أوباما ينهي قطيعة تاريخية مع كوبا

نشر في 18-12-2014 | 00:11
آخر تحديث 18-12-2014 | 00:11
No Image Caption
أنهى الرئيس الأميركي باراك أوباما أكثر من 50 عاماً من القطيعة مع كوبا، معلناً انفتاحاً تاريخياً عبر تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وجارتها وعدوها اللدود في الحرب الباردة.

وقال أوباما، في خطاب تاريخي من البيت الأبيض أمس، إن الوقت حان «لفك أغلال الماضي»، مشيراً إلى بدء «عهد جديد» مع كوبا، ملتزماً بأن يبحث مع الكونغرس رفع الحظر المفروض عليها منذ نصف قرن.

وأضاف أوباما، باللغة الإسبانية: «نحن كلنا أميركيون، وعزل كوبا لم يعط أي نتيجة، وينبغي اعتماد مقاربة جديدة»، مشدداً على أنه سيطبع العلاقات الأميركية مع هافانا ويخفف القيود المفروضة على التجارة معها والسفر إليها.

وبينما سارع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والبابا فرنسيس إلى إعلان استعدادهما للمساعدة في ترسيخ هذا التحول التاريخي، كشف الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عن حديث هاتفي جرى مع أوباما أمس الأول، مشيراً إلى أنه تناول التغيير في السياسة الأميركية.

وقال كاسترو، في خطاب بثته وسائل الإعلام بالتزامن مع خطاب أوباما، إنه اتفق مع نظيره الأميركي «على إعادة العلاقات الدبلوماسية» التي قطعت منذ 1961، مضيفاً أن «هذا لا يعني أن المشكلة الرئيسية أي الحصار الاقتصادي تمت تسويتها».

(واشنطن، هافانا- أ ف ب، رويترز)

back to top