أسرار التخلص من وجع الظهر!

نشر في 18-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-12-2014 | 00:01
No Image Caption
من خلال تغيير العادات أو تطبيق طريقة فاعلة، نجح المرضى الذين انتصروا على ألمهم في تجاوز آلام أسفل الظهر المزمنة. هم يطرحون نصائحهم في ما يلي.
ترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون وجع الظهر. وفق الإحصاءات الرسمية، شعر 17% من الناس بين عمر 30 و64 سنة بألم في الظهر لأكثر من ثلاثين يوماً خلال السنة الأخيرة. وبالنسبة إلى 7% منهم، تحدّ هذه الأوجاع نشاطاتهم. قد يتحول السعي إلى التخلص من وجع الظهر إلى نضال فعلي، فيرتبك الناس من وفرة المعلومات والنصائح التي يشاهدونها على الإنترنت. وقد لا يعرفون أحياناً ما يجب فعله. لكن ظهرت حيلة مناسبة لتخفيف أوجاع الظهر القديمة.

حين يصبح المريض خبيراً!

بعدما أعيقت حياة سيلفي بوشار بشدة بسبب جراحات عدة في العمود الفقري القطني، أصبحت مريضة خبيرة. لذا أنشأت مدونة ومركزاً متخصصاً بالعلاج بالاستحمام:

{خضعتُ لجلسات إعادة التأهيل وحدي في حوض السباحة، فكانت النتائج مدهشة لدرجة أن الفريق الطبي الذي تابع حالتي طلب مني أن أصبح مريضة خبيرة. لحصول ذلك، يجب أن يكون المريض مصاباً بمرض مزمن وأن يختاره الأطباء. ثم يجب الخضوع لتدريب علاجي طوال 40 ساعة أو نيل شهادة جامعية قبل العمل مع فريق طبي}.

• منى (53 عاماً)، مهندسة: التنبه إلى وضعية الجسم!

{بفضل المعالج بالحركة، تعلمتُ ضرورة التوقف عن تحريك الظهر بطريقة خاطئة. من الآن فصاعداً، صرت أجلس في وسط المقعد أثناء وجودي في المكتب، من دون لمس ظهر المقعد، مع تسطيح القدمين وجعل الساقين بزاوية 90 درجة. أحاول تمديد جسمي كي يصبح بوضعية سليمة وأنهض من وقت إلى آخر كي أخطو بضع خطوات. على الكنبة أو في السيارة، أضع وسادة كبيرة على مستوى أسفل الظهر، وأمام التلفزيون أضع قدمي على الأرض وليس على طاولة منخفضة}.

• منيرة (31 عاماً)، موظفة اتصالات: التمطط كل صباح!

{كنت أعاني أوجاعاً في أسفل الظهر، لا سيما عند النهوض صباحاً. اليوم، أحرص في كل صباح على ممارسة تمرين أوصاني به مقوم العظام. حين أكون في السرير، أفتح ركبتيّ قليلاً وأرفعهما نحو رأسي 15 مرة لإرخاء منطقة أسفل الظهر. وكل مساء، أضع على أسفل ظهري كمادة ساخنة لأن الحرارة تسهم في فك تشنجات العضلات وتجنب انكماشها}.

• سليم (35 عاماً)، مدير مشاريع بناء: تقوية العضلات سريعاً من دون صدمات مفاجئة!

{كنت أشعر بالألم حين أرفع أي آلة أو أحمل ابنتي. وبعدما كنت أمارس الرياضة، أوقفت جميع النشاطات. ثم أوصاني أحد الأطباء باستعمال آلة {هوبر}. تتطلب هذه الآلة أن نقف على لوح يتحرك بوضعيات معينة: ما من صدمات، وبالتالي ما من أوجاع، ما يسمح بتقوية العضلات في الظهر والبطن. تكون النتائج أسرع من إعادة التأهيل التقليدية: خلال أقل من شهرين، بعد ممارسة تمارين بمعدل جلستين في الأسبوع، تمكنت من الوقوف صباحاً من دون شعور بالألم وعاودت نشاطاتي الطبيعية}.

• جنى (46 عاماً)، ممرضة: تعلم كيفية حماية الظهر!

{في عمر الثلاثين، رغم أوجاع أسفل الظهر البسيطة عند القيام بحركات خاطئة مع أولادي، تابعت تجاهل المشكلة وكأن شيئاً لم يحدث. أصبتُ في نهاية المطاف بألم عرق النسا وأوجاع حادة تستلزم الجراحة. منذ ذلك الحين، أعدتُ تقييم جميع عاداتي وصرت أفكر بوضع ظهري في حياتي اليومية للاحتماء من الألم وتجنب تجدده. أحرص على تقويس ساقيّ للانخفاض أو حمل أولادي. في المنزل، أُخرِج الثياب من الغسالة عبر وضع الركبة على الأرض ورفع الظهر بشكل مستقيم، وأستند إلى قوة الساقين لحمل الأغراض}.

• فاتن (54 عاماً)، مساعدة تجارية: التحرك قدر الإمكان!

{أفضل نصيحة تلقيتها للتعايش مع الانزلاق الغضروفي تقضي بعدم منع نفسي عن شيء. من الأفضل أن أتابع التحرك كي لا أقع في دوامة الجمود التي تولّد الأوجاع. في العمل، أجبر نفسي على النهوض من وقت إلى آخر للذهاب لرؤية زملائي. لا أبقى جالسة لأكثر من ساعة، كما بدأت أمارس أنواعاً رياضية غير عنيفة (سباحة، مشي، تمارين مائية...). حصلت آخر أزمة واجهتها قبل أكثر من سنة. يجب أن يحدد كل شخص عتبة قدراته ونوع النشاط الذي يفيده، وأن يتوقف في الوقت المناسب. أقصى ما يمكن أن أفعله أنا شخصياً هو الاعتناء بالحديقة}.

back to top