحة القلب، لافتا إلى أن هذه النسبة تمثل ضعف النسب العالمية، مشيرا إلى أن نسبة التدخين في تزايد بين الكبار والصغار في الكويت.

وأشار إلى أن تأسيس قاعدة بيانات شاملة عن أمراض القلب في الكويت يحتاج إلى مئات ملايين الدنانير، لافتا إلى أن حكومة أبوظبي شرعت أخيرا في إجراء بحث شامل عن الكشف المبكر لأمراض القلب، بالتعاون مع جامعة نيويورك، مشيرا إلى أن الكويت ستستفيد من هذا البحث الذي يكلف مئات الملايين.

افتتاحات

من جهته، كشف مدير منطقة العاصمة الصحية، د. طارق الجسار، عن افتتاح مركز المعجل لغسل الكلى في منطقة الشويخ السكنية ومركز علي ثنيان الغانم الصحي في منطقة الصليبخات خلال شهر، فضلا عن افتتاح مركزي السرة والروضة الصحيين خلال 3 أشهر، موضحا أن وزارة الصحة فعّلت خطة مكافحة فيروس «إيبولا» منذ انتشار المرض في القارة الإفريقية، حيث توجد سياسة خاصة على أعلى المستويات للتعامل معه. وأوضح أنه تم التنبيه على الأطباء والهيئات التمريضية في المراكز والمستشفيات بضرورة التعامل الطبي الأمثل مع أي حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس، مع إبقائها في غرف العزل لحين التأكد من إصابتها أو عدمه، لاتخاذ اللازم لاحقا.

وأشار إلى أن الفعالية المقامة في مركز عبدالله وشريفة المحري تم تخصيصها لمناقشة آخر مستجدات أمراض القلب ومسبباتها ومدى ارتباطها بمرض السكر، بحضور أطباء متخصصين، لافتا إلى أن الهدف منها هو إطلاع أطباء مراكز الرعاية الصحية الأولية على طرق التشخيص الصحيحة، فضلا عن رفع مستوى أطباء طب العائلة في 25 مركزا صحيا تابعا لمنطقة العاصمة الصحية.

ولفت إلى أن مثل هذه النشاطات والفعاليات لها بالغ الأثر بين الأطباء والمتخصصين داخل المستشفيات العامة، حيث إن ورشة العمل تعد من ضمن سياسات المنطقة الصحية وتفعيلا لبروتوكولاتها.، مشددا على أهمية ورش العمل في رفع مستوى الأطباء والهيئات التمريضية المهني والعلمي.

back to top