«بروميس» تلبي احتياجات المرأة العصرية بشكل أنيق وراقٍ

نشر في 18-12-2014 | 00:02
آخر تحديث 18-12-2014 | 00:02
على مدى عدة سنوات، دأبت دار بوم ايه ميرسييه، وهي إحدى أعرق وأقدم دور الساعات السويسرية التي مازالت تتابع نشاطها، على الاحتفال بالمرأة وأناقتها الفريدة من خلال ساعاتها المبتكرة والمميزة.
بفضل خبرة دار بوم ايه ميرسييه ذائعة الصيت، اعتمدت على إدراكها لرغبات المرأة وقدرتها على استقطاب اهتمامها ودهشتها. مع مجموعة ساعاتها الجديدة "بروميس"، تطمح دار بوم ايه ميرسييه إلى تلبية احتياجات المرأة العصرية بشكل أنيق وراقٍ من خلال اقتراح ساعات مبتكرة تواكب أنماط الحياة المتطورة الحالية.

إن النجاح الذي تحظى به بوم ايه ميرسييه لدى النساء مرتبط بشكل حميم بقدرة الدار على التعبير برقة وأنوثة فائقة عن مختلف أوجه شخصيتهن. إنه توجّه تقليدي مرسّخ في قصة الدار بدأ مع ساعة جيب من ذهب قدمها لويس فيكتور بوم عام 1869 كهدية لابنته ميلينا. ثم تحوّل هذا التقليد إلى قصة حب فعلية عندما أقام ويليام بوم وبول ميرسييه عام 1918 شراكة بينهما لإنشاء دار بوم ايه ميرسييه جنيف. منذ ذلك الحين، أخذت الدار تبتكر ساعات أيقونية بتصاميم أنيقة تعكس الفن الرائج في حقبة الأرت ديكو، حيث بدأت النساء يضعن في معصمهن ساعات ذات تصاميم أنثوية معاصرة عكست بشكل أنيق رغبتهن في التحرر.

استقت بوم إيه ميرسييه من الأناقة الأنثوية إلهاماً لا ينضب فأخذت تبتكر في حقبة "العشرينيات الذهبية" (وهي الحقبة الذهبية لساعات المعصم)، تصاميم على غرار ساعة "ماركيز" التي تتميز بحزام على شكل "سوار" والتي أحدثت تغييراً عظيماً في عالم الساعات النسائية الذي عرف أجمل صفحات تاريخه في القرن العشرين. إن هذا النجاح والتفوق في الحرفية والتصميم دفع الدار خلال الستينيات إلى ابتكار ساعات خلابة بميزات تزيينية أنيقة وفاخرة جسّدت خبرة بوم إيه ميرسييه وحرفيتها رفيعة المستوى التي اشتهرت بها ساعاتها النسائية المبتكرة.

بفضل خبرتها وقدرتها على إدراك ما تنتظره المرأة من الساعة التي ترغب فيها، أصبحت دار بوم إيه ميرسييه تتميز بشرعية وشهرة عالمية. وهي تعير أذناً صاغية للنساء أكثر من أي وقت مضى، إذ اختارت أن تزيح الستار عن ساعات "بروميس" لتقدم مجموعة تتحلى بحسّ مرهف عميق ولامتناهٍ كأنه نشيد للأنوثة الباهرة.

تصميم غني بالوعود

بروميس ساعة كلاسيكية وثمينة تكتنف شحنة عاطفية قوية، وهي تعتبر موروثة ساعة مرجعية صدرت في "السبعينيات" وتنتمي إلى مجموعة متحف بوم إيه ميرسييه. تقدم لنساء اليوم فرصة فريدة لاكتشاف التميز الذي يطبع خطوطها وتصاميمها العابرة للزمن والتي ترسم خطوط تقليد عزيز على قلب الدار. ساعة بروميس فريدة باختلاف أشكالها غير التقليدية ومتميزة بتصميمها العصري الخفيف الذي يتلاعب بقرص بيضاوي الشكل في علبة دائرية وناعمة.

ساعة بروميس متوافرة بحجمين شديدي الأنوثة بقطر يبلغ 30 أو 34 ملم، وهي ساعة يتحول معها الوقت إلى مجرد خفقة واحدة. تتلاءم انحناءات السوار بشكل متناسق جداً مع خطوط العلبة المصنوعة من الفولاذ المصقول. ولابد من النظر إلى هذا الأسلوب فائق الدقة وكأنه تفسير بصري للتموّج الأنيق الذي تحدثه نقطة من الماء. إنها ساعة بمنزلة تجسيد لجزئية الثانية وبلورة للحركة يعكسها الفولاذ المصقول فيتوقف معها الوقت ليعبّر باللحظة نفسها عن وعد عميق يبقى محفوراً في فترة زمنية لا متناهية.

إنها ساعة أنيقة ومتزنة وفاخرة تنبض بالحياة بفضل محرك من الكوارتز أو حركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة وسويسرية الصنع. تعتبر مجموعة ساعات بروميس كلاسيكية بأشكالها، ولكنها أيضاً ساعات ثمينة تتميز برونق خاص من خلال تزويدها بقرص بيضاوي الشكل مصنوع من حبيبات اللؤلؤ أو طلاء القرص بطبقة من الذهب الأحمر أو أيضاً ترصيعها بأحجار ماسية تبرز أناقة خطوطها. إن علبتها الفضية الدقيقة تتميز بتفاصيل عصرية ونقية وقد تم تزويدها بـ"ثنايا" مقلّمة أو تصميمها في لؤلؤة تعكس ألواناً زرقاء جذابة، وهي تحدد الوقت بشفافية تامة عبر الأرقام اللاتينية ومؤشرات الساعة. بهذه الزينة، تبدو ساعة بروميس في المعصم كأنها مرآة تعكس روح حاملتها وتقدم من خلال هذا التوازن الذي يضفي مزيداً من الجمال والرونق على خطوطها، فرصة لتخليد ذكرى اللحظات المهمة في الحياة.

وعد لترسيخ اللحظات الثمينة

علاوة على التسمية التي تم اختيارها للتعبير عن رغبات بوم إيه ميرسييه في منهجيتها الإبداعية، تبدو ساعة بروميس كأنها تجسيد لطموح جامح أحيك كصلة وثيقة وثمينة تدعو إلى الاحتفال وتقاسم المشاعر والأحاسيس.

من خلال التعبير عن شخصيتها عبر بروميس، تحتفل المرأة التي اختارت هذه الساعة أو التي حصلت عليها كهدية، على طريقتها بانضمامها إلى القيم العزيزة على قلب الدار والتي تتجسد بالأناقة المنبثقة من التناغم وتحقيق الذات والتقاسم، فترتسم بروميس على هذا النحو في المخيلة كأنها ساعة النساء العصريات والمستقلات والمقتنعات بفكرة معينة عن الأناقة. تشكل هذه المجموعة الجديدة صدى للالتزام، وتؤكد أنها صلة وصل بين الذات والعالم الذي يحيط بنا.

على غرار الوعود التي يتم قطعها اليوم في الأماكن العامة عبر العالم باستخدام أقفال صغيرة، يلتف ابتكار بوم إيه ميرسييه الجديد حول المعصم ليشكل هو أيضاَ رابطاً صامداً لا يمّحى. بوجودها الناعم والرقيق، تؤكد مجموعة بروميس رغبة دار صناعة الساعات في تخليد أجمل الذكريات المرتبطة بساعاتها سواء أكانت خاصة بزفاف أم ولادة أو ميلاد أو حتى أي لحظات أخرى بسيطة لا تنسى.

back to top