سويسرا تخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد في 2015

نشر في 19-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-12-2014 | 00:01
No Image Caption
العائد على السندات الإيطالية والإسبانية يتراجع لمستوى قياسي
خفضت سويسرا توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال العام المقبل، بسبب الأداء البطيء لاقتصاد منطقة اليورو، الذي يعد أبرز أسواق الصادرات السويسرية.

وأكدت الحكومة السويسرية امس أنها تبقي توقعاتها بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري دون تغيير، مشيرة إلى أنه بالرغم من حالة عدم اليقين بشأن الرؤية المستقبلية للنمو العالمي، فإن الاقتصاد السويسري يبقى في «مسار صلب». وأعلنت الوكالة الحكومية السويسرية أن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنحو 1.8 في المئة خلال العام الجاري، وهو نفس المعدل المتوقع في شهر أكتوبر الماضي.

في حين خفضت الوكالة توقعاتها لنمو الاقتصاد في العام المقبل إلى 2.1 في المئة، وهو معدل أقل من توقعات سابقة بتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 2.4 في المئة خلال العام المقبل. كما توقعت الوكالة أن يبقى معدل أسعار المستهلكين دون تغيير خلال العام الجاري، مقارنة بتوقعات سابقة بارتفاعه بنحو 0.1 في المئة، في حين من المتوقع أن يصل في العام المقبل إلى 0.2 في المئة مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 0.4 في المئة.

معدل الفائدة

وأدخل البنك المركزي السويسري معدل الفائدة على الودائع إلى النطاق السالب للمساعدة في الحفاظ على سقف العملة عند 1.2 أمام اليورو، بعدما حفزت الاضطرابات الأخيرة في الأسواق الطلب على الأصول الآمنة ووضع سعر الصرف.

وأوضح البنك المركزي السويسري في بيانه الصادر أمس أنه فرض ضريبة 0.25 في المئة على الودائع تحت الطلب التي في حيازته.

وقد قدم البنك سقف العملة للمرة الأولى في منتصف أزمة منطقة اليورو.

ودفعت الاضطرابات الأخيرة في الأسواق العالمية الفرنك السويسري إلى أعلى في الأسابيع الأخيرة ليختبر السقف الذي حدده البنك، ولكن القرار الذي اتخذه امس دفع الفرنك للهبوط 0.6 في المئة مقابل اليورو إلى 1.20794.

وارتفعت السندات الإيطالية والإسبانية خلال تعاملات امس، ليهبط العائد على سندات آجل 10 سنوات لأدنى مستوى على الإطلاق، بعد قرار البنك المركزي السويسري إدخال معدل الفائدة على الودائع لنطاق سالب.

سندات سيادية

وارتفعت السندات الألمانية لاجل 10 سنوات لليوم التاسع على التوالي، وهو أطول ارتفاع منذ شهر أغسطس 2011، حيث زاد قرار البنك المركزي السويسري التكهنات بشأن احتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بالبدء في شراء سندات سيادية لدعم النمو والتضخم في منطقة اليورو. وكانت رئيسة البنك الاحتياطي الأميركي جانيت يالين أعلنت أمس أن البنك من غير المتوقع أن يتجه لرفع أسعار الفائدة قبل نهاية شهر أبريل المقبل على الأقل.

وتراجع العائد على السندات الإيطالية لاجل 10 سنوات حوالي 4 نقاط (0.04 في المئة) إلى 1.93 في المئة، ولامس مستوى 1.91 خلال التعاملات، وهو أفضل مستوى منذ عام 1993.

كما هبط العائد على السندات الإسبانية آجل 10 سنوات إلى 1.72 في المئة، وتراجع العائد على السندات الألمانية لنفس الآجل بنحو نقطتي أساس إلى 0.58 في المئة.

(أرقام)

back to top