«الروبل» بين العملات الأسوأ أداءً خلال العام الحالي

نشر في 19-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-12-2014 | 00:01
No Image Caption
يتعافى نسبياً ويرتفع بدعم إجراءات حكومية
حاولت روسيا مراراً هذا العام وقف تراجع عملتها المحلية، من بين القرارات التي اتخذتها رفع البنك المركزي الروسي الثلاثاء الماضي معدل الفائدة الرئيسي إلى 17 في المئة من أجل دعم الروبل وتهدئة أزمة العملة التي تهدد الاقتصاد.

شهد العام الجاري، الذي أوشك على الانتهاء، مجموعة من الأحداث المهمة، التي أثرت على أداء الأسواق العالمية، ونتيجة لذلك يعد 2014 عاماً عسيراً بالنسبة إلى عدد قليل من الاقتصادات والعملات.

وعانت عملات أميركا اللاتينية من التضخم الجامح، بينما تراجعت عملات أوروبا الشرقية متأثرة بالاضطرابات الجيوسياسية الناجمة عن التباطؤ الاقتصادي.

وفي الوقت نفسه، أثر تراجع أسعار النفط سلباً بدرجة كبيرة على عملات مثل الروبل الروسي، والكرونة النرويجية.

وحاولت روسيا مراراً هذا العام وقف تراجع عملتها المحلية، من بين القرارات التي اتخذتها رفع البنك المركزي الروسي الثلاثاء الماضي معدل الفائدة الرئيسي إلى 17 في المئة من أجل دعم الروبل وتهدئة أزمة العملة التي تهدد الاقتصاد.

إلا أنه استعاد جزءاً كبيراً من عافيته، بعد إجراءات حكومية صارمة لمحاولة كبح جماح الهبوط الشديد في قيمة العملة، والذي بلغت أدنى مستوى على الإطلاق.

وارتفع الروبل بنحو 4.7 في المئة أمام الدولار الأميركي، لتتراجع العملة الأميركية إلى مستوى 58.6 روبلا في الساعة 10.22 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وضغطت الحكومة الروسية على شركات التصدير لعدم الاحتفاظ بأرباحها بالعملة الصعبة، وأعلن البنك المركزي الروسي عدة إجراءات تضمنت توفير القروض من العملات الأجنبية، ومزادات إضافية لبيع العملة للبنوك، بحسب وكالة «بلومبرغ».

وكانت العملة المحلية الروسية شهدت تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية، بعد أن لامس الدولار مستوى 80 روبلاً روسياً، كما بلغ سعر اليورو نحو 100 روبل روسي خلال الأسبوع الجاري، وهي أدنى مستويات على الإطلاق للعملة المحلية.

(أرقام)

back to top